كتبت- شيخة العسم:
تداعى سور مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين بالكامل جراء هطول الأمطار أمس، فيما دعت مدرسة سند الابتدائية للبنات أولياء أمور أكثر من 30 طالبة لأخذ بناتهم وإرجاعهن إلى البيوت بعد أن تبللت ثيابهن بالكامل. وأدت الشوارع المتكدسة بالسيارات جراء برك المياه المتجمعة إلى تأخر باص يضم صفاً كاملاً عن الحضور في موعده، ألغت الطابور الصباحي في عدد من المدارس.
وقالت معلمة في مدرسة سند الابتدائية للبنات أنه تم استدعاء أكثر من 30 ولي أمر طالبات بسبب النقع الكبيرة في ساحة المدرسة المليئة بالمياه، التي بللت الطالبات بالكامل. وأشارت إلى أنه حدث تسرب لصفين في المدرسة على الرغم من صيانتهما مؤخراً. مؤكداً أن شركة الصيانة حضرت مباشرة للمعاينة.
وأدت الأمطار إلى تأخر حضور عدد كبير من الطلبة والمدرسين للمدارس وإلغاء طابور الصباح في بعض المدارس وتسرب آخرين. وأكدت معلمة في مدرسة السنابس الإعدادية للبنات أن صفاً كاملاً تأخر بسبب الطريق المغلق بمياه الأمطار.
في حين أكدت معلمة أخرى بمدرسة البديع الإعدادية الابتدائية للبنات أنه تم إلغاء الطابور الصباحي بسبب أن ساحة المدرسة تعبأت تماماً بمياه الأمطار فيما لم تتضرر الصفوف.
وأكدت ثالثة من مدرسة الديه الابتدائية للبنات أن المدرسة خضعت للصيانة مؤخراً ما نتج عن عدم تضرر الصفوف أو المباني بمياه الأمطار غير أن ساحة الطابور كانت عبارة عن بركة كبيرة، الأمر الذي حال دون قيام الطابور الصباحي. وقال ولي الأمر محمد داود «المشهد أثار حفيظتي، حيث إن سقوط سور كامل لمدرسة حادث يجب ألا يمر مرور الكرام». وأضاف «لم يكن المطر بالغزارة التي توقعناها وعلى الرغم من ذلك حدث هذا الأمر لمدرسة».
فيما قالت ولية الأمر دانة خليل وقفنا بالشارع المقابل للمدرسة ما يقارب ساعة كاملة بسبب وجود مستنقع آخر بالقرب من المدرسة ما أدى لتعطل الشارع، مشيرة إلى أنها وصلت إلى عملها قرابة التاسعة في حين وصل أبناؤها الثامنة والنصف.
واضطرت ولية الأمر مروة ياسين للاعتذار من مدرستها في القروب الخاص بالإداريات «لتأخر ابنتها عن دوام المدرسة ساعة ونصف بعد أن قامت بتصوير طريقها من هاتفها الخاص وإرساله للقروب كدليل على بركة كبيرة تعوقها من الخروج، وتعطل السيارة التي تقلها لأكثر من مرة على الطريق.
وقالت ياسين «إن تصريحات الأشغال والأعضاء البلدين للاستعدادات لموسم الأمطار جاء رده الصريح صباح اليوم لينفي جميع ما ذكروه سالفاً من تصريحات للأسف» .
وذكرت ولية الأمر شيخة الجار أنه تعذر أخذ أبنائها إلى المدرسة، وفضلت بقاءهم في المنزل بعد أن رأت على وسائل التواصل الاجتماعي هول الشوارع المعبأة بالمياه، والسيارات المتكدسة بفعل تعطل الحركة المرورية.