أكد مدير عام علامة «إيه.لانغيه آند صونة» للساعات - وهي إحدى الشركات التابعة لمركز البحرين للمجوهرات رمزي نائل، أن عدد الساعات التي تشارك بها الشركة في معرض «الجواهر العربية 2015» يصل إلى حوالي 25 ساعة، تبلغ أقل قمة ساعة 15 ألف يورو «15.9 ألف دولار» وأغلى قطعة بـ2.5 مليون يورو «2.6 مليون دولار».
وأضاف نائل لـ»الوطن»، أن إنتاج الشركة من الساعات خلال العام محدود جداً مع الاهتمام بالجودة بشكل كبير، واصفاً في الوقت نفسه الكمية التي يتم إنتاجها بأقل من إنتاج مركبات «فيراري».
ولفت إلى أن الشركة تشارك في «الجواهر العربية» للعام السادس على التوالي، موضحاً أن نجاح الشركة في نسخة العام الماضي، دفعها إلى المشاركة في المعرض الحالي.
وتوقع ارتفاع عدد زوار جناح الشركة المشارك في المعرض خلال الأيام المقبلة، حيث من المتوقع أن يرتفع عددهم مع عطلة نهاية الأسبوع اليوم وخصوصاً من قبل زوار دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح مدير «إيه.لانغيه آند صونة»، أن الشركة طرحت ساعة جديدة في المعرض تحمل اسم «زايتورك مينت ريبيتر»، تم عرضها في معرض جنيف السنوي خلال يناير الماضي، موضحاً في الوقت نفسه أنها تعتبر من أحدث الموديلات لدى الشركة.
وأشار إلى أن «المعرض في تطور مستمر عاماً تلو الآخر بدليل تزايد عدد العارضين المشاركين في فعاليته»، مبيناً أن «الجواهر العربية» عودنا على النجاح بشكل مستمر على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة. يشار إلى أنه، اعتماداً على فكرة صناعة أفضل الساعات في العالم، فإن مثل وقيم هذه الشخصية المحورية لا تزال قاعدة ومقياساً لصانعي الساعات في «إيه. لانغيه آند صونه».
يذكر أن ساعات «إيه.لانغيه آند صونة»، تمثل همزة وصل بين الحاضر والتقاليد التي بدأت في إقليم ساكسونيا في العام 1845، ومع تأسيس مصنعه في ذات العام وضع فيرديناند أدولف لانغيه الحجر الأساس لصناعة الساعات الفاخرة الدقيقة في ولاية ساكسونيا.
وشهدت علامة «إيه.لانغيه آند صونة» ذيوع صيتها عالمياً تحت إشراف الجيل الثاني الموهوب الذي مثله كلا من ابنيه ريتشارد وأيميل، تم تصدير ساعات الجيب الفاخرة وذات الدقة العالية المصنوعة في إقليم ساكسونيا إلى جميع أنحاء العالم.