كتب علي الشرقاوي:
الاختلاف في العالم الذي نعيش فيه عملة نادرة، بل في كثير من الأحيان لا نكاد نجدها، ولا نتعرف على شكلها بصورة مباشرة.
قبل أسابيع اتصلت بي اعتدال عطيوي، وقالت إنها في البحرين، وأنها تعرفت علي في القاهرة قبل سنوات، في الواقع قلت لها لا تعتمدي على ذاكرتي، وأهلاً بك في مكتبة نون، هي مساحة للقاء الأصدقاء المبدعين من البحرين وخارجها.
وبعد العديد من الاتصالات والحديث مع سائق التاكسي، وصلت اعتدال إلى الطريق المحاذي للمكتبة، استقبلتها ودخلنا المكتبة، لنبدأ مشوار التعارف عبر خطوة في مساحة الحلم الإنساني.
من خلال الحديث معها، شعرت كم هي فنانة مختلفة، مغايرة، مميزة، عاشقة للفن، وعاشقة أيضاً لمدينتها وقالت إنها جداوية حتى النخاع، وتكلمت عن تجربتها الفنية وعلاقتها بالإنثروبولوجيا، وشغفها الخاص بجمع التراث في جدة، حيث نشر لها كتاب الأمثال الشعبية في الحجاز ولديها أكثر من كتاب عن الثقافة الشعبية في المدينة التي عانق بحرها السماء، فأعطاها التميز والاختلاف عن بقية المدن السعودية.
اللوحة الكثيفة
يقول الشاعر والناقد عبدالله السمطي في جريدة الرياض وتحت عنوان «اعتدال عطيوي ورحلة الخلية إلى كينونتها»، إن الفنانة التشكيلية السعودية اعتدال عطيوي لا تنهمك في البحث عن مضمون ما أحادي للوحتها، إنها تنهمك في البحث عن دلالة لاستضافة الكائن لونياً.
إذ يحيا الكائن عبر خليته أو تفتحه الدال في رؤية الفن له، في امتداده وانسيابه، في سجيته وتلقائيته دون أن يفكر في طريقة حضوره أمام المتلقي.
تنبثق دلالة اللوحة ـ جمالياً - لدى اعتدال عطيوي عبر التركيز على الكينونة الصغيرة للكائن، لوحاتها التجريدية مزيج من الحوار بين الجزئي، الصغير، المتناهي في الصغر حد النقطة والنواة والذرة، وبين الكلي في صيغته الإشارية والرمزية.
اعتدال عطيوي تذهب في هذا السياق لتحدق فيما هو باطني أكثر لتشف به ـ كمعادل موضوعي إليوتي - عما في مكنونات الروح، وخبايا النفس. في ظل هذا التجريد تنتج اعتدال عطيوي كثافة لوحتها، ومن هنا تجيء اللوحة بوصفها صيغة للباطن، للغياب الظاهر في الوعي، الغياب الذي يتجلى في أفق لوني كأنه أبجديته أو حروفه المتشابكة المتعانقة التي تنتج لغة لونية خلال لغة بتعبير بول فاليري الشعري.
إن قسمات لوحة الفنانة هنا تحيل إلى الوعي، كي نفهم أو نشعر بلوحتها علينا أن نتأمل في سؤال الوعي، ومن هنا سيروق لنا أن نلتحم بهذه الجزئيات المتداخلة بشكل فيه من النمنمة والتوشية والبسط والطي والرقش والنقش ما يمكن لسياق أن يتشكل، ومن مهاد دلالي أن يرى، ومن فكرة أن تطل.
ولذا حين نبصر على حين غرة لوحة ما لاعتدال عطيوي في تجربتها التشكيلية الأخيرة، قد نشيح بأذواقنا قليلاً كمشاهدين لأول مرة، قد نفترض أسئلة أولية ما عن هذه الدوائر الصغرى، عن هذه الأشكال النووية، أو عن هذه النقاط الصغيرة والخطوط المستقيمة أو المتعرجة المتداخلة، عن هذا البساط اللوني البسيط الذي تأتلف أو لا تأتلف فيه هذه الأشكال.
اللون ليس مقياساً للإبهار
بمناسبة افتتاح صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز المعرض الشخصي السابع للفنانة اعتدال عطيوي بصالة مركز الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الثقافي بحديقة الفوطة بالرياض، ألقت الفنانة التشكيلية هدى العمر كلمة بهذه المناسبة.
وقالت الفنانة التشكيلية من خلالها إن الفنانة اعتدال تقدم من خلال المعرض تجربة متقدمة من تجاربها الناجحة، وهي تعتبر اللون ليس مقياساً للإبهار، وقد جعلت المتلقي لأعمالها في بحث دائم عن حقيقة الثبات الذي تعينه، فحدة اللون الأسود وصراحة الأبيض هما ما يميز قدرتها على التأثير.
وعلى هامش المعرض التقينا بالفنانة التشكيلية سارة كلكتاوي لقراءة لوحات المعرض، قالت «لقد طرحت الفنانة اعتدال موضوعاً لونياً واحداً ولكنها نوعت في الخامات من خلال إضافة خامة «كولاج الجرايد»، ومن خلال عملها كطبيبة نفسية فإنها ناقشت خبايا النفس البشرية في أعمالها الفنية.
تجردت عن الجماليات الملونة وغاصت في أعماق النفس البشرية وهمومها ومخاوفها، ويسعدنا كثيراً وجودها في مدينة الرياض ومشاركتها».
الصدق والغش
في عمودها «رؤية» وتحت عنوان «غش يغش غشاً»، تقول الشاعرة والفنانة اعتدال عطيوي «كنا نعيش ونبيع ونشتري بكلمة صدق، كانت بمثابة السيف المسلط على كل تعاملاتنا وننفذها برضى ومحبة.
وكان يستحي التاجر والحرفي والرجل والمرأة والطفل من أن يغش جاره أو قريبه أو ابن حارته أو ابن السبيل، وكثيراً ما كنا نسمع ما أغشك ترى البيت أو السلعة فيهما عيوب».
وتسأل «ما الذي سرع في اهتراء القيم واهتزازها في النفوس بهذه الطريقة الملحوظة؟ هل تضاءل الوعي الديني بأهمية الحقوق وإقرارها في المجتمع كخط أحمر وأساس أقره الشرع وحصنه بحدود لا تتغير بالزمان والمكان؟».
وتتابع «أم لتراخي الأخلاق وتنامي الطمع والأنانية وسيادة الأنا وانتفاخاتها على حساب الآخرين في صور من الجشع الصارخ المريض؟
أم بريق الثروة والشهرة الذي أصبح مقياساً أساسياً للبشر بديلاً للعلم والأخلاق وغيرها وتمشياً مع مفهوم قل لي ما تملك أقل لك من أنت وكم أحترمك أو أستصغرك؟».
شيء عن الكتب
وتقول الفنانة التشكيلية والأديبة اعتدال عطيوي التي أنجزت الديوان الأول لها باسم «تقاسيم التوجس» والإنتاج التراثي الأول «الأمثال الشعبية في منطقة الحجاز»، ويعتبر الباكورة الأولى لسلسلة طويلة تتناول التراث الحجازي والعادات والتقاليد واللهجة الحجازية، ويصدر قريباً كتاب يتناول الألعاب الشعبية في المملكة، بعد أن استغرق تنفيذه أكثر من 6 سنوات.
ويتناول الكتاب تسجيل الألعاب الشعبية في كل منطقة، وحتى وصل عددها لأكثر من 200 لعبة للأطفال وللرجال، وعلاقة تلك الألعاب بالفن والأدب من خلال رصدها بلقاء «مؤرخين»، وعمل بحث مقارنة بينها وبين بعض الدول العربية القريبة من عاداتنا وتسجيل أسماء الألعاب وتسجيل الأهازيج المصاحبة لكل لعبة في الكتاب وتفسير معاني كلماتها.
وذكرت العطيوي أن معظم الألعاب طواها النسيان، في وقت مازالت فيه بعض الألعاب مثل «الكريم والكوتشينة والضومنة» تمارسها بعض العوائل السعودية، مشيدة في سياق حديثها بمهرجان الجنادرية الثقافي، الذي ساعد على إحياء التراث والألعاب الشعبية، وأحيا الاهتمام من جانب بعض المناطق كمنطقة عنيزة، حتى أصبحت تحيي مهرجاناتها الخاصة للألعاب الشعبية وتقاليدها.
مشوار الحرف واللون
يقول عبدالرحمن العكيمي «من عوالم الفن التشكيلي تطل الفنانة اعتدال عطيوي ترسم عوالمها الخاصة وتقدم رؤيتها باتجاه العالم والأشياء، في لوحاتها نكتشف عوالم متداخلة ورؤى لونية نافرة.. وفي أحيان نعثر على غموض لوني يضع أسئلة خاصة للملتقي.. يسكنها اللون وتنشغل به.. تحمل همها الثقافي وتظل موزعة بين الألوان من جهة والكتابة من جهة أخرى».
ويضيف «حين نقرأ لوحاتها المتنوعة نلحظ أن اللون الذي يحضر في تلك اللوحات هو لون خاص يتسق مع رؤيتها الفنية وشفافيتها تجاه الأشياء.. وهو مزيج من شفق أصيل يطل على مساحات كبيرة من لوحاتها ويترك دلالاته الفنية الخاصة لتلج إلى النفس البشرية فتثير في كوامنها خلجات وتأملات وحكايات كثيرة.. كما إن لها موقفها الخاص من الفن فهي فنانة تتسع رؤيتها على فضاءات عدة».
ويردف «تقول في رأي لها عن المدارس الفنية «لا تعنيني المدارس والأطر، فالفن لا يعرف الحدود، وهو مجموعة من التراكمات الذهنية والثقافية المتفاعلة، واستكناه الإبداع من فن وشعر وموسيقى وأدب يشكل حصيلة محرضة تقتنصني في زمن ما»».
ويتابع «تقول عنها الكاتبة زين العابدين الضبيبي، في أعمال اعتدال عطيوي وإبداعاتها التي تسنت لي فرصة مشاهدتها ما يمكن تسميته بإنسانية اللون، فهي وبحق مزيج من السحرية الأخاذة تجمع بين شعرية اللون ودهشة التعبير عن كوامن النفس البشرية».
