تنطلق فعاليات المؤتمر العلمي التاسع للعلوم الوراثية تحت عنوان «نحو مشروع الجينوم البحريني: انطلاقاً من التجارب الدولية»، التي يُنظمها مركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم للطب الجزيئي وعلوم الموروثات التابع لجامعة الخليج العربي، عند الساعة التاسعة من صباح يوم السبت الموافق 28 نوفمبر الحالي وتستمر حتى 29 نوفمبر.
ويهدف المؤتمر إلى التعريف بمشروع الجينوم الوطني للدول، والذي يعد خارطة الطريق للعلاج في المستقبل من خلال الطب الشخصي، الذي يمكن الأبحاث الطبية حول أسباب الأمراض السائدة بما في ذلك السكر والسمنة والسرطان وأمراض القلب مع تطوير العلاجات الشخصية المتوافقة مع الشفرة الجينية للشخص.
وقال رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر البروفيسور معز بخيت، إنه من المعروف أن فهرسة المتغيرات الجينية المسببة للأمراض ستمكن من ممارسة هذا النوع من الطب الشخصي، المعتمد على تصنيف المرضى إلى فئات مختلفة، حسب طبيعة المجموع الوراثي لكل مريض وتفاصيله، لتوفير دواء خاص به أكثر دقة وكفاءة، مما سيخفض من عبء التكاليف الصحية على المدى الطويل.
وأضاف البروفيسور معز بخيت «يعمل مشروع الجينوم الوطني على المرضى الذين يعانون أمراضاً نادرة وأسرهم، وكذلك الأشخاص الذين يعانون أمراضاً سرطانية شائعة، من خلال استخلاص المحركات المشتركة للمرض، للمساعدة في تطوير عقاقير واختبارات تشخيصية أفضل. وأيضاً يمهد البرنامج الوطني الطريق لفحص الأمراض النادرة قبل الزواج وفي أثناء فترة الحمل، ما يسهل إجراءات الطب الوقائي، ويقلل العبء النفسي والاجتماعي والاقتصادي للعيوب الخِلقية النادرة».
وأشار إلى أن المشروع يُجنّد الأشخاص المصابين والأصحاء من خلال المقارنة بينهم، ويأمل الخبراء في العثور على التغيرات الجينية الدقيقة المسببة للمرض، الأمر الذي من شأنه إعطاء فرصة حقيقية لاستخدام بيانات الجينوم في الطب السريري.
وأضاف البروفيسور معز بخيت أنه من منظور علمي عالمي، فإن إتاحة المعلومات الوراثية للباحثين حول العالم يسمح بدراسة المتغيرات الجينية النادرة، وإجراء مقارنات بين المجتمعات، لمعرفة كيف تتفاعل الوراثة مع عوامل أخرى مثل: النظم الغذائية والبيئية، مؤديةً لظهور المرض.
من جانبها قالت رئيسة اللجنة الإعلامية للمؤتمر د.مريم فدا، إن المؤتمر يستقطب أسماء علمية لامعة في مجال العلوم الجينية من مختلف دول العالم، إذ يشارك في فعاليات الرئيس التنفيذي لمركز البحوث في مستشفى الملك فيصل التخصصي د.سلطان السديري، الذي سيتناول «مشروع الجينوم السعودي: خطوة نحو الرعاية الطبية الشخصية». ويشارك في المؤتمر البروفيسور الأمريكي رونالد كريستال الذي يمتلك خبرة واسعة في مجال الطب الجيني حيث سيسلط الضوء على الجهود المبذولة في سبيل تأسيس مشروع الجينوم القطري.
وأضافت د.مريم ندا «تتناول رئيسة برنامج الجينوم في ملبورن البروفيسور الاسترالية كلارا جاف «الجهود التي على العيادات بذلها لتنفيذ الجينوم ضمن منهج تعاوني»، ويتطرق البروفيسور الياباني ساروتو ميانو، وهو مدير مركز الجينوم البشري ومعهد العلوم الطبية في جامعة طوكيو، إلى «دور الجينوم في تأسيس فهم أعمق لمرض السرطان».
وذكرت «يتناول البروفيسور الكندي ستيفن شيرر «جينوم التوحد والاضطرابات ذات الصلة» وستتناول الدكتورة أسماء بنت علي آل ثاني رئيسة لجنة قطر للجينوم الوطني، جهود دولة قطر في تأسيس «البنك الحيوي لقطر وبرنامج جينوم قطر»، وتعرض الدكتورة سيمونا رولاندن جهود دبي في «تأسيس أنظمة برمجية لرصد التسلسل الجيني للسكان». ويتناول د.رفعت حمودي، وهو رئيس مبادرة التحليل الحسابي وتطوير البرمجيات في المملكة المتحدة، «تحليل التكيف التكاملي للجينوم وعلم الوراثة».
ويدعو مركز الأميرة الجوهرة العاملين في المجال الصحي والخبراء المهتمين في مجال الجينات والموروثات في المنطقة لاستثمار هذه الفرصة التعليمية السانحة عبر المشاركة في هذا المؤتمر الذي يتناول تجارب الدول في إطلاق مشروع الجينوم الوطني، والاستفادة منها استعداداً لإطلاق مشروع الجينوم البحريني.
ويهدف المؤتمر إلى التعريف بمشروع الجينوم الوطني للدول، والذي يعد خارطة الطريق للعلاج في المستقبل من خلال الطب الشخصي، الذي يمكن الأبحاث الطبية حول أسباب الأمراض السائدة بما في ذلك السكر والسمنة والسرطان وأمراض القلب مع تطوير العلاجات الشخصية المتوافقة مع الشفرة الجينية للشخص.
وقال رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر البروفيسور معز بخيت، إنه من المعروف أن فهرسة المتغيرات الجينية المسببة للأمراض ستمكن من ممارسة هذا النوع من الطب الشخصي، المعتمد على تصنيف المرضى إلى فئات مختلفة، حسب طبيعة المجموع الوراثي لكل مريض وتفاصيله، لتوفير دواء خاص به أكثر دقة وكفاءة، مما سيخفض من عبء التكاليف الصحية على المدى الطويل.
وأضاف البروفيسور معز بخيت «يعمل مشروع الجينوم الوطني على المرضى الذين يعانون أمراضاً نادرة وأسرهم، وكذلك الأشخاص الذين يعانون أمراضاً سرطانية شائعة، من خلال استخلاص المحركات المشتركة للمرض، للمساعدة في تطوير عقاقير واختبارات تشخيصية أفضل. وأيضاً يمهد البرنامج الوطني الطريق لفحص الأمراض النادرة قبل الزواج وفي أثناء فترة الحمل، ما يسهل إجراءات الطب الوقائي، ويقلل العبء النفسي والاجتماعي والاقتصادي للعيوب الخِلقية النادرة».
وأشار إلى أن المشروع يُجنّد الأشخاص المصابين والأصحاء من خلال المقارنة بينهم، ويأمل الخبراء في العثور على التغيرات الجينية الدقيقة المسببة للمرض، الأمر الذي من شأنه إعطاء فرصة حقيقية لاستخدام بيانات الجينوم في الطب السريري.
وأضاف البروفيسور معز بخيت أنه من منظور علمي عالمي، فإن إتاحة المعلومات الوراثية للباحثين حول العالم يسمح بدراسة المتغيرات الجينية النادرة، وإجراء مقارنات بين المجتمعات، لمعرفة كيف تتفاعل الوراثة مع عوامل أخرى مثل: النظم الغذائية والبيئية، مؤديةً لظهور المرض.
من جانبها قالت رئيسة اللجنة الإعلامية للمؤتمر د.مريم فدا، إن المؤتمر يستقطب أسماء علمية لامعة في مجال العلوم الجينية من مختلف دول العالم، إذ يشارك في فعاليات الرئيس التنفيذي لمركز البحوث في مستشفى الملك فيصل التخصصي د.سلطان السديري، الذي سيتناول «مشروع الجينوم السعودي: خطوة نحو الرعاية الطبية الشخصية». ويشارك في المؤتمر البروفيسور الأمريكي رونالد كريستال الذي يمتلك خبرة واسعة في مجال الطب الجيني حيث سيسلط الضوء على الجهود المبذولة في سبيل تأسيس مشروع الجينوم القطري.
وأضافت د.مريم ندا «تتناول رئيسة برنامج الجينوم في ملبورن البروفيسور الاسترالية كلارا جاف «الجهود التي على العيادات بذلها لتنفيذ الجينوم ضمن منهج تعاوني»، ويتطرق البروفيسور الياباني ساروتو ميانو، وهو مدير مركز الجينوم البشري ومعهد العلوم الطبية في جامعة طوكيو، إلى «دور الجينوم في تأسيس فهم أعمق لمرض السرطان».
وذكرت «يتناول البروفيسور الكندي ستيفن شيرر «جينوم التوحد والاضطرابات ذات الصلة» وستتناول الدكتورة أسماء بنت علي آل ثاني رئيسة لجنة قطر للجينوم الوطني، جهود دولة قطر في تأسيس «البنك الحيوي لقطر وبرنامج جينوم قطر»، وتعرض الدكتورة سيمونا رولاندن جهود دبي في «تأسيس أنظمة برمجية لرصد التسلسل الجيني للسكان». ويتناول د.رفعت حمودي، وهو رئيس مبادرة التحليل الحسابي وتطوير البرمجيات في المملكة المتحدة، «تحليل التكيف التكاملي للجينوم وعلم الوراثة».
ويدعو مركز الأميرة الجوهرة العاملين في المجال الصحي والخبراء المهتمين في مجال الجينات والموروثات في المنطقة لاستثمار هذه الفرصة التعليمية السانحة عبر المشاركة في هذا المؤتمر الذي يتناول تجارب الدول في إطلاق مشروع الجينوم الوطني، والاستفادة منها استعداداً لإطلاق مشروع الجينوم البحريني.