كتبت - زهراء حبيب:
أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية أمس، حبس بحريني تحول لأنثى بفعل الهرمونات ومارس الفجور مع الرجال مقابل 200 دينار، لمدة سنة مع النفاذ.
وكانت القضية منظورة أمام المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، قبل أن تحيلها إلى المجلس الأعلى للقضاء للتحرج، إذ طعن المستأنف على الحكم أمام المحكمة الاستئنافية، وبما أن القاضي حاسم الدعوى بمحكمة أول درجة عضو يمين بهيئة المحكمة الاستئنافية، أحيلت الدعوى للمجلس الأعلى للقضاء للتصرف.
وبدأ الشاب ممارسة اللواطة في دولة خليجية للمرة الأولى، وبعدها بدأ يتصيد الزبائن من الذكور طالبي المتعة في البحرين عبر موقع إلكتروني و»واتس آب».
واعتاد المتهم ارتداء الملابس النسائية المغرية، والتشبه بالنساء ووضع الشعر المستعار ومساحيق التجميل، وغير ملامح جسده بأخذ جرعات من الهرومانات الأنثوية، ويلتقط له صوراً ينشرها عبر مواقع الإلكتروني و»واتس آب».
وكان المستأنف يعمل في أحد البنوك الإسلامية لمدة 6 سنوات، لكنه استقال قبل سنتين من الواقعة واعتمد بصفه كلية على ما يتحصله من أعمال الرذيلة.
وقبض على الشاب متلبساً بجرمه وعارياً في شقة المصدر السري، بعد أن اتفق معه على ممارسة اللواط مقابل 200 دينار، وأعد الكمين بعد ورود معلومات من إدارة حماية الآداب بممارسته للدعارة والفجور.