كتبت ـ زهراء حبيب:
عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة 19 بحرينياً مداناً بالشروع في قتل الشرطة، والتجمهر وحرق كابينة لبريد سترة وإصابة حارس الأمن، بالسجن 10 أعوام لثلاثة مدانين و15 عاماً لـ16 مداناً، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وأسندت النيابة العامة للمدانين أنهم شرعوا وآخرين مجهولين في قتل حارس الأمن مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على استخدام العنف بشتى وسائله وأعدوا لذلك عبوات حارقة، وخرجوا في عدة اتجاهات وألقوا العبوات الحارقة على دورية الشرطة وغرفة حارس الأمن، متوقعين من ذلك إزهاق روح أي من المتواجدين في المكان وقابلين المخاطرة بحدوث هذه النتيجة، فنجم عن ذلك إصابة المجني عليه سالف الذكر بالإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي.
وخاب أثر الجريمة لسبب خارج عن إرادتهم وهو إسعافه ونقله للعلاج، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، كما أنهم اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص بمكان عام الغرض منه الإخلال بالأمن العام، فضلاً عن أنهم حازوا وأحرزوا وآخرين مجهولين عبوات قابلة للاشتعال (مولوتوف). وفي 26 ديسمبر 2014 خرج حوالي 50 شخصاً في تجمهر قرب مكتب بريد سترة للهجوم على رجال الشرطة المتمركزين قرب مركز الشرطة، وخرجوا وهم يحملون المولوتوف ورميها على رجال الشرطة.
وتعاملت قوات حفظ النظام معهم، وقتها قام عدد من المتجمهرين برمي الزجاجات الحارقة على كابينة حارس الأمن في بريد سترة، واشتعلت النيران بالكابينة وأصيب الحارس ببعض الإصابات.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة انعقدت أمس برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين حمد بن سلمان آل خليفة، ومحمد جمال عوض، وأمانة السر أحمد السليمان.