السفر بين اللوحة والقصيدة
يكتب عبدالله السمطي في جريدة الرياض «هي واحدة من رائدات الفن التشكيلي السعودي، سلكت أناملها طريقاً بين الريشة والقلم، فاختطت لنفسها ذاكرة جمالية بين اللوحة التشكيلية والقصيدة، وهناك في فضاء اللون والكلمة اكتشفت ذاتها، وأثمرت عبر أكثر من ربع قرن عن جملة من الإبداعات التشكيلية والشعرية المتنوعة، صاحبتها رؤية بحثية في عالم التراث وإعادة اكتشافه، ورحلة موازية في الإذاعة والإعلام.
اعتدال عطيوي.. تسعى هنا لإضاءة هذه التجربة بقليل من الكثافة، وقليل من الكلام، الذي لم تحده الرؤيا كي يصل لمبتغاه.. حيث تحدثت لإيلاف عن تجربتها التشكيلية والشعرية، وعن مشروعها الهادف إلى جمع الأمثلة الشعبية في مكة وجدة والمدينة، فهي على حد تعبيرها (عاشقة أبدية للتراث) حيث تقول «أنا عاشقة أبدية لتراثنا الثري، ومؤهلة علمياً لهذا العمل الذي بدأته منذ فترة طويلة لأني لا أطيق أن يندثر بحكم التغيرات الحضارية اللاهثة، وأراه واجباً يمليه الانتماء العميق الذي بدأ مع الإذاعة في إعداد برامج استمرت لفترات طويلة (برنامج مأثورات شعبية، برنامج صوت الأمكنة) وهو مشروع عمري الذي أتابعه وآمل أني أستطيع إنهاءه».
اعتدال عطيوي تحيا في وهج تجربتها، وهي تنأى عن التصنيف، وترى أن تجربتها التجريدية خاصة، وتشير في هذا الصدد إلى تطور مراحلها الفنية من الزرقاء إلى الأبيض والأسود، ومن جانب آخر ترى أن النقد لا يعنيها، وأن كتاب محمد الرصيص عن تاريخ الفن التشكيلي السعودي يتضمن خلطاً واضحاً لبعض الحقائق التاريخية.
اعتدال عطيوي تمد حواسها لتصف ملامح من تجربتها، وهذا ما يتضمنه نص الحوار..
* تتنقل إبداعاتك بين التشكيل والشعر والإعلام كيف توائمين بين هذه المجالات؟ وفي اتجاه أي فن تنضوي النشاطات الأخرى؟ أعني كيف تستثمرين الأنشطة المتنوعة في خدمة إبداعك؟
الإبداع إذا وقع في فخ التقصد أتى باهتاً بلا روح، وإن اتكأ على الأهداف البحتة سقط حينما يمسك بي إبداعي أرحل معه متماهية إلى أقصى مداه سواء كان شعراً أو فناً، فيتعتقني أقحوانة في مداره شرسة حيناً ومرهفة أخرى.
هذا التداخل وجدته متسلقاً بندية مطلقة، أحاول أن أوائم بينها، ولي أن أعترف أن بعضها يطغى على بعض لأني لا أملك زمناً غير الزمن، وأهرب دائماً من منصة التصنيف فلا تعنيني بقدر ما تعني الآخرين.
مهما صغرت الرموز أو تداخلت فهي تعبير عن احتداد اللحظة والحياة وتمازجها، فنحن في النهاية ندور في فلك وتقارب متجانس، قبلنا ذلك أم تجاهلناه، نفضي إلى بعضنا، فالكل جزء والجزء كل والمسافات لا وجود لها إلا في الظاهر فقط.
* وصفك د.محمد الرصيص في كتابه عن تاريخ الفن التشكيلي بأنك تنضوين تحت الاتجاه السوريالي؟ كيف ترين هذا الوصف؟ وهل لك تعليق على هذا الكتاب؟
لا أميل للتصنيف فهي مهمة النقاد، ربما يكون كذلك، أما الكتاب فهو جيد لو لم يتخذ من أعمال الفنانين مدخلاً للتاريخ الفني، ولا يتفق ذلك مع الحقيقة إطلاقاً، خاصة عند التأريخ الذي يتطلب دقة أكثر.
هناك خلط واضح في بعض الحقائق التاريخية، وهذا لا يمكن قبوله من باحث أكاديمي، وإن كان جهداً طيباً، وأعتقد أن كتاب عبدالرحمن السليمان أكثر دقة تاريخياً في هذا المجال.
من هي اعتدال عطيوي؟
بكالوريوس علم اجتماع جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة
ماجستير علم نفس جامعة أم القرى بمكة المكرمة
تحضر لنيل درجة الدكتوراه في علم النفس
دراسات حرة في عديد من مراسم ومحترفات الفنانين في مصر مابين أعوام 1990/ 1980/ 2005-2008
دورة مكثفة عن فن (الخيامية) في مصر عام 1993
دورة عن العلاج بالفن للأطفال المرضى في مركز العون 1427
دورة عن فن صناعة الورق في مصر عام 2006
أخصائية اجتماعية ونفسية في وزارة الصحة منذ عام 1404 تولت فيها الكثير من المناصب
حظيت بمقابلة خادم الحرمين الشريفين مع وفد المثقفات وألقت كلمتها نيابة عن الفنانات التشكيليات في المملكة عام 2005
العضويات
* فنانة تشكيلية وعضو جمعية الفنون والثقافة.
* عضو نادي جدة الأدبي وهي من أوائل العضوات النساء.
