أيدت محكمة الاستئناف العليا أمس، سجن خليجي أربعيني 15 سنة عن تهمة تصنيع قنابل، وتفجير قنبلة بالقضيبية لترويع المواطنين والسياح، بينما أمرت بمصادرة المضبوطات. وكان الخليجي اشترك مع آخرين مجهولين مساء 7 نوفمبر 2012، بتفجير قنبلة محلية الصنع خلف إحدى السيارات المتوقفة بمنطقة القضيبية، ما تسبب باحتراق سيارتين دون وقوع إصابات بشرية. واختيرت القضيبية باعتبارها منطقة سياحية يرتادها المواطنون والوافدون، وتضم العديد من الفنادق والمناطق السكنية يتردد عليها السياح، ومن خلال تحريات الشرطة تم التوصل إلى الخليجي وقبض عليه بعد استصدار إذن النيابة العامة، وبتفتيش شخصه ومسكنه عثر على هواتف نقالة وجهاز كمبيوتر وفلاش ميموري وبطاقة ذاكرة. فيما أثبت تقرير فحص الحمض النووي، تطابق الصفة الوراثية للخليجي مع الخلايا البشرية المستخلصة من العينات المرفوعة بمكان الجريمة. وأحالت النيابة العامة الخليجي (45 سنة) إلى المحكمة الكبرى الجنائية، بعد أن وجهت له تهمة حيازة وتصنيع المتفجرات تنفيذاً لغرض إرهابي، وإحداث تفجير لذات الغرض الإرهابي. وأسندت له تهمة أنه أشعل عمداً مع وآخرين مجهولين حريقاً في السيارات من شأنه تعريض حياة الناس وممتلكاتهم للخطر، وتهمة إتلاف هيكل سيارتين إحداهما مملوكة لمدرب سياقة وأخرى لسيدة متقاعدة. ووجهت للخليجي مع آخرين مجهولين بأنهم صنعوا القنابل محلية الصنع لاستخدامها في أغراض إرهابية، ولزعزعة الاستقرار وإلحاق الضرر بالممتلكات، وإرهاب المواطنين والمقيمين وتعريض حياتهم للخطر.