وقع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ووزير الدولة المعني بشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة خارجية المملكة المتحدة توبايس إلوود على برنامج التعاون الثنائي بين الجانبين البحريني والبريطاني.
واستعرض الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وتوبايس إلوود، خلال اجتماع اللجنة البحرينية البريطانية المشتركة، الذي عُقد أمس بمقر وزارة الخارجية البريطانية، مسار تطور العلاقات البحرينية البريطانية وسبل تعزيزها على المستويات كافة: الاقتصادية والسياسية والأمنية من خلال التوصل لآليات جديدة لتنمية التعاون المشترك في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار بما يعود بالنفع على البلدين، والارتقاء بأطر التفاهم والتنسيق حيال القضايا المختلفة ودفع وتيرة التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات ومخاطر تهدد أمن واستقرار العالم.
وقدم رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، خلال الاجتماع، شرحاً لأبعاد وتفاصيل الخلايا الإرهابية التي تم القبض عليها مؤخراً وإفشال مخططاتها في تنفيذ عمليات إرهابية بالبحرين.
وتطرق الاجتماع إلى الاستعدادات للاحتفال بمرور مئتي عام على إقامة العلاقات بين المملكتين الصديقتين، وأهمية أن يعكس هذا الاحتفال المستوى المتميز الذي وصلت إليه هذه العلاقات على مختلف الأصعدة.
وبحث مجمل التطورات والمستجدات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، لدى اجتماعه مع توبايس إلوود في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى المملكة المتحدة، عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية الوطيدة والممتدة التي تربط بين البحرين والمملكة المتحدة، وما تتسم به من تطور دائم وتقدم مستمر.
وأكد حرص البحرين على دعم وتعزيز آفاق التعاون بين البلدين الصديقين، منوهًا بالدور المهم الذي تقوم به المملكة المتحدة على الصعيد الدولي وسعيها المستمر لترسيخ أمن واستقرار المنطقة والعالم.
من جانبه، أشاد توبايس إلوود بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات البحرينية البريطانية، مؤكداً أن هذه العلاقات ستزداد تقدماً بفضل الحرص المشترك على تقويتها على كافة المستويات بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين ويعزز مصالحهما المشتركة.
حضر الاجتماع سفير البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، ورئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، ووكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف، وممثلون من وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة ووزارة التربية والتعليم.