اعتدنا في السنوات الأخيرة على أن تتمحور أحاديث الكلاسيكو حول أفضل لاعبين في العالم منذ 2008 كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، لكن الأمر سيختلف قليلاً هذه المرة لتراجع مستوى كريستيانو رونالدو بشدة في الفترة الأخيرة واحتمال غياب ليونيل ميسي عن اللقاء بسبب الإصابة.
إذ تلقى الدون CR7 انتقادات بالجملة في الأسابيع الأخيرة بعد تخليه عن لعب الدور الطلائعي الذي عودنا عليه، فتراجع معدله التهديفي بشكل واضح كما أن تأثيره على لعب ريال مدريد أصبح شبه معدوم...آخر فصول رونالدو الباردة كانت في مباراة إشبيلية في الدوري الإسباني حينما لم يكد يحرك ساكناً في الوقت الذي كان يتعرض فيه الفريق الملكي لهزيمة قاسية من طرف الأندلسيين.
أما ليونيل ميسي فقد غاب عن الميادين منذ 54 يوماً بالضبط بسبب إصابة في ركبته، ومشاركته في المباراة لاتزال محط شكوك كبيرة خاصة بعد تصريحات لويس سواريز التي أكد فيها أن اللاعب لن يخاطر أبداً وأنه لن يشارك في المباراة إن لم يكن جاهزاً بنسبة 100%.
كل ذلك إن أضفناه إلى التألق الواضح لنجمي هجوم برشلونة لويس سواريز ونيمار جونيور وظهور لاعبين أكثر تأثيراً من رونالدو في ريال مدريد كخاميس رودريجيز، لوكا مودريتش وكيلور نافاس، فإن الأضواء قد تخطف ولو نسبياً من رونالدو وميسي.