حصل برنامج بنك البحرين الوطني، الخاص بالهبات والتبرعات على تكريم من حكومات الخليج على هامش أعمال الدورة الـ32 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي والمقام في العاصمة القطرية الدوحة.
وساهم البرنامج بأكثر من 37 مليون دينار حتى الآن لصالح أنشطة ومبادرات الشراكة المجتمعية في البحرين. وكانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية رشحت البنك لنيل هذا التكريم المشرف تقديراً لجهوده الخيرة وعطائه المتواصل من أجل خدمة المجتمع البحريني ودفع عجلة التنمية في المملكة.
وقام مساعد المدير العام التنفيذي للخدمات المساندة عبد الله حسين، بتسلم الجائزة نيابةً عن إدارة البنك من قبل وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل بالكويت هند الصبيح، حيث تم أيضاً تكريم عدد من المؤسسات والشركات الخليجية التي اضطلعت بدور محوري في خدمة مجتمعاتها ورفعة أوطانها.
وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة البنك عبدالرزاق القاسم: «بفضل مكانته الرائدة كأول مصرف بحريني، يكرس البنك كافة جهوده للالتزام بدعم الاقتصاد البحريني وازدهار المجتمع المحلي بأكمله».
وأضاف «ومنذ تدشين برنامج الهبات والتبرعات في العام 1980، خصص البنك نسبة 5% من صافي أرباحه السنوية لخدمة شريحة كبيرة من الخدمات الاجتماعية المختلفة، بما في ذلك دعم العديد من المؤسسات غير الحكومية المحلية. حيث بلغت مساهمات البنك أكثر من 37 مليون دينار حتى الآن، منها ما يقرب من مليون دينار في العام 2014».
وواصل «ومن هنا كان للبنك الأثر الإيجابي الكبير على حياة الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك فئات المعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإمكانات الواعدة مثل الأطفال والطلاب».
وأضاف: «ومن ضمن الركائز الجوهرية للثقافة المؤسسية لبنك البحرين الوطني، يأتي حرصنا على تشجيع موظفينا على المشاركة في العمل التطوعي والتبرع بوقتهم ومجهوداتهم لخدمة القضايا المجتمعية والمبادرات التعليمية المهمة، مثل برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية وغيره من البرامج الهادفة».
ويركز برنامج الهبات والتبرعات للبنك، جل اهتمامه على قطاعات الصحة والتنمية الاجتماعية والتعليم. وفي عام 2014 تبرع البنك بأكثر من 7700 قسيمة شراء للمؤسسات الخيرية المحلية تبلغ قيمتها الإجمالية 150 ألف دينار.
كما ساهم البنك أيضاً في دعم أكثر من 20 ألف طالب في المدارس الحكومية في إطار برنامج كسوة الشتاء، وذلك من خلال إصدار قسائم شراء تبلغ قيمتها 150 ألف دينار والتي تم توزيعها على الطلبة المحتاجين في ما يقرب من 206 مدرسة حكومية، إلى جانب رعاية البنك للعديد من المعارض ومؤتمرات الأعمال والبيئة والصحة، إضافةً إلى تبرعاته السخية لحملات جمع الأموال مثل حملة المؤسسة الخيرية الوطنية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحتل.