أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، أن التحديات الراهنة في مجال الطاقة في ظل التراجع الحاد لأسعار النفط تتطلب تعزيز جهود المسؤولين والمتخصصين في دول مجلس التعاون لتنمية الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، بالشكل الذي يؤمن اقتصاديات هذه الدول من التقلبات الشديدة في أسعار النفط.
وأكد الشيخ خالد أن قطاع الطاقة في مملكة البحرين يحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة وذلك ضمن رؤية تركز على تطوير الاستثمار في مجال الطاقة والتوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة، مشدداً على أهمية مثل هذه اللقاءات والمنتديات في تبادل الخبرات ووضع الخطط المستقبلية التي من شأنها تعزيز كفاءة قطاع الطاقة.
وأناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة أمس، لافتتاح أعمال «منتدى أبيكورب للطاقة»، والذي تستضيفه البحرين تحت رعاية سموه، وتنظمه الشركة العربية للاستثمارات البترولية «أبيكورب» بمناسبة الذكرى الأربعين على تأسيسها، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.
وخلال الافتتاح، أكد الشيخ خالد بن عبدالله أن رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لفعاليات المنتدى، تأتي تجسيداً لمدى اهتمام سموه بدعم قطاع الطاقة الذي يشكل عنصراً أساسياً في اقتصاديات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحرص سموه على تعزيز التعاون في مجال الطاقة والصناعات النفطية بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وأشاد نائب رئيس الوزراء بالدور الذي تقوم به الشركة العربية للاستثمارات البترولية «أبيكورب» في تمويل المشروعات المرتبطة بالصناعات البترولية ضمن منظومة عمل عربية مشتركة، مشيداً بجهود الشركة في تنظيم هذا المنتدى الهام.
ودعا إلى ضرورة الاستفادة مما تمتلكه دول مجلس التعاون والدول العربية المنضوية تحت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «الأوابك» من إمكانيات هائلة في قطاع الطاقة وترجمتها في استثمارات تعزز من جهود الدول الخليجية والعربية على صعيد التنمية المستدامة.
وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء عن شكره للقائمين على تنظيم المنتدى والمشاركين فيه من شركات وخبراء ومتخصصين، متمنياً معاليه النجاح للمؤتمر وأن يخرج بتوصيات ورؤى تسهم في صياغة مستقبل أفضل لقطاع الطاقة.
وحضر الافتتاح الذي أقيم بفندق «ريتز كارليتون» كل من وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا، وزير البترول والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية المهندس علي النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية في مصر المهندس طارق الملا، وعدد من كبار المسؤولين ورؤساء الشركات والمتخصصين في مجال الطاقة.
من جانبه، أكد ميرزا بدعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وتوجيهاته المثمرة ومتابعته الدائمة للفعاليات العالمية ما يؤكد على الالتزام الثابت للحكومة في تقديم كافة صور الدعم لمثل هذه الفعاليات المتخصصة والتي تعود نتائجها بالنفع على الاقتصاد الوطني وكافة الجهات المشاركة.
فيما عبر رئيس مجلس إدارة «أبيكورب» عابد السعدون، في كلمة عبر عن شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لرعايته هذا المنتدى، وللشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب راعي الحفل.
وتم عقد جلسة وزارية حسب برنامج المؤتمر بكلمة لوزير البترول والثروة المعدنية في السعودية، حيث شارك في الجلسة كل من د.عبدالحسين ميرزا، ووزير البترول والثروة المعدنية في مصر.
وشهدت الجلسة مناقشة عدد من القضايا المهمة مثل أولويات السياسات والاستراتيجيات في ظل انخفاض أسعار النفط وتقلبات السوق، والدور الذي تلعبه توقعات الأسواق المالية وأسواق النفط وتعزيز كفاءة الطاقة وتنويع المصادر والإصلاحات المتعلقة بأسعار الطاقة، حيث أدار الحوار محرر الأسواق الناشئة في شبكة «سي إن إن» السيد جون ديفتيريوس.
وناقش المحور الثاني الرؤية المستقبلية لقطاع الطاقة من خلال تقديم نظرة شاملة حول أبرز العوامل التي تشكل قطاع الطاقة في المنطقة، حيث شارك في الجلسة التي أدرها المؤسس والرئيس التنفيذي لـشركة «بتروليوم بوليسي انتلجنس» بيل برايس، والمدير العام والمدير العالمي استراتيجية الطاقة في «سيتي جروب» سيث كلينمان، ورئيس قسم أبحاث السلع في «بنك ستاندرد تشارترد» بول هورسينل، والمدير العام «لمعهد أكسفورد لدراسات الطاقة» د.بسام فتوح.
قام المشاركون بطرح الرؤى حول العديد من المواضيع الحيوية التي تهيمن على الساحة في الوقت الراهن مثل إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري وتأثيره على أسواق النفط في المنطقة، والواقع الجديد لأسواق النفط، وتأثير تذبذب الأسعار وضعف الطلب على القطاع، والوضع في منطقة الشرق الأوسط في ظل بيئة أكثر تنافسية، والدور المحوري الذي يمكن للمنطقة أن تقوم به خلال هذه المرحلة التي تشهد تقلبات وتحولات في قطاع الطاقة.
وشهدت فعاليات المنتدى مشاركة عددية واسعة بلغت أكثر من 400 من كبار المسؤولين الخليجيين والعالميين والباحثين والمهنيين والمسؤولين والمدراء التنفيذيين وكذلك المهندسين والمختصين في مجال النفط والغاز والطاقة لمناقشة التحديات التي يمر بها القطاع في الوقت الراهن وسياسات الطاقة وآفاق القطاع والخيارات التمويلية المتاحة للمؤسسات العاملة في المنطقة.
