أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن الاستثمار بالتعليم استراتيجية حكومية للنهوض بالعنصر البشري، داعياً إلى تحفيز الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في نهضة البحرين التنموية.
وأشاد سموه لدى لقائه مبعوث الرئيس الفلبيني لدول التعاون رئيس جامعة AMA العالمية السفير أمابيل أغيلوس، بعمق العلاقات الرابطة بين البحرين والفلبين.
وأضاف سموه أن الحكومة تحرص دائماً على تحفيز الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في عملية النهضة التنموية في البحرين، بتقديم كافة التسهيلات والإمكانيات المتاحة.
وشدد سموه على أن الاستثمار في القطاع التعليمي يأتي ضمن استراتيجية الحكومة للنهوض بالعنصر البشري، والاستمرار فيما حققته البحرين من نجاحات في هذا القطاع المهم.
ولفت سموه إلى أهمية تعزيز مبادرات القطاع الخاص في البلدين الصديقين للدخول في مشروعات مشتركة في مجالات استثمارية تعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
وأكد سموه أن الأرضية مهيأة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات في جميع المجالات سيما في مجال التعليم، حيث تحرص المملكة على توفير كافة المقومات تكفل تقديم خدمات تعليمية ذات مستوى عالي من الجودة، بهدف الارتقاء بمخرجات العملية التعليمية لتشكل رافداً لخدمة عملية التنمية الشاملة في المملكة.
من جانبه عبر أغيلوس عن شكره وتقديره لسمو رئيس الوزراء على الدعم والتشجيع المستمر من قبل الحكومة للاستفادة من الإمكانات والتسهيلات المتوفرة في المملكة خاصة فيما يتعلق بمجال الاستثمار في القطاع التعليمي.
وأعرب عن خالص شكره وتقديره لما يوليه سمو رئيس الوزراء من اهتمام بتعزيز وتنمية علاقات الصداقة البحرينية الفلبينية، وما يبديه من تأكيد متواصل على ضرورة الارتقاء بعلاقات البلدين إلى آفاق أرحب.
وأكد أن بلاده تتطلع باهتمام إلى تطوير وتنمية علاقاتها مع البحرين وزيادة الفرص الاستثمارية بينهما، في ظل علاقات الصداقة الطيبة القائمة بينهما، للنهوض بمعدلات التبادل التجاري والمشروعات الاستثمارية المشتركة.