عواصم - (وكالات): أعلنت المعارضة السورية المسلحة مقتل 20 شخصاً بينهم جنود لنظام الرئيس بشار الأسد وعناصر ميليشيات إيرانية ولبنانية وعراقية بريف حلب، مشيرة إلى أنها صدت هجوماً للجيش على بلدات في ريف حلب الجنوبي، فيما أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري العسكريين، فيما قال وزير الخارجية التركي فريدون سنيرلي اوغلو إن أنقرة وواشنطن ستكثفان عملياتهما «خلال الأيام المقبلة» لطرد متطرفي تنظيم الدولة «داعش» المتواجدين على الحدود التركية شمال سوريا. وقالت المعارضة المسلحة إنها قتلت 5 من عناصر قوات النظام ودمرت آلية عسكرية خلال مواجهات عنيفة في جبهة المرج بالغوطة الشرقية. وأعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري العسكريين قرب حلب. وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية قد ذكرت في وقت سابق أن مقاتلاً في صفوف لواء «فاطميون» قتل في معارك مع قوات المعارضة السورية في ريف حلب.
وبهذا يرتفع عدد القتلى من العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 76 منذ إعلان الحرس الثوري زيادة عدد قواته تزامناً مع إعلان روسيا بدء ضرباتها الجوية. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو إن الاتفاق مع الأسد يبقى «أهون الشرور» في مواجهة التهديدات الإرهابية في أوروبا.