قال النائب علي العطيش إن منزل الأسرة البحرينية، التي تسكن بجدحفص ونشرت الصحف قصتها أمس، متهالك ولا يصلح للسكن، لافتاً إلى أن سبب تأخر إدراج طلب بنائه ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط يرجع لوفاة مالكه وحصول بعض الإشكالات حول تقسيم المنزل.
وأوضح أن العائلة مكونة من 3 أشخاص، وأن سقف المنزل معرض للسقوط في أي لحظة، وعمره يتجاوز 50 عاماً، وبدأت قطع في التساقط منه.
وأشار إلى أنه كان يفترض أن يدرج المنزل ضمن البيوت الآيلة للسقوط، لكن لإشكالية تقسيمه على الورثة، تأخر إدراجه، الأمر الذي أدى إلى قبول طلبات أقل خطورة منه، وأدرج بعدها، وحين أتى دوره، تم إلغاء مشروع البيوت الآيلة للسقوط وتحويله إلى قروض ترميم.
وناشد العطيش الحكومة والمسؤولين إصدار توجيهاتهم لبناء المنزل المتهالك.