انطلقت أمس الأول، التصفيات النهائية لجائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثالثة عشرة على التوالي بمشاركة 54 قارئاً يمثلون 54 دولة من مختلف دول العالم.
وتستمر تصفيات الجائزة، والتي تنظمها جمعية خدمة القرآن الكريم وتقام تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، حتى 24 الجاري، خلال فترتين، تبدأ الفترة الأولى التاسعة صباحاً والفترة الثانية من بعد صلاة المغرب مباشرةً، على أن يقام الحفل الختامي للجائزة الخميس المقبل في السابعة مساءً.
من جانبه قال رئيس اللجنة التنظيمية للجائزة عبد الغني العمري إن جمعية خدمة القرآن الكريم يشرفها تنظيم الحدث الإسلامي البارز الذي يأتي انطلاقاً من حرصنا في الجمعية وحرص مؤسسة سيد جنيد عالم على خدمة كتاب الله والعناية به حفظاً وتلاوةً وعملاً.
وأضاف أن الجائزة تثمر في جعل البحرين واجهةً طيِّبةً بين دول العالم الإسلامي في شرف خدمة الكتاب الكريم.
وذكر أن جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم حازت على لقب أفضل مسابقة عالمية في القرآن الكريم والتي منحتها رابطة العالم الإسلامي -الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم- يوليو 2014، الأمر الذي يشجعنا كثيراً ويدفعنا للعمل الجاد لاستمرار الجائزة بصفتها أكبر الجوائز في العالم.
وفيما يتعلق بأهمية الجائزة على المستوى العالمي، قال إن تنظيم جائزة لحفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم بمشاركة 54 دولة من مختلف قارات العالم يجعل من الجائزة عالمية في الدرجة الأولى.
وأشار إلى أن المشاركين لا يمثلون فقط دولاً عربية وإسلامية، وإنما يمثلون دولاً من أقاصي المغرب والمشرق.
وأفاد أن لجنة التحكيم التي تتكون من 6 أعضاء هم من كبار حفظة القرآن الكريم في الوطن العربي وهم مشايخ وعلماء دين مشهود لهم بالعلم والمعرفة، وأن تواجدهم على أرض المملكة يمثل رصيداً علمياً تفتخر به البحرين.
ونوه إلى أن رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى لفعاليات الجائزة رعاية نعتز بها، وتدل على حرص القيادة على الاهتمام ورعاية المسابقات الدينية التي تنطلق من اتخاذ القرآن الكريم منهجاً في حياتنا وسلوكنا.
ولفت إلى دعم وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف للجائزة، مشيداً بالجهود التي بذلتها مختلف إدارات وأقسام وزارة الداخلية في تسهيل تنظيم الجائزة.
ودعا العمري إلى زيارة موقع فعاليات الجائزة وحضور جانب من التصفيات وحفل الختام.