عواصم - (وكالات): وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يتبنى سلسلة إجراءات اقتصادية عقابية رداً على إسقاط الطيران التركي الثلاثاء الماضي المقاتلة الروسية «سوخوي 24» بواسطة مقاتلة من نوع «إف 16» قرب الحدود السورية. وفي وقت سابق، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي إن «بوتين مستنفر تماماً لمواجهة ما يعتبره الكرملين تهديداً غير مسبوق من تركيا» بعد إسقاط الطائرة، مشيراً إلى أن «بلاده تتوعد أنقرة بإجراءات اقتصادية انتقامية»، فيما عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن «حزنه» لإسقاط المقاتلة في حادث أدى إلى تأزم العلاقات بين البلدين قائلاً إنه يتمنى لو لم يحصل أبداً. وأورد نص المرسوم الذي نشره الكرملين أن هذه الإجراءات التي أعدتها الحكومة الروسية و»الهادفة إلى ضمان الأمن القومي وأمن المواطنين الروس» تشمل حظر الرحلات التشارتر بين روسيا وتركيا ومنع أرباب العمل الروس من توظيف أتراك وإعادة العمل بنظام تأشيرة الدخول بين البلدين.
وأضاف المرسوم أنه اعتباراً من أول يناير 2016، «لن يكون في استطاعة أرباب العمل الروس توظيف أفراد (...) من بين مواطني الجمهورية التركية». وهو يمنع أيضاً «المنظمات الