ينظر أن يعاود المعهد الدولي للأحجار الكريمة إقامة مختبره المتنقل على هامش فعاليات معرض الجواهر العربية 2015، والذي سيقام في الفترة من 24 إلى 28 نوفمبر تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
ويتيح المختبر لرواد المعرض -الذي يمثل المعرض الأكبر والأكثر شهرة للمجوهرات على مستوى الشرق الأوسط- الحصول على تقييم دقيق لجودة المجوهرات والأحجار الكريمة.
وبادر المعهد -الذي يعد أكبر مؤسسة مستقلة على مستوى العالم تمنح شهادات تقييم جودة الماس والأحجار الكريمة الملونة والمجوهرات- بإقامة مختبره المتنقل لإيجاد نوع من الوعي في أوساط العملاء وتُجار التجزئة بأهمية الحصول على شهادة بقيمة المجوهرات.
وقال المدير الإداري للمعهد في دبي نيكو دهايمر: «إن الشهادة تصف أدق تفاصيل الماسة أو الحجر الكريم مما يجعل المشتري والبائع يشعران بالثقة.. ازداد مستوى الوعي بأهمية الحصول على شهادة بجودة قطعة المجوهرات إلى حد كبير على مستوى المنطقة».
وتابع «نهدف من خلال مبادرات مثل إقامة هذا المختبر المتنقل إلى تقديم تجربة رائدة للعملاء حول كيفية تقييمنا لجودة أحجارهم الكريمة.. يمثل لنا المعرض المنصة والفرصة المثليين للارتقاء بالوعي بأهمية الحصول على شهادة بجودة المجوهرات».
وأردف: «من المقرر أن يجمع المختبر الذي يقيمه المعهد على هامش فعاليات معرض هذا العام بين خبراء التقييم الدوليين وتوفير أحدث التقنيات العصرية؛ مما يسهم في تطور عملية منح هذه الشهادات على مستوى الشرق الأوسط».
وإلى جانب الاستشارات الشفهية التي يمكن أن يحصل عليها زائرو جناح المعهد، يمكنهم أيضاً التعرف بصورة أفضل على الدورات الاحترافية التي تقدمها لهم مدرسة علوم المجوهرات التابعة للمعهد.
ومن المقرر أن يعقد المعهد دورته التالية في مجال تصميم المجوهرات في البحرين مطلع العام 2016 لدعم المصممين في إيجاد التصميمات التي تروق كافة العملاء أو التعبير عن روحهم الإبداعية من خلال مجوهرات تخيُّلية.
ويستطيع المصممون خلال الدورة، استخدام برامج وأدوات التصميم بمساعدة الكمبيوتر لتصميم المنتج وعرض صورته المرئية النهائية بصورة أفضل.
كما يوفر المعهد، دورة تدريبية لتصميم المجوهرات يدوياً لخريجي الجامعات، إذ تساعد هذا الدورة المصممين المبتدئين على تعلم الأساسيات والقواعد المركبة لتصميم أي نوع من المجوهرات وتقدير كلفتها.