تشكل المباريات الـ4 المقبلة في الكالتشيو قبل توقفه بسبب إجازات أعياد الميلاد ورأس السنة، بالإضافة إلى لقاء باتي بوريسوف الأوروبي، الفرصة الأخيرة للمدرب الفرنسي رودي غارسيا مع ناديه روما، بعد الخسارة المذلة التي تلقاها الفريق أمام برشلونة بسداسية، لتذكر الفريق بكارثة العام الماضي بالخسارة بسباعية أمام بايرن ميونيخ.
صحيفة (الماسيجرو) أكدت أن المباريات المقبلة قبل التوقف ستحسم موقف المدرب الفرنسي في ظل حالة السخط الكبيرة من قبل المدير الرياضي والتر سباتيني الذي لا يرى مبرراً للانهيار الكبير الذي ضرب صفوف الفريق، خاصة وأن ما يحدث للفريق يجعل مستقبل المدير الرياضي ذاته غير مضمون، في ظل وجود إمكانية عمل تغييرات واسعة في الفريق من قبل الإدارة بتغيير سباتيني نفسه.
وأشارت صحيفة (لاريبوبليكا) أن رئيس النادي جيمس بالوتا طالب جارسيا بإيجاد حل، مؤكداً أنه سئم من السمعة السيئة للفريق بسبب الخسائر الضخمة وسهولة انهيار الفريق بعد فترة من الأداء القوي مطالباً إياه بتغيير ذلك بأي طريقة.
أما صحيفة (كوريري ديللو سبورت) فاقترحت عدداً من الأسماء هي الأبرز من وجهة نظرها لخلافة جارسيا في حالة إقالته بمنتصف الموسم وهي فابيو كابيللو وسباليتي ووالتر ماتزاري قد ينضم إليها بعد الأسماء الأخرى على رأسها أنشيلوتي لو رحل المدرب الفرنسي بنهاية الموسم.