أعلن بنك البركة باكستان، إحدى الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية، عن تحقيق ارتفاع ملحوظ في صافي دخله، حيث ارتفع بنسبة 19% للأشهر الـ9 الأولى من 2015 بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
وكان العام 2015 عاماً صعباً بالنسبة للاقتصاد والقطاع المصرفي الباكستاني، إلا أن بنك البركة باكستان استطاع التغلب على جميع هذه الظروف وتقوية وتنويع مصادر دخله المختلفة، وكذلك تحسين جودة محفظة التمويل، مما نتج عن انخفاض في المخصصات المرصودة لها.
ونتيجة لذلك، أظهرت النتائج المالية للبنك ارتفاع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 6.6% ليبلغ 2.4 مليار روبية باكستانية للأشهر التسعة الأولى من العام 2015 بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
وبعد خصم المصروفات والمخصصات والضرائب، ارتفع صافي الدخل بنسبة 19% ليبلغ 195 مليون روبية باكستانية (1.87 مليون دولار) للأشهر الـ9 الأولى من 2015 وذلك بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
وفي نهاية سبتمبر 2015، بلغت أصول البنك 93 مليار روبية (890 دولار) بالمقارنة مع 94 مليار روبية في ديسمبر 2014. وشهدت محفظة التمويل والاستثمارات انخفاضا طفيفا وبنسبة 4% لتبلغ قيمتها 63.81 مليار روبية (611 مليون دولار) في نهاية سبتمبر 2015 بالمقارنة مع ديسمبر 2014.
وبلغت قيمة الودائع وحسابات الاستثمار المطلقة 82 مليار روبية (785 مليون دولار) في نهاية سبتمبر 2015 وهي تمول ما مجموعه 88% من إجمالي موجودات البنك، ما يعكس متانة قاعدة ودائع العملاء للبنك.
كما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 3% ليبلغ مجموعها 6.2 مليار روبية (59 مليون دولار) في نهاية سبتمبر 2015 بالمقارنة مع ديسمبر 2014.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك البركة باكستان والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف «بالنظر للظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي سادت الأسواق العالمية بصورة عامة والسوق الباكستاني بصورة خاصة عام 2015، فإننا حققنا نتائج مالية متميزة خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام 2015».
وأضاف يوسف «هذه النتائج هي حصيلة الجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة التنفيذية للبنك وكافة موظفيه، علاوة على الدعم المتعدد الأشكال الذي تقدمه المجموعة الأم لوحداتها التابعة، ما أكسب البنك سمعة ممتازة في السوق الباكستاني الذي يحظى بأولوية كبيرة لدينا نظراً لما يتمتع به من تنوع ووفرة في الأنشطة الاقتصادية والفرص والواعدة والكبيرة».
من جهته، قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك البركة باكستان شفقات أحمد، إن البنك منذ بدء أعماله قبل نحو 25 عاماً، قدم الكثير من المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية المبتكرة، وبنفس الوقت تنوعت مساهماته المجتمعية، حيث يعتبر اليوم ثالث أكبر مصرف إسلامي في باكستان يمتلك نحو 135 فرعاً منتشرة في 82 مدينة باكستانية. ويعتزم البنك وفق خطته الخمسية امتلاك 235 فرعاً بحلول عام 2018.
كما حرص أيضاً على طرح منتجات جديدة تشمل المشاركة الجارية وتمويل الزراعة، وطرح بطاقة خصم، بالإضافة إلى الودائع الأجل لكبار الشخصيات، وحسابات التوفير للنساء. وأضاف: «أعدت وكالة التصنيف باكستان الائتمان المحدودة (PACRA) مؤخراً تأكيدها على تصنيفات بنك البركة باكستان على المدى الطويل والمدى القصير وهي «A» و «A1» على التوالي مع نظرة مستقبلية إيجابية.
وكان العام 2015 عاماً صعباً بالنسبة للاقتصاد والقطاع المصرفي الباكستاني، إلا أن بنك البركة باكستان استطاع التغلب على جميع هذه الظروف وتقوية وتنويع مصادر دخله المختلفة، وكذلك تحسين جودة محفظة التمويل، مما نتج عن انخفاض في المخصصات المرصودة لها.
ونتيجة لذلك، أظهرت النتائج المالية للبنك ارتفاع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 6.6% ليبلغ 2.4 مليار روبية باكستانية للأشهر التسعة الأولى من العام 2015 بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
وبعد خصم المصروفات والمخصصات والضرائب، ارتفع صافي الدخل بنسبة 19% ليبلغ 195 مليون روبية باكستانية (1.87 مليون دولار) للأشهر الـ9 الأولى من 2015 وذلك بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
وفي نهاية سبتمبر 2015، بلغت أصول البنك 93 مليار روبية (890 دولار) بالمقارنة مع 94 مليار روبية في ديسمبر 2014. وشهدت محفظة التمويل والاستثمارات انخفاضا طفيفا وبنسبة 4% لتبلغ قيمتها 63.81 مليار روبية (611 مليون دولار) في نهاية سبتمبر 2015 بالمقارنة مع ديسمبر 2014.
وبلغت قيمة الودائع وحسابات الاستثمار المطلقة 82 مليار روبية (785 مليون دولار) في نهاية سبتمبر 2015 وهي تمول ما مجموعه 88% من إجمالي موجودات البنك، ما يعكس متانة قاعدة ودائع العملاء للبنك.
كما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 3% ليبلغ مجموعها 6.2 مليار روبية (59 مليون دولار) في نهاية سبتمبر 2015 بالمقارنة مع ديسمبر 2014.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك البركة باكستان والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف «بالنظر للظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي سادت الأسواق العالمية بصورة عامة والسوق الباكستاني بصورة خاصة عام 2015، فإننا حققنا نتائج مالية متميزة خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام 2015».
وأضاف يوسف «هذه النتائج هي حصيلة الجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة التنفيذية للبنك وكافة موظفيه، علاوة على الدعم المتعدد الأشكال الذي تقدمه المجموعة الأم لوحداتها التابعة، ما أكسب البنك سمعة ممتازة في السوق الباكستاني الذي يحظى بأولوية كبيرة لدينا نظراً لما يتمتع به من تنوع ووفرة في الأنشطة الاقتصادية والفرص والواعدة والكبيرة».
من جهته، قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك البركة باكستان شفقات أحمد، إن البنك منذ بدء أعماله قبل نحو 25 عاماً، قدم الكثير من المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية المبتكرة، وبنفس الوقت تنوعت مساهماته المجتمعية، حيث يعتبر اليوم ثالث أكبر مصرف إسلامي في باكستان يمتلك نحو 135 فرعاً منتشرة في 82 مدينة باكستانية. ويعتزم البنك وفق خطته الخمسية امتلاك 235 فرعاً بحلول عام 2018.
كما حرص أيضاً على طرح منتجات جديدة تشمل المشاركة الجارية وتمويل الزراعة، وطرح بطاقة خصم، بالإضافة إلى الودائع الأجل لكبار الشخصيات، وحسابات التوفير للنساء. وأضاف: «أعدت وكالة التصنيف باكستان الائتمان المحدودة (PACRA) مؤخراً تأكيدها على تصنيفات بنك البركة باكستان على المدى الطويل والمدى القصير وهي «A» و «A1» على التوالي مع نظرة مستقبلية إيجابية.