* أسست مع أخريات مجموعة الفنانات السعوديات.
* عضو بيت التشكيليين بجدة.
* عضو معتمد في مركز التراث للخليج العربي في قطر.
* رئيس اللجنة النسائية بجمعية الثقافة والفنون بجدة.
* عضو اللجنة التحضيرية لجمعية الفنون التشكيلية السعودية.
* عضو مجلس إدارة جمعية الفنون التشكيلية السعودية.
* أسست جماعة «نون النسائية الفنية» مع مجموعة من الفنانات السعوديات.
* عضو في كثير من الجمعيات واللجان الثقافية والاجتماعية والنفسية داخل السعودية وخارجها.
النشاط الثقافي
* تكتب زاوية يومية تحت مسمى «رؤى» منذ ثلاثين عاماً إلى الآن.
* كتبت في الكثير من الصحف والمجلات «عكاظ، المدينة، الحرس، مجلة القافلة، مجلة الحج».
* رأست اللجنة الثقافية النسائية لنادي جدة الأدبي.
* رئيس اللجنة الثقافية بهيئة الإغاثة الإسلامية اللجنة النسائية بجدة لمدة عامين.
* معدة برامج إذاعية ومن أهم برامجها «إبداعات، مأثورات شعبية، صوت الأمكنة، عادات وتقاليد، مصطلحات ومفاهيم».
* قدمت ورقة عمل بمسمى «تطلعات المرأة السعودية في التنمية الثقافية» في الملتقى الأول للمثقفين السعوديين تحت إشراف وزارة الثقافة عام 2004.
* باحثة في مجال التراث ولها عدة دراسات في هذا المجال.
* نظمت 8 معارض فنية توزعت ما بين جدة والمدينة المنورة والرياض ولندن وكندا.
المشاركات الفنية الجماعية
* شاركت في العديد من المعارض الجماعية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
* الكثير من المعارض الخاصة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب.
* الكثير من معارض جمعية الثقافة والفنون.
* معرض نادي الطائف الأدبي.
* المعرض الجماعي للجمعية الفيصلية بجدة.
* معرض بنك الرياض في لندن.
* شاركت في معارض (51-52-53) فناناً وفنانة بصالة ردك بجدة
* مهرجان الجنادرية الثاني والثالث بالرياض.
* معرض الفنانات السعوديات بواشنطن.
* معرض الجبيل الجماعي الأول.
* معارض المملكة بين الأمس واليوم بباريس والقاهرة.
* معرض الفنانات السعوديات بألمانيا.
* معرض الفن الحديث بصالة ردك بلازا.
* المعرض الدوري الأول لفناني مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض.
* معرض دعم الانتفاضة الفلسطينية بجدة.
* المعرض الجماعي الأول بصالة الروشان (15) فناناً.
* معرض الجمعية السعودية للأطفال المعوقين بالرياض.
* معرض الفنانات السعوديات.
* معرض أقيم بمناسبة زيارة الرئيس نيلسون مانديلا للمملكة.
* المعرض الجماعي برعاية البنك الأهلي التجاري.
* المعرض الجماعي لجمعية الثقافة والفنون.
* المعرض الجماعي المصاحب لزيارة سمو الأمير سلطان لإسبانيا.
* المعرض المتجول لمجموعة الفنانين السعوديين.
* معرض جماعي لصالح شعب كوسوفو.
* المعرض الجماعي في الأسبوع الثقافي السعودي في تونس.
* العرض الجماعي لتجربة تونس في جدة.
وحكمت عطيوي في العديد من المعارض منها:
* مسابقة ملون السعودية الخامسة للفنون التشكيلية للأطفال عام 2001.
* معرض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مركز جدة لأطفال التوحد.
* المعرض السعودي في فيينا.
* معرض ربيعيات في جدة.
المحاضرات والدورات والأبحاث
* الفن التشكيلي وتجربتها الخاصة في الموسم الثقافي في أبها.
* محاضرة عن علاقة الفن بالأدب في فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام.
* قراءة فنية لأعمال الطفل الكرتونية للمعرض المقام برعاية هيئة اليونسكو.
* دراسة نفسية لمعرض الأطفال المعوقين.
* لها اهتمامات بالمأثورات الشعبية ولها أبحاث ودراسات متعددة عنها.
* المرأة السعودية والفن التشكيلي أقامت محاضرة مصاحبة لمعرض فنانات الرياض.
* محاضرة عن فن الباليه وعلاقته بالتشكيل دارة صفية بن زقر.
* محاضرة عن الفنانة الرائدة المصرية أنجي أفلاطون دارة صفية بن زقر.
* محاضرة عن الفن التشكيلي للمرأة السعودية واتجاهاته في معرض فنانات الرياض.
* قراءة اجتماعية للرسوم الصخرية في المملكة العربية السعودية.
* دورة تدريبية للأشغال اليدوية لأطفال الجمعية الخيرية.
الإصدارات
* كتاب «أطفالنا والخادمات» رسالة ماجستير مطبوعة.
* «تقاسيم التوجس» ديوان شعر تحت الطبع.
* دراسة توثيقية للألعاب الشعبية في المملكة العربية السعودية.
* المرشد في الخدمة الاجتماعية الطبية.
* مقياس اجتماعي لدراسة تقاليد الزواج في السعودية.
* الأمثال في مدن الحجاز.
