كتب - حذيفة إبراهيم:
أكد عضو هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد القائد إن الطرق والخدمات الإلكترونية «التطبيقات» التي يتم تقديمها توفر أكثر من 90% من تكاليف الطرق اليدوية التقليدية بحسب الدراسات العالمية، بالرغم من تكلفة البدء بتلك التطبيقات.
وقال القائد لـ «الوطن» على هامش افتتاح مؤتمر الحكومة الإلكترونية الخليجية الرابع إن هناك تحديات اقتصادية تواجه المملكة ودول الخليج ودول العالم بشكل عام، مع ضغوط الميزانيات والتوجه الحكومي بتوفير النفقات والحفاظ على ذات الجودة من الخدمة المقدمة للمتعاملين.
وأكد أن إطلاق خدمة جديدة للكهرباء عبر التطبيقات الذكية من شأنها تمكين المستخدم الاطلاع على الفواتير السابقة وقراءة العداد واستهلاك الكهرباء، أو الدفع عن طريق اسم المستخدم وكلمة مرور له. مشيراً إلى أنه تم أيضاً تطبيق المرور، كما نعمل حالياً على تطبيق جديد للبريد سيطلق قريباً».
وأشار إلى أن المواطنين يطمحون إلى تميز الوزارات وهو الأمر الذي لا يمكن إلا من خلال التطبيقات الإلكترونية الذكية. مؤكداً أن هناك قراراً صدر مؤخراً عن سمو نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات للحكومة الإلكترونية يقضي بأن يكون لكل وزارة على الأقل خدمة إلكترونية سنوية. ولفت إلى أنه عند بداية الوزارات في إدخال آلية تقديم الخدمة الإلكترونية وإعادة هندسة الإجراءات وتغيير الإجراءات اليدوية وتحوليها إلى إلكترونية سيكون هذا سهلاً بعد ذلك إضافة إلى خدمات إلكترونية جديدة، فالأمر يتعلق بكيفية إدخال الوزارات في عملية التحول الإلكتروني.
وحول تباطؤ بعض الجهات الحكومية في استخدام برامج إلكترونية، قال «بشكل عام هناك تجاوب كبير من تلك الجهات، وأغلب الوزارات لا تجد صعوبة في إضافة الخدمات الإلكترونية لذلك فإننا نبحث الآن عن القيمة المضافة وكيفية تقديم الخدمة بسهولة ونرفع من عدد المستخدمين من أجل وقف الخدمة اليدوية، حتى يكون الخيار الأوحد والأمثل للمستخدم. أما بخصوص تطبيقات الأجهزة الذكية الجديدة لدى هيئة الحكومة الإلكترونية أشار إلى أن الفكرة هي محاولة جمع حزمة من الخدمات التي يطلبها المستخدم في شأن معين، فعلى سبيل المثال نعمل على جمع كل ما يتعلق بالطلاب من المنظومة التعليمية سواء درجات أو مناهج في تطبيق واحد، وكل ما يتعلق بالمدفوعات والمرور وترخيص السيارات وتأمينها والمخالفات من خلال تطبيق واحد، وبدأنا بالفعل في تنفيذ هذه التطبيقات.
وأوضح القائد أن فكرة الجائزة الخليجية للحكومة الإلكترونية انطلقت من البحرين في 2008 عندما تم استضافة رؤساء برامج الحكومة الإلكترونية، وعادت مرة أخرى في نسختها الرابعة إلى البحرين، بعد أن تحولت إلى جائزة خليجية، بنفس الفئات ومعايير التحكيم والآليات الإلكترونية لعملية التقييم والمنافسة.