{{ article.article_title }}

قالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن البحرين تعتمد بشكل كبير في إنجازاتها على عناصرها الشبابية الرائدة، موضحة أنه لطالما كان للشباب حضور في الأنشطة الثقافية المختلفة، الذي يعد مهرجان تاء الشباب من أبرز أمثلته، مشيرة إلى أهمية تكاتف جهود جميع المؤسسات في تحقيق المنجز الإنساني والحضاري.
وأشادت الشيخة مي، خلال استقبالها أمس وفداً طلابيّاً من مجلس طلبة جامعة البحرين ترأسه عميد شؤون الطلبة بالجامعة د.أسامة الجودر، بالتعاون الذي أبدته جامعة البحرين ومجلس طلبتها في ترويج وتوزيع جواز سفر عبور السياحة الثقافية الذي يهدف إلى تقريب المسافة ما بين مواطني، ومقيمي وزوار مملكة البحرين والتراث العريق والغني للمملكة والممتد لآلاف السنين.
وناقش اللقاء أهمية الحضور الشبابي والطلابي في الحراك الثقافي للبحرين والعمل على تعزيز علاقات التعاون ما بين هيئة الثقافة والجامعة، والتي شهدت مؤخراً على اشتغال ثقافي مشترك للترويج لجواز عبور السياحة الثقافية، وتطرق الاجتماع كذلك إلى العديد من المشاريع الثقافية القادمة والتي يوجد للشباب والطلاب مكان للمشاركة في إنجازها، كمشروع الهند الصغيرة التي تفتح أبوابها تزامناً مع احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية ضمن اثني عشر نشاطاً تقدّمها الهيئة بمناسبة الأعياد الوطنية في ديسمبر القادم.
بدوره توجه د.الجودر بالشكر للشيخة مي للعمل الجاد في حفظ المكتسبات الثقافية والتراثية البحرينية، مؤكداً أن مجلس طلبة البحرين على استعداد دائم للمساهمة في إثراء الحراك الثقافي، وأشاد بفكرة جواز عبور السياحة الثقافية، منوّهاً بأهميته في التعريف بغنى التراث البحريني.