الاختلاف في العالم الذي نعيش فيه عملة نادرة، بل في كثير من الأحيان لا نكاد نجدها، ولا نتعرف على شكلها بصورة مباشرة.
قبل أسابيع اتصلت بي اعتدال عطيوي، وقالت إنها في البحرين، وأنها تعرفت علي في القاهرة قبل سنوات، في الواقع قلت لها لا تعتمدي على ذاكرتي، وأهلاً بك في مكتبة نون، هي مساحة للقاء الأصدقاء المبدعين من البحرين وخارجها.
وبعد العديد من الاتصالات والحديث مع سائق التاكسي، وصلت اعتدال إلى الطريق المحاذي للمكتبة، استقبلتها ودخلنا المكتبة، لنبدأ مشوار التعارف عبر خطوة في مساحة الحلم الإنساني.
من خلال الحديث معها، شعرت كم هي فنانة مختلفة، مغايرة، مميزة، عاشقة للفن، وعاشقة أيضاً لمدينتها وقالت إنها جداوية حتى النخاع، وتكلمت عن تجربتها الفنية وعلاقتها بالإنثروبولوجيا، وشغفها الخاص بجمع التراث في جدة، حيث نشر لها كتاب الأمثال الشعبية في الحجاز ولديها أكثر من كتاب عن الثقافة الشعبية في المدينة التي عانق بحرها السماء، فأعطاها التميز والاختلاف عن بقية المدن السعودية.
اللوحة الكثيفة
يقول الشاعر والناقد عبدالله السمطي في جريدة الرياض وتحت عنوان «اعتدال عطيوي ورحلة الخلية إلى كينونتها»، إن الفنانة التشكيلية السعودية اعتدال عطيوي لا تنهمك في البحث عن مضمون ما أحادي للوحتها، إنها تنهمك في البحث عن دلالة لاستضافة الكائن لونياً.
إذ يحيا الكائن عبر خليته أو تفتحه الدال في رؤية الفن له، في امتداده وانسيابه، في سجيته وتلقائيته دون أن يفكر في طريقة حضوره أمام المتلقي.
تنبثق دلالة اللوحة ـ جمالياً - لدى اعتدال عطيوي عبر التركيز على الكينونة الصغيرة للكائن، لوحاتها التجريدية مزيج من الحوار بين الجزئي، الصغير، المتناهي في الصغر حد النقطة والنواة والذرة، وبين الكلي في صيغته الإشارية والرمزية.
اعتدال عطيوي تذهب في هذا السياق لتحدق فيما هو باطني أكثر لتشف به ـ كمعادل موضوعي إليوتي - عما في مكنونات الروح، وخبايا النفس. في ظل هذا التجريد تنتج اعتدال عطيوي كثافة لوحتها، ومن هنا تجيء اللوحة بوصفها صيغة للباطن، للغياب الظاهر في الوعي، الغياب الذي يتجلى في أفق لوني كأنه أبجديته أو حروفه المتشابكة المتعانقة التي تنتج لغة لونية خلال لغة بتعبير بول فاليري الشعري.
إن قسمات لوحة الفنانة هنا تحيل إلى الوعي، كي نفهم أو نشعر بلوحتها علينا أن نتأمل في سؤال الوعي، ومن هنا سيروق لنا أن نلتحم بهذه الجزئيات المتداخلة بشكل فيه من النمنمة والتوشية والبسط والطي والرقش والنقش ما يمكن لسياق أن يتشكل، ومن مهاد دلالي أن يرى، ومن فكرة أن تطل.
ولذا حين نبصر على حين غرة لوحة ما لاعتدال عطيوي في تجربتها التشكيلية الأخيرة، قد نشيح بأذواقنا قليلاً كمشاهدين لأول مرة، قد نفترض أسئلة أولية ما عن هذه الدوائر الصغرى، عن هذه الأشكال النووية، أو عن هذه النقاط الصغيرة والخطوط المستقيمة أو المتعرجة المتداخلة، عن هذا البساط اللوني البسيط الذي تأتلف أو لا تأتلف فيه هذه الأشكال.
اللون ليس مقياساً للإبهار
بمناسبة افتتاح صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز المعرض الشخصي السابع للفنانة اعتدال عطيوي بصالة مركز الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الثقافي بحديقة الفوطة بالرياض، ألقت الفنانة التشكيلية هدى العمر كلمة بهذه المناسبة.
وقالت الفنانة التشكيلية من خلالها إن الفنانة اعتدال تقدم من خلال المعرض تجربة متقدمة من تجاربها الناجحة، وهي تعتبر اللون ليس مقياساً للإبهار، وقد جعلت المتلقي لأعمالها في بحث دائم عن حقيقة الثبات الذي تعينه، فحدة اللون الأسود وصراحة الأبيض هما ما يميز قدرتها على التأثير.
وعلى هامش المعرض التقينا بالفنانة التشكيلية سارة كلكتاوي لقراءة لوحات المعرض، قالت «لقد طرحت الفنانة اعتدال موضوعاً لونياً واحداً ولكنها نوعت في الخامات من خلال إضافة خامة «كولاج الجرايد»، ومن خلال عملها كطبيبة نفسية فإنها ناقشت خبايا النفس البشرية في أعمالها الفنية.