يشار إلى أن المنتدى يعقد في البحرين بمناسبة مرور 40 عاماً على إنشاء «أبيكورب» المنبثقة عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك».
وأكد الشيخ خالد أن قطاع الطاقة في مملكة البحرين يحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة وذلك ضمن رؤية تركز على تطوير الاستثمار في مجال الطاقة والتوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة، مشدداً على أهمية مثل هذه اللقاءات والمنتديات في تبادل الخبرات ووضع الخطط المستقبلية التي من شأنها تعزيز كفاءة قطاع الطاقة.
وأناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة أمس، لافتتاح أعمال «منتدى أبيكورب للطاقة»، والذي تستضيفه البحرين تحت رعاية سموه، وتنظمه الشركة العربية للاستثمارات البترولية «أبيكورب» بمناسبة الذكرى الأربعين على تأسيسها، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.
وخلال الافتتاح، أكد الشيخ خالد بن عبدالله أن رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لفعاليات المنتدى، تأتي تجسيداً لمدى اهتمام سموه بدعم قطاع الطاقة الذي يشكل عنصراً أساسياً في اقتصاديات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحرص سموه على تعزيز التعاون في مجال الطاقة والصناعات النفطية بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وأشاد نائب رئيس الوزراء بالدور الذي تقوم به الشركة العربية للاستثمارات البترولية «أبيكورب» في تمويل المشروعات المرتبطة بالصناعات البترولية ضمن منظومة عمل عربية مشتركة، مشيداً بجهود الشركة في تنظيم هذا المنتدى الهام.
ودعا إلى ضرورة الاستفادة مما تمتلكه دول مجلس التعاون والدول العربية المنضوية تحت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «الأوابك» من إمكانيات هائلة في قطاع الطاقة وترجمتها في استثمارات تعزز من جهود الدول الخليجية والعربية على صعيد التنمية المستدامة.
وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء عن شكره للقائمين على تنظيم المنتدى والمشاركين فيه من شركات وخبراء ومتخصصين، متمنياً معاليه النجاح للمؤتمر وأن يخرج بتوصيات ورؤى تسهم في صياغة مستقبل أفضل لقطاع الطاقة.
وحضر الافتتاح الذي أقيم بفندق «ريتز كارليتون» كل من وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا، وزير البترول والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية المهندس علي النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية في مصر المهندس طارق الملا، وعدد من كبار المسؤولين ورؤساء الشركات والمتخصصين في مجال الطاقة.
من جانبه، أكد ميرزا بدعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وتوجيهاته المثمرة ومتابعته الدائمة للفعاليات العالمية ما يؤكد على الالتزام الثابت للحكومة في تقديم كافة صور الدعم لمثل هذه الفعاليات المتخصصة والتي تعود نتائجها بالنفع على الاقتصاد الوطني وكافة الجهات المشاركة.
فيما عبر رئيس مجلس إدارة «أبيكورب» عابد السعدون، في كلمة عبر عن شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لرعايته هذا المنتدى، وللشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب راعي الحفل.
وتم عقد جلسة وزارية حسب برنامج المؤتمر بكلمة لوزير البترول والثروة المعدنية في السعودية، حيث شارك في الجلسة كل من د.عبدالحسين ميرزا، ووزير البترول والثروة المعدنية في مصر.
وشهدت الجلسة مناقشة عدد من القضايا المهمة مثل أولويات السياسات والاستراتيجيات في ظل انخفاض أسعار النفط وتقلبات السوق، والدور الذي تلعبه توقعات الأسواق المالية وأسواق النفط وتعزيز كفاءة الطاقة وتنويع المصادر والإصلاحات المتعلقة بأسعار الطاقة، حيث أدار الحوار محرر الأسواق الناشئة في شبكة «سي إن إن» السيد جون ديفتيريوس.
وناقش المحور الثاني الرؤية المستقبلية لقطاع الطاقة من خلال تقديم نظرة شاملة حول أبرز العوامل التي تشكل قطاع الطاقة في المنطقة، حيث شارك في الجلسة التي أدرها المؤسس والرئيس التنفيذي لـشركة «بتروليوم بوليسي انتلجنس» بيل برايس، والمدير العام والمدير العالمي استراتيجية الطاقة في «سيتي جروب» سيث كلينمان، ورئيس قسم أبحاث السلع في «بنك ستاندرد تشارترد» بول هورسينل، والمدير العام «لمعهد أكسفورد لدراسات الطاقة» د.بسام فتوح.
قام المشاركون بطرح الرؤى حول العديد من المواضيع الحيوية التي تهيمن على الساحة في الوقت الراهن مثل إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري وتأثيره على أسواق النفط في المنطقة، والواقع الجديد لأسواق النفط، وتأثير تذبذب الأسعار وضعف الطلب على القطاع، والوضع في منطقة الشرق الأوسط في ظل بيئة أكثر تنافسية، والدور المحوري الذي يمكن للمنطقة أن تقوم به خلال هذه المرحلة التي تشهد تقلبات وتحولات في قطاع الطاقة.
وشهدت فعاليات المنتدى مشاركة عددية واسعة بلغت أكثر من 400 من كبار المسؤولين الخليجيين والعالميين والباحثين والمهنيين والمسؤولين والمدراء التنفيذيين وكذلك المهندسين والمختصين في مجال النفط والغاز والطاقة لمناقشة التحديات التي يمر بها القطاع في الوقت الراهن وسياسات الطاقة وآفاق القطاع والخيارات التمويلية المتاحة للمؤسسات العاملة في المنطقة.
يشار إلى أن المنتدى يعقد في البحرين بمناسبة مرور 40 عاماً على إنشاء «أبيكورب» المنبثقة عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك».