أكد النائب محمد الجودر أن دول العالم اليوم مسؤولة أمام شعبها والتاريخ عن حفظ أمنها واستقرارها وتأمين الحياة الآمنة لأبنائها، وفي ضوء ذلك يجب عليها استغلال كافة الوسائل المتاحة واتخاذ التدابير اللازمة لإجهاض العمليات الإرهابية المخطط لها والمُنظم لها من قبل الرؤوس الإرهابية التي لا تعرف لغة سوى الدم.
وجدد الجودر، في بيان أمس، موقف البحرين المؤيد لجمهورية فرنسا في تنظيم نفسها واتخاذها الاحتياطات الضرورية لضرب الخلايا الإرهابية الموجودة على أراضيها بعد الهجمات الدامية الأخيرة التي تعرضت لها في أكثر من موقع على أراضيها.
وأيد ما تقوم به الدولة الفرنسية من هجمات استباقية على الخلايا النائمة، وضرب الإرهابيين من قبل أن يقوموا بعمليات إجرامية جديدة تجر فرنسا إلى منزلق من الفوضى والدماء، كما أيد سحب الجنسية من كل من سولت نفسه التطاول على البلد التي أوته وحضنته وأطعمته من خيراتها.
وأكد دعم مطالبة فرنسا تشكيل قوات حرس حدود أوروبية لدرء هجمات الإرهاب العابر للقارات، مبينا في ذات الوقت أن على دول أوروبا أن تعي أن الإسلام لا يمت بصلة لهؤلاء المتشددين وقد بينت التحقيقات الأخيرة أن من قاموا بهذه التفجيرات انحدروا من بيئات متفككة ومنحرفة ولم يتعرفوا على الدين الإسلامي لا بقراءة القرآن ولا بالمواظبة على الصلاة.
وطالب فرنسا بأن تحترم من جانبها حقوق الإنسان في مملكة البحرين وان تعمل جاهدة على تأييد البحرين فيما تتخذه من إجراءات بخصوص الفئة الضالة التي تقوم بعمليات الحرق وبث الفوضى في المجتمع.
وقال إن على فرنسا كما غيرها من الدول الأوروبية أن تعي تماماً أن البحرين عندما تعتقل من يريد قلب النظام وتقاضيهم في محاكمات عادلة أو تسحب الجنسيات منهم، فذلك من ذات المنطلق الذي تتحرك وفقه فرنسا لحماية شعبها وأراضيها، مردفاً أن البحرين ملزمة أيضاً بحماية شعبها وتأمين الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على السواء.