كتب - مازن أنور:
لم تمض سوى 24 ساعة حتى أصاب خبر «الوطن الرياضي» كبد الحقيقة بعد أن نشرنا وجود حالة طوارئ بنادي الرفاع على إثر خسارة الفريق الكروي الأول من البسيتين بهدفين مقابل ثلاثة ضمن الجولة الرابعة من الدوري يوم الإثنين الماضي.
واتخذ نادي الرفاع قراره الرسمي بتوصية من اللجنة الفنية التي سبق وأن رشحت ذات المدرب لقيادة الفريق، فجاء التصويت بالأغلبية للمؤيدين بإعفائه من المهمة بعد سوء نتائج الفريق لتدارك الوضع.
إدارة نادي الرفاع أبلغت محمد الشملان بقرارها النهائي المتمثل في إعفائه من المهمة على الرغم من وجود قلة قليلة طالبت بمنحه فرصة أخيرة، وفي ذات الوقت تم فتح خط اتصال مباشر مع المدرب التونسي سمير بن شمام الذي كان الخيار الأفضل للرفاع في هذا التوقيت من الموسم، وبالفعل وافق شمام على تولي المهمة الصعبة ومن المنتظر أن يصل اليوم إلى البحرين من أجل بدء الإشراف على تدريب الفريق استعداداً لاختباره الأول الذي سيكون مع حامل اللقب فريق المحرق بعد يومين فقط وتحديداً بعد غد السبت.
وعلى صعيد متصل علم الوطن الرياضي بأن خروج المدرب محمد الشملان من نادي الرفاع أدى لأن يفتح نادي المنامة فكرة استعادة خدماته لقيادة الفريق بدلاً من المدرب الشاب إسماعيل كرامي ليكون كرامي مساعداً، كون نادي المنامة كان قد سبق أن تعاقد مع الشملان لقيادة الفريق في موسم 2012-2013 قبل أن يترك الفريق وينضم للجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأرجنتيني كالديرون آنذاك.
وقبل اتخاذ قرار إقالة الشملان كان نادي الرفاع قد وقع بين نارين فما بين تردي النتائج ومواجهة المحرق القادمة جاء القرار الأنسب بتغيير الجهاز الفني على الرغم من أن نادي الرفاع كان أبدى ثقته بقدرة الشملان على إعادة الفريق لمنصات التتويج عندما تم إعلان التعاقد معه.