حمّل النائب جمال داوود وزارة الأشغال وشؤون البلديات المسؤولية الكاملة لما قد يتعرض له الأطفال من مخاطر نتيجة الإهمال الغريب للألعاب الموجودة في بلاج الجزائر وعدم اتخاذ وسائل السلامة للأطفال على وجه الخصوص، وقال: «إن زيارة واحدة لبلاج الجزائر تكفي لترى بعين مجردة أسفل ألعاب الأطفال تحديداً مخلفات بناء من أسياخ وأحجار وكذلك الصبيات الخراسانية الكبيرة الظاهرة بارتفاع يقارب متراً واحداً وأقل وكذلك الطابوق الذي هو أسفل بعض الألعاب فكيف نبرر هذا الإهمال في ظل قانون حماية الأطفال الصادر سنة 2012 والاهتمام الذي توليه القيادة للنشء». وأضاف «الكل يسمع أن شركة خاصة ستتولى تطوير ساحل بلاج الجزائر منذ سنوات ولكن ليس من المقبول أن يتم إهمال الأطفال إلى هذه الدرجة وتعريضهم للمخاطر المحققة، ولا يكفي أن نبرر وجود بضعة عمال صيانة أو نظافة في بلاج الجزائر يسرحون ويمرحون، بينما الإهمال هو الظاهر والواقع في بلاج الجزائر، فإلى حين بدء الشركة على الوزارة تحمل مسؤوليتها الكاملة بصيانة ألعاب الأطفال في بلاج الجزائر». يذكر أن بلاج الجزائر يعد المتنزه والمتنفس البحري الوحيد لجميع سكان البحرين من مواطنين ومقيمين ويرتاده المئات يومياً من الصباح إلى المساء مصطحبين معهم أطفالهم.