صدر مرسوم بإنشاء مفوضية لحقوق السجناء والمحتجزين تتمتع باستقلالية تامة، إضافة إلى وجود آليات أخرى عبر مؤسسات متعددة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، بعد لقاء وزير شؤون حقوق الإنسان والوفد المرافق المندوب الدائم للملكة الأردنية الهاشمية ومنسق المجموعة الآسيوية, في مبنى الأمم المتحدة في جنيف،اليوم الخميس.
جاء ذلك على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في دورته الرابعة والعشرين، وفي ظل استمرار تحركات الوفد الرسمي لإظهار الحقائق والرد على المغالطات، التقى سعادة الدكتور صلاح بن علي عبدالرحمن وزير شؤون حقوق الإنسان والوفد المرافق المندوب الدائم للملكة الأردنية الهاشمية ومنسق المجموعة الآسيوية سعادة السفير رجب صغيري وذلك في مبنى الأمم المتحدة في جنيف، حيثُ شكر الوزير السفير الأردني على اللقاء موضحاً بأنه يأتي في إطار العلاقات الأخوية المتميزة، ولإيصال المعلومات وإطلاع السفير على مستجدات الوضع الحقوقي في مملكة البحرين ليتم نقلها للمجموعة الآسيوية .
واستهل سعادة الوزير حديثه في بداية الاجتماع بأن البحرين تولي أهمية قصوى للحوار الوطني، حيث أن الحوار الوطني الأول تناول المسائل الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية والتشريعية والسياسية، وصدرت عنه توصيات نفذتها الحكومة، وهذا هو الحوار الثاني الذي يرتكز على المحور السياسي، والذي يأمل كل بحريني بأن يخرج هذا الحوار بمرئيات تعزز الوضع السياسي في البحرين.
كما تطرق الوزير إلى صدور مرسوم بإنشاء مفوضية لحقوق السجناء والمحتجزين تتمتع باستقلالية تامة، إضافة إلى وجود آليات أخرى عبر مؤسسات متعددة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، حيث بين الوزير بأن هذه الآليات اُنشأت في غضون السنتين الأخيريتين وهذا يعتبر بحد ذاته انجازاً ومجهوداً جباراً بذل خلال وقت قصير.
من جانبه أعرب سعادة سفير الأردن عن شكره على المعلومات المقدمة من قبل سعادة الوزير وعلى اهتمامه بتخصيص هذا اللقاء، وعبر عن عمق العلاقات البحرينية الأردنية بين القيادتين والحكومتين والشعبين الشقيقين وهي لا تحتاج إلى تأكيد، وأن الأردن على استعداد تام لدعم مملكة البحرين على جميع الأصعدة، وأضاف بأنه كمنسق للمجموعة الآسيوية سيعمل مع المجموعة على دعم مملكة البحرين وإيصال هذه المعلومات القيمة والموثقة من قبل الوزير للمجموعة الآسيوية.
وأكد السفير الأردني بأن هذه الإنجازات الحقوقية في البحرين ذات أهمية وقيمة كبيرة، حيث أنها حصلت في وقت قصير يصعب على الكثير من الدول تحقيق ذلك، كما أن هناك العديد من المؤسسات الحقوقية الرائدة انفردت بها المملكة في المنطقة.
وفي ختام اللقاء شكر سعادة الوزير سفير الأردن على اللقاء، ووجه الشكر للمجموعة الاسيوية ككل على دعم مملكة البحرين في المحافل الدولية ومجلس حقوق الإنسان