قال النائب محسن البكري إن اليوم ووفقاً للمستجدات الاقتصادية التي قد تطول لسنوات لابد من إعادة هندسة سياساتنا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لنتمكن من مواجهة تحديات الحاضر والاستعداد لمستقبل مشرق لأجيالنا القادمة.
وأعرب البكري عن إشادته بتوجيهات رئيس الوزراء الداعية لتسهيل الإجراءات الخاصة بتسهيل الاستثمارات، وعبر عن امتنانه لمتابعة سموه لعمل مركز المستثمرين واهتمام سموه الشخصي والمباشر بإجراءات تسهيل الحركة الاستثمارية بالبلد.
وأفاد أن المجلس النيابي يشيد بكل الخطوات التي من شأنها تحفيز وتشجيع الاستثمارات الأجنبية والمحلية خصوصاً في مجالات الصناعات الاستراتيجية التي من شأنها أن تحقق تنمية مستدامة وتسهم في إعادة رسم الخارطة الاقتصادية بالبحرين.
وبين أن القطاع الحكومي مازال هو الجهة المفضلة لدى المواطنين في مجال التوظيف مع نفور كبير من القطاع الخاص وذلك أدى إلى هوة كبيرة بين إعداد العمالة الأجنبية والبحرينية بالقطاع الخاص.
وأشار إلى أنه لابد من الاستفادة من التجارب الرائدة في هذا المجال والعمل بخطى جادة نحو تحقيق تنمية مستدامة قادرة على مواجهة أي هزة اقتصادية، ولابد من إزالة جميع العراقيل التي تتسبب في هجرة رؤوس الأموال بسبب تجاوزات شخصية من بعض المسؤولين الذين يديرون العمل وفق بيروقراطية تخالف ما توجه به القيادة العليا؛ والعمل بشكل يضع المصلحة العامة في المقدمة بعيداً عن أي اعتبارات شخصية أو صراعات ثانوية، حيث إن الوضع الحالي يتطلب منا جميعاً التوحد لمواجهة القادم المجهول.
وأكد على ضرورة التركيز على جذب الاستثمارات ذات العائد الاقتصادي الحقيقي الذي يساهم بشكل رئيس في تحقيق مصالح كبرى للبحرين ولا يكون ذات ريع وقتي.