نظمت الأمانة العامة لمجلس الشورى ممثلة في وحدة تكافؤ الفرص واللجنة الاجتماعية، بالتعاون مع مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري أول أمس ندوة تحت عنوان «الأطفال والتكنولوجيا الحديثة»، تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الطفل، حيث تهدف الندوة إلى رفع وتعزيز وعي منسوبي الأمانة العامة بأساليب التربية الحديثة للأطفال في ظل تحديات العصر ومن أهمها التطور التكنولوجي.
وأكد الأمين العام للمجلس عبدالجليل الطريف، في افتتاح الندوة، أهمية الإعداد السليم للأطفال والاهتمام بتنشئتهم على أسس قويمة على اعتبارهم العنصر الأساسي لبناء المجتمعات، لافتاً إلى ما توليه مملكة البحرين من رعاية لفئة الطفولة، وهو ما يعمل مجلس الشورى على تكريسه من خلال سن التشريعات والقوانين التي تحمي وتصون حقوق الطفل، وأهمها قانون الطفل، وذلك انطلاقاً من الإدراك بضرورة تقديم الاهتمام والرعاية لمرحلة لطفولة.
وتوجه الطريف بالشكر والتقدير إلى مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري والدور الذي يقوم به في توعية وتثقيف المجتمع، وإلى الباحثة والمدربة الأسرية إيمان الفلة، لما تضمنته الندوة من معلومات وأفكار قيمة، متوجهاً في الوقت ذاته بالشكر إلى اللجنة الاجتماعية ووحدة تكافؤ الفرص بالمجلس لتنظيم هذه الفعالية.
وتطرقت الباحثة خلال الندوة إلى شرح الأساليب وأهم الطرق للتوعية السليمة لضمان حماية الأطفال وتوفير الأمان لهم، وإبعادهم عن سلبيات التقنية الحديثة وضبط السلوك لدى النشء، وكيفية برمجة الأطفال برمجة لغوية سليمة، مستعرضة عدداً من المحاور التي تقدم طرقاً من شأنها أن تساعد الأسرة في متابعة سلوكيات أبنائهم، وأهمية دور الأب والأم على وجه الخصوص في المتابعة.