تجردت عن الجماليات الملونة وغاصت في أعماق النفس البشرية وهمومها ومخاوفها، ويسعدنا كثيراً وجودها في مدينة الرياض ومشاركتها».
الصدق والغش
في عمودها «رؤية» وتحت عنوان «غش يغش غشاً»، تقول الشاعرة والفنانة اعتدال عطيوي «كنا نعيش ونبيع ونشتري بكلمة صدق، كانت بمثابة السيف المسلط على كل تعاملاتنا وننفذها برضى ومحبة.
وكان يستحي التاجر والحرفي والرجل والمرأة والطفل من أن يغش جاره أو قريبه أو ابن حارته أو ابن السبيل، وكثيراً ما كنا نسمع ما أغشك ترى البيت أو السلعة فيهما عيوب».
وتسأل «ما الذي سرع في اهتراء القيم واهتزازها في النفوس بهذه الطريقة الملحوظة؟ هل تضاءل الوعي الديني بأهمية الحقوق وإقرارها في المجتمع كخط أحمر وأساس أقره الشرع وحصنه بحدود لا تتغير بالزمان والمكان؟».
وتتابع «أم لتراخي الأخلاق وتنامي الطمع والأنانية وسيادة الأنا وانتفاخاتها على حساب الآخرين في صور من الجشع الصارخ المريض؟
أم بريق الثروة والشهرة الذي أصبح مقياساً أساسياً للبشر بديلاً للعلم والأخلاق وغيرها وتمشياً مع مفهوم قل لي ما تملك أقل لك من أنت وكم أحترمك أو أستصغرك؟».
شيء عن الكتب
وتقول الفنانة التشكيلية والأديبة اعتدال عطيوي التي أنجزت الديوان الأول لها باسم «تقاسيم التوجس» والإنتاج التراثي الأول «الأمثال الشعبية في منطقة الحجاز»، ويعتبر الباكورة الأولى لسلسلة طويلة تتناول التراث الحجازي والعادات والتقاليد واللهجة الحجازية، ويصدر قريباً كتاب يتناول الألعاب الشعبية في المملكة، بعد أن استغرق تنفيذه أكثر من 6 سنوات.
ويتناول الكتاب تسجيل الألعاب الشعبية في كل منطقة، وحتى وصل عددها لأكثر من 200 لعبة للأطفال وللرجال، وعلاقة تلك الألعاب بالفن والأدب من خلال رصدها بلقاء «مؤرخين»، وعمل بحث مقارنة بينها وبين بعض الدول العربية القريبة من عاداتنا وتسجيل أسماء الألعاب وتسجيل الأهازيج المصاحبة لكل لعبة في الكتاب وتفسير معاني كلماتها.
وذكرت العطيوي أن معظم الألعاب طواها النسيان، في وقت مازالت فيه بعض الألعاب مثل «الكريم والكوتشينة والضومنة» تمارسها بعض العوائل السعودية، مشيدة في سياق حديثها بمهرجان الجنادرية الثقافي، الذي ساعد على إحياء التراث والألعاب الشعبية، وأحيا الاهتمام من جانب بعض المناطق كمنطقة عنيزة، حتى أصبحت تحيي مهرجاناتها الخاصة للألعاب الشعبية وتقاليدها.
مشوار الحرف واللون
يقول عبدالرحمن العكيمي «من عوالم الفن التشكيلي تطل الفنانة اعتدال عطيوي ترسم عوالمها الخاصة وتقدم رؤيتها باتجاه العالم والأشياء، في لوحاتها نكتشف عوالم متداخلة ورؤى لونية نافرة.. وفي أحيان نعثر على غموض لوني يضع أسئلة خاصة للملتقي.. يسكنها اللون وتنشغل به.. تحمل همها الثقافي وتظل موزعة بين الألوان من جهة والكتابة من جهة أخرى».
ويضيف «حين نقرأ لوحاتها المتنوعة نلحظ أن اللون الذي يحضر في تلك اللوحات هو لون خاص يتسق مع رؤيتها الفنية وشفافيتها تجاه الأشياء.. وهو مزيج من شفق أصيل يطل على مساحات كبيرة من لوحاتها ويترك دلالاته الفنية الخاصة لتلج إلى النفس البشرية فتثير في كوامنها خلجات وتأملات وحكايات كثيرة.. كما إن لها موقفها الخاص من الفن فهي فنانة تتسع رؤيتها على فضاءات عدة».
ويردف «تقول في رأي لها عن المدارس الفنية «لا تعنيني المدارس والأطر، فالفن لا يعرف الحدود، وهو مجموعة من التراكمات الذهنية والثقافية المتفاعلة، واستكناه الإبداع من فن وشعر وموسيقى وأدب يشكل حصيلة محرضة تقتنصني في زمن ما»».
ويتابع «تقول عنها الكاتبة زين العابدين الضبيبي، في أعمال اعتدال عطيوي وإبداعاتها التي تسنت لي فرصة مشاهدتها ما يمكن تسميته بإنسانية اللون، فهي وبحق مزيج من السحرية الأخاذة تجمع بين شعرية اللون ودهشة التعبير عن كوامن النفس البشرية».
