ميسي يتدرب مع الفريق الكتالوني منذ يوم الخميس وهو ما يعني أنه بات فعلاً متاحاً ولا أحد يتوقع عكس ذلك. المشكلة أنه مبتعد عن المباريات منذ 54 يوماً وأثنائها حقق برشلونة نتائج جيدة بـ7 انتصارات وتعادلاً واحداً وهزيمة واحدة. توقعي أن يبدأ من دكة الاحتياط إذ لماذا المخاطرة؟
هذه ليست مباراة حسم لقب وميسي نضج بما فيه الكفاية ليعلم أن الفائدة بعيدة المدى من التدرج في العودة من الإصابة.
أما بالنسبة لريال مدريد فإن الأخبار الجيدة أن بيل ورونالدو كانا بعيدين عن منتخبيهما الوطنيين وكذلك سيرخيو راموس الذي مر بإصابة مؤلمة في كتفه. سيرخيو يتناول مسكنات قوية قبل المباريات وهو يقلل منه نوعاً ما لكنه سيلعب.
بدون ميسي، جرب برشلونة عدة طرق منها 4/2/3/1 و4/4/2 وأعتقد أن الأمور تعتمد على ما سيحدث مع راكيتيتش لكن البرسا بثلاثة مهاجمين. هذا يعني أن منير الحدادي بإمكانه اللعب بجانب سواريز ونيمار. عندما يلعب فإنه يعمل بجد وينفذ ما يطلبه منه لويس إنريكي.
على الأرجح سيكون ماسكيرانو في شراكة بيكيه في الدفاع وبوسكيتس -الذي يمر بفترة رائعة- سيكون أمامهما مع تواجد كلاوديو برافو في المرمى.
أما ريال مدريد فيحتاج للعثور على التوازن بين مهاجميه الذين لا يدافعون كثيراً وبين وسطه الذي يكون مكشوفاً عندما يحدث ذلك. بنزيما ليس متعافياً 100 في الـ100 لكنه مؤثر جداً في مسألة جعل رونالدو وبيل أفضل وفتح مساحات لهما. إن لم يشترك فهذا يعني إضافة لاعب وسط آخر وهو ما قد يجعل الأمور صعبة على برشلونة.
خط الضغط سيكون المفتاح. إن شعر بينيتيز أن ريال مدريد يمتلك القوة البدنية فسيضغط عالياً من البداية ليجعل الأمور صعبة على برشلونة في بناء الهجمة.
ماذا تقول الصحافة؟
الإحساس هو أن برشلونة يمتلك الفريق الذي لديه الفرصة الأكبر. تلقوا هدفاً واحداً في المباريات الستة الأخيرة. نيمار وسواريز ضمنوا للفريق ألا يفتقد ميسي كما إن بوسكيتس رائع في الوقت الحالي وميسي قد يلعب في الشوط الثاني.
على النقيض، فإن هناك انطباعاً أن ريال مدريد يمر بفترة سيئة، لا يلعب جيداً ودفاعي أكثر من اللازم وهو أمر ربما أجده حكماً قاسياً لحقيقة الفريق.
التوقع
دائماً من الصعب توقع نتيجة هذه المباراة. رغم أنني أعتبر نفسي سيئاً في التوقع إلا أنني أتوقع أنه سيكون تعادلاً بعدد وافر من الأهداف.
كاتب إنجليزي متخصص بالكرة الإسبانية