نفت هيئة شؤون الاعلام اليوم الاربعاء ما تناقلته بعض الوسائل الاعلامية بأن سبب ايقاف السيد خليل مرزوق يعود الى تهم ذات علاقة بممارسته أية أنشطة سياسية أو تعبير عن الرأي .

وأكدت الهيئة في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن السيد خليل مرزوق مارس ولسنوات عديدة جميع أنشطته السياسية دون عوائق داخل البرلمان وخارجه وفي داخل البحرين وفي الخارج، وقد أعرب في العديد من المرات عن آراء تنتقد سياسة الحكومة بكل حرية - وهو حق مكرس في الدستور البحريني و تكفله قوانين المملكة.

وأضافت الهيئة بأن السيد خليل مرزوق قد حول إلى النيابة العامة حيث يتم حاليا احتجازه لمدة 30 يوما على ذمة التحقيق.

وأوضحت الهيئة أنه بناء على مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العامة طلب من السيد خليل المرزوق القدوم الى مركز شرطة البديع يوم الثلاثاء 17 سبتمبر على الساعة 9:30 صباحا، و تتعلق مذكرة النيابة العامة بالتحقيق في ارتباط السيد خليل مرزوق بجماعة متطرفة تطلق على نفسها اسم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير.

وأعلنت هذه الجماعة مسؤوليتها عن السيارة المفخخة التي انفجرت في المرفأ المالي الرئيسي في العاصمة المنامة يوم 14 أبريل 2013.

وبالإضافة إلى ذلك، تحرض هذه المجموعة على الهجمات اليومية ضد الشرطة والمدنيين وتمجدها.
وكان ضابط شرطة فقد حياته صباح أمس (الثلاثاء 17 سبتمبر) بسبب إصابات خطيرة لحقت به في انفجار عبوة ناسفة في قرية الدير يوم 17 أغسطس في هجوم قد مجده الائتلاف.