انطلقت أمس أعمال الورشة الثانية للتحقيق بشأن الفارين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بتنظيم من الأكاديمية الملكية للشرطة والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول».
وشارك في الورشة 25 شخصاً من موظفي المكاتب المركزية الوطنية وأجهزة إنفاذ القانون والمعنيين بطلبات البحث الدولية للأشخاص الفارين المطلوبين على الصعيد الدولي. ويحاضر في الورشة خبراء من الأمانة العامة للإنتربول ومن وحدات متخصصة في البلدان الأعضاء وهم المملكة العربية السعودية، المغرب، الأردن، والبحرين.
وقال آمر الأكاديمية الملكية للشرطة العقيد الركن الشيخ حمد بن محمد آل خليفة، إن مثل هذه الورشات العملية تشجع على اعتماد معايير مشتركة وتبادل أفضل الممارسات في إطار التعاون الشرطي الدولي، من أجل تحديد مكان الفارين المطلوبين على الصعيد الدولي وتوقيفهم، وتعزيز المعارف المتعلقة بأدوات الإنتربول وخدماته.
ودعا إلى تبادل الخبرات بين موظفي البلدان الأعضاء المعنية عن طريق تنظيم مثل هذه الورشات بالتعاون مع المنظمات الدولية، مثمناً الجهود المبذولة من قبل الإنتربول والإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني في رصد ومتابعة الجرائم العابرة للحدود والتصدي لها. من جهته أكد آمر كلية تدريب الضباط المقدم عمار السيد، أن الورشة هي استمرار للتعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الداخلية ممثلة بالأكاديمية الملكية للشرطة، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، بهدف رفع مستوى وعي المشاركين بأدوات الإنتربول وخدماته، وتبادل الخبرات مع موظفين من الدول الأعضاء المعنية، وتعزيز التعاون والمساعدة المتبادلة على الصعيد الدولي.