حققت شركة نفط البحرين «بابكو» إنجازاً غير مسبوق في مجال السلامة باستكمال 15 مليون ساعة عمل من قبل موظفي الشركة والمقاولين دون وقوع أية إصابات عمل مضيعة للوقت، وذلك بتاريخ 17 نوفمبر 2015، وهي أول مرة تنجح خلالها شركة بابكو في تحقيق إنجاز بهذا المستوى على مدار تاريخها.
واستغرق الإنجاز 18 شهراً من الأداء التشغيلي المتميز دون وقوع أية أصابة لموظفي بابكو والمقاولين ودون توقف أي يوم عمل خلال تلك الفترة. وفي تعميم داخلي لجميع موظفي بابكو والمقاولين، قدمت إدارة الشركة التهنئة لجميع المشاركين في نشر مبادئ البيئة والصحة والسلامة، مشيدةً بإخلاص الجميع وإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز المشرف والذي يتماشى مع أهداف وتطلعات بابكو الرامية إلى إرساء بيئة عمل خالية من الإصابات والحوادث.
وخلال احتفالية خاصة أقيمت في مصنع التكرير التابع لشركة «بابكو» أمس، بحضور أعضاء الإدارة التنفيذية وعدد من موظفي بابكو والمقاولين، نقل الرئيس التنفيذي للشركة د.بيتر بارتلت شكر وتقدير وزير الطاقة د.عبدالحسين بن علي ميرزا ورئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة إلى جميع موظفي بابكو والمقاولين بمناسبة هذا الإنجاز غير المسبوق في تاريخ الشركة والذي يعكس التزام بابكو المتواصل بتطبيق ثقافة السلامة المهنية في جميع عملياتها، كما يعكس مكانتها كشركة رائدة في مجال السلامة وفي الاهتمام بسلامة وصحة موظفيها وموظفي المقاولين وأفراد عائلاتهم والمجتمع البحريني.
وأوضح بيتر بارتلت في كلمة موجزة قائلاً: إن «هدف بابكو الرئيس لا يتمثل في تحقيق هذا الإنجاز فحسب، بل أيضاً في ضمان عودة الموظفين إلى أهليهم وذويهم بسلام بعد كل يوم عمل».
وأضاف أن هذا الإنجاز ليس وليد الصدفة ولكنه نتاج عمل شاق والتزام تام بمعايير السلامة وإخلاص العاملين من موظفي بابكو والمقاولين على مدار عقود من الزمان.
ومن جهة أخرى، ألقى نائب الرئيس التنفيذي للتكرير والتسويق رئيس لجنة البيئة والصحة والسلامة المهندس إبراهيم عبدالله طالب، كلمة افتتاحية في الحفل قائلاً: «إن إنجازات بابكو في مجال السلامة تعكس بوضوح ثقافة السلامة الراسخة في الشركة والالتزام الكبير بتطبيق الممارسات الآمنة في مواقع العمل، كما تعكس الرغبة الصادقة لدى جميع العاملين في نشر مفاهيم ومبادئ السلامة والصحة والبيئة في جميع الأوقات بين الزملاء والأصدقاء وأفراد العائلة وفي شتى ربوع المجتمع».
وأشار إلى إدراك العاملين بأن إرساء بيئة عمل خالية من الإصابات والحوادث هدف ممكن تحقيقه، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس بوضوح مدى كفاءة وفاعلية نظام إدارة التميز التشغيلي في تحديد المخاطر المحتملة والسيطرة عليها.
وأضاف أن الهدف القادم يتمثل في استكمال 18 مليون ساعة عمل دون وقوع أية إصابات أو حوادث. وأوضح: «إنني على ثقة بقدرتنا في تحقيق هدفنا القادم إذا ما واصلنا التحلي بالحذر واليقظة في تطبيق ممارسات العمل الآمن، مع الأخذ في الحسبان جاهزيتنا لاحتمال وقوع الإصابات في أي وقت، فضلاً عن الحرص المتواصل من أجل الوفاء بمتطلبات التميز التشغيلي في جوانب الأداء الخاصة بالبيئة والصحة والسلامة».
وقال: «سنواصل بذل قصارى جهدنا لترسيخ ثقافة السلامة المهنية ونشر قيم ومبادئ البيئة والصحة والسلامة في ربوع المجتمع من منطلق رغبتنا الصادقة وواجبنا الوطني تجاه مملكتنا الغالية، وتماشياً مع توجهات القيادة».