السفر بين اللوحة والقصيدة
يكتب عبدالله السمطي في جريدة الرياض «هي واحدة من رائدات الفن التشكيلي السعودي، سلكت أناملها طريقاً بين الريشة والقلم، فاختطت لنفسها ذاكرة جمالية بين اللوحة التشكيلية والقصيدة، وهناك في فضاء اللون والكلمة اكتشفت ذاتها، وأثمرت عبر أكثر من ربع قرن عن جملة من الإبداعات التشكيلية والشعرية المتنوعة، صاحبتها رؤية بحثية في عالم التراث وإعادة اكتشافه، ورحلة موازية في الإذاعة والإعلام.
اعتدال عطيوي.. تسعى هنا لإضاءة هذه التجربة بقليل من الكثافة، وقليل من الكلام، الذي لم تحده الرؤيا كي يصل لمبتغاه.. حيث تحدثت لإيلاف عن تجربتها التشكيلية والشعرية، وعن مشروعها الهادف إلى جمع الأمثلة الشعبية في مكة وجدة والمدينة، فهي على حد تعبيرها (عاشقة أبدية للتراث) حيث تقول «أنا عاشقة أبدية لتراثنا الثري، ومؤهلة علمياً لهذا العمل الذي بدأته منذ فترة طويلة لأني لا أطيق أن يندثر بحكم التغيرات الحضارية اللاهثة، وأراه واجباً يمليه الانتماء العميق الذي بدأ مع الإذاعة في إعداد برامج استمرت لفترات طويلة (برنامج مأثورات شعبية، برنامج صوت الأمكنة) وهو مشروع عمري الذي أتابعه وآمل أني أستطيع إنهاءه».
اعتدال عطيوي تحيا في وهج تجربتها، وهي تنأى عن التصنيف، وترى أن تجربتها التجريدية خاصة، وتشير في هذا الصدد إلى تطور مراحلها الفنية من الزرقاء إلى الأبيض والأسود، ومن جانب آخر ترى أن النقد لا يعنيها، وأن كتاب محمد الرصيص عن تاريخ الفن التشكيلي السعودي يتضمن خلطاً واضحاً لبعض الحقائق التاريخية.
اعتدال عطيوي تمد حواسها لتصف ملامح من تجربتها، وهذا ما يتضمنه نص الحوار..
* تتنقل إبداعاتك بين التشكيل والشعر والإعلام كيف توائمين بين هذه المجالات؟ وفي اتجاه أي فن تنضوي النشاطات الأخرى؟ أعني كيف تستثمرين الأنشطة المتنوعة في خدمة إبداعك؟
الإبداع إذا وقع في فخ التقصد أتى باهتاً بلا روح، وإن اتكأ على الأهداف البحتة سقط حينما يمسك بي إبداعي أرحل معه متماهية إلى أقصى مداه سواء كان شعراً أو فناً، فيتعتقني أقحوانة في مداره شرسة حيناً ومرهفة أخرى.
هذا التداخل وجدته متسلقاً بندية مطلقة، أحاول أن أوائم بينها، ولي أن أعترف أن بعضها يطغى على بعض لأني لا أملك زمناً غير الزمن، وأهرب دائماً من منصة التصنيف فلا تعنيني بقدر ما تعني الآخرين.
مهما صغرت الرموز أو تداخلت فهي تعبير عن احتداد اللحظة والحياة وتمازجها، فنحن في النهاية ندور في فلك وتقارب متجانس، قبلنا ذلك أم تجاهلناه، نفضي إلى بعضنا، فالكل جزء والجزء كل والمسافات لا وجود لها إلا في الظاهر فقط.
* وصفك د.محمد الرصيص في كتابه عن تاريخ الفن التشكيلي بأنك تنضوين تحت الاتجاه السوريالي؟ كيف ترين هذا الوصف؟ وهل لك تعليق على هذا الكتاب؟
لا أميل للتصنيف فهي مهمة النقاد، ربما يكون كذلك، أما الكتاب فهو جيد لو لم يتخذ من أعمال الفنانين مدخلاً للتاريخ الفني، ولا يتفق ذلك مع الحقيقة إطلاقاً، خاصة عند التأريخ الذي يتطلب دقة أكثر.
هناك خلط واضح في بعض الحقائق التاريخية، وهذا لا يمكن قبوله من باحث أكاديمي، وإن كان جهداً طيباً، وأعتقد أن كتاب عبدالرحمن السليمان أكثر دقة تاريخياً في هذا المجال.
من هي اعتدال عطيوي؟
بكالوريوس علم اجتماع جامعة الملك عبدا لعزيز بجدة
ماجستير علم نفس جامعة أم القرى بمكة المكرمة
تحضر لنيل درجة الدكتوراه في علم النفس
دراسات حرة في عديد من مراسم ومحترفات الفنانين في مصر مابين أعوام 1990/ 1980/ 2005-2008
دورة مكثفة عن فن (الخيامية) في مصر عام 1993
دورة عن العلاج بالفن للأطفال المرضى في مركز العون 1427
دورة عن فن صناعة الورق في مصر عام 2006
أخصائية اجتماعية ونفسية في وزارة الصحة منذ عام 1404 تولت فيها الكثير من المناصب
حظيت بمقابلة خادم الحرمين الشريفين مع وفد المثقفات وألقت كلمتها نيابة عن الفنانات التشكيليات في المملكة عام 2005
العضويات
* فنانة تشكيلية وعضو جمعية الفنون والثقافة.
* عضو نادي جدة الأدبي وهي من أوائل العضوات النساء.
* أسست مع أخريات مجموعة الفنانات السعوديات.
* عضو بيت التشكيليين بجدة.
* عضو معتمد في مركز التراث للخليج العربي في قطر.
* رئيس اللجنة النسائية بجمعية الثقافة والفنون بجدة.
* عضو اللجنة التحضيرية لجمعية الفنون التشكيلية السعودية.
* عضو مجلس إدارة جمعية الفنون التشكيلية السعودية.
* أسست جماعة «نون النسائية الفنية» مع مجموعة من الفنانات السعوديات.
* عضو في كثير من الجمعيات واللجان الثقافية والاجتماعية والنفسية داخل السعودية وخارجها.
النشاط الثقافي
* تكتب زاوية يومية تحت مسمى «رؤى» منذ ثلاثين عاماً إلى الآن.
* كتبت في الكثير من الصحف والمجلات «عكاظ، المدينة، الحرس، مجلة القافلة، مجلة الحج».
* رأست اللجنة الثقافية النسائية لنادي جدة الأدبي.
* رئيس اللجنة الثقافية بهيئة الإغاثة الإسلامية اللجنة النسائية بجدة لمدة عامين.
* معدة برامج إذاعية ومن أهم برامجها «إبداعات، مأثورات شعبية، صوت الأمكنة، عادات وتقاليد، مصطلحات ومفاهيم».
* قدمت ورقة عمل بمسمى «تطلعات المرأة السعودية في التنمية الثقافية» في الملتقى الأول للمثقفين السعوديين تحت إشراف وزارة الثقافة عام 2004.
* باحثة في مجال التراث ولها عدة دراسات في هذا المجال.
* نظمت 8 معارض فنية توزعت ما بين جدة والمدينة المنورة والرياض ولندن وكندا.
المشاركات الفنية الجماعية
* شاركت في العديد من المعارض الجماعية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
* الكثير من المعارض الخاصة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب.
* الكثير من معارض جمعية الثقافة والفنون.
* معرض نادي الطائف الأدبي.
* المعرض الجماعي للجمعية الفيصلية بجدة.
* معرض بنك الرياض في لندن.
* شاركت في معارض (51-52-53) فناناً وفنانة بصالة ردك بجدة
* مهرجان الجنادرية الثاني والثالث بالرياض.
* معرض الفنانات السعوديات بواشنطن.
* معرض الجبيل الجماعي الأول.
* معارض المملكة بين الأمس واليوم بباريس والقاهرة.
* معرض الفنانات السعوديات بألمانيا.
* معرض الفن الحديث بصالة ردك بلازا.
* المعرض الدوري الأول لفناني مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض.
* معرض دعم الانتفاضة الفلسطينية بجدة.
* المعرض الجماعي الأول بصالة الروشان (15) فناناً.
* معرض الجمعية السعودية للأطفال المعوقين بالرياض.
* معرض الفنانات السعوديات.
* معرض أقيم بمناسبة زيارة الرئيس نيلسون مانديلا للمملكة.
* المعرض الجماعي برعاية البنك الأهلي التجاري.
* المعرض الجماعي لجمعية الثقافة والفنون.
* المعرض الجماعي المصاحب لزيارة سمو الأمير سلطان لإسبانيا.
* المعرض المتجول لمجموعة الفنانين السعوديين.
* معرض جماعي لصالح شعب كوسوفو.
* المعرض الجماعي في الأسبوع الثقافي السعودي في تونس.
* العرض الجماعي لتجربة تونس في جدة.
وحكمت عطيوي في العديد من المعارض منها:
* مسابقة ملون السعودية الخامسة للفنون التشكيلية للأطفال عام 2001.
* معرض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مركز جدة لأطفال التوحد.
* المعرض السعودي في فيينا.
* معرض ربيعيات في جدة.
المحاضرات والدورات والأبحاث
* الفن التشكيلي وتجربتها الخاصة في الموسم الثقافي في أبها.
* محاضرة عن علاقة الفن بالأدب في فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام.
* قراءة فنية لأعمال الطفل الكرتونية للمعرض المقام برعاية هيئة اليونسكو.
* دراسة نفسية لمعرض الأطفال المعوقين.
* لها اهتمامات بالمأثورات الشعبية ولها أبحاث ودراسات متعددة عنها.
* المرأة السعودية والفن التشكيلي أقامت محاضرة مصاحبة لمعرض فنانات الرياض.
* محاضرة عن فن الباليه وعلاقته بالتشكيل دارة صفية بن زقر.
* محاضرة عن الفنانة الرائدة المصرية أنجي أفلاطون دارة صفية بن زقر.
* محاضرة عن الفن التشكيلي للمرأة السعودية واتجاهاته في معرض فنانات الرياض.
* قراءة اجتماعية للرسوم الصخرية في المملكة العربية السعودية.
* دورة تدريبية للأشغال اليدوية لأطفال الجمعية الخيرية.
الإصدارات
* كتاب «أطفالنا والخادمات» رسالة ماجستير مطبوعة.
* «تقاسيم التوجس» ديوان شعر تحت الطبع.
* دراسة توثيقية للألعاب الشعبية في المملكة العربية السعودية.
* المرشد في الخدمة الاجتماعية الطبية.
* مقياس اجتماعي لدراسة تقاليد الزواج في السعودية.
* الأمثال في مدن الحجاز.