ضمن الموسم الثقافي الـ 14 ،»الحالمون لا يمكن ترويضهم أبداً»، يستضيف مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والفنون الأثنين 30 نوفمبر 2015 الأديب قاسم حداد، حيث يشي بما تغزو به أفكاره، وخرائط اشتغالاته التي تورطه في عبء المخيلة الإبداعية، ومنفى ذاكراته التي تعزله حيناً، ومرات تصهره بمدائن تكاد تكون وجودية- افتراضية، لكنها لا تخلو من تساؤلاته وحواراته مع الأنا، ومعانقة ماهو يقين وملتبس باللغة. وسينبش حداد، من مختارات قصائده، وسينتقي من ربوع أشيائه ما يمكن التنبؤ به وماهو عصي على البوح في نطاق مكابداته الحياتية.
يذكر أن حداد من مواليد 1948، شارك في تأسيس (أسرة الأدباء والكتاب) 1969، وتولى رئاسة تحرير مجلة «كلمات»1987، وهو عضو مؤسس بفرقة (مسرح أوال) 1970، وله مقال أسبوعي منذ الثمانينات بعنوان (وقت للكتابة) ينشر في عدد من الصحف العربية، وشارك في عدد من المؤتمرات والندوات الشعرية والثقافية العربية والعالمية، كما كتبت عن تجربته الشعرية عدد من الأطروحات في الجامعات العربية والأجنبية، والدراسات النقدية بالصحف والدوريات العربية والأجنبية، وترجمت أشعاره لعدد من اللغات الأجنبية، وحاز حداد على العديد من الجوائز منها: جائزة المنتدى الثقافي اللبناني بباريس 2000، وجائزة العويس عن حقل الشعر 2002.
ومن مؤلفات حداد: البشارة، خروج رأس الحسين من المدن الخائنة، الدم الثاني، قلب الحب، القيامة، شظايا، انتماءات، النهروان، الجواشن (نص مشترك مع أمين صالح)، يمشي مخفوراً بالوعول، عزلة الملكات، نقدي الأمل، أخبار مجنون ليلى (بالاشتراك مع الفنان ضياء العزاوي)، ليس بهذا الشكل، ولا بشكل آخر، قبر قاسم، علاج المسافة، له حصة في الولع، المستحيل الأزرق (كتاب مشترك مع المصور الفوتغرافي صالح العزاز) ترجم النصوص إلى الفرنسية / عبد اللطيف اللعبي، والإنجليزية / نعيم عاشور، ورشة الأمل- (سيرة شخصية لمدينة المحرق)- المؤسسة العربية للدراسات والنشر، أيقظتني الساحرة (مع ترجمة إلى الإنجليزية- د.محمد الخزاعي، ما أجملك أيها الذئب، لست ضيفاً على أحد ، فتنة السؤال، الأزرق المستحيل ويليه أخبار مجنون ليلى، إيقاظ الفراشة التي هناك «مختارات»، الغزالة يوم الأحد «شذرات»، مكابدات الأمل، لستِ جرحاً ولا خنجراً، سماء عليلة، النهايات تنأى، أيها الفحم يا سيدي، (دفاتر فنسنت فان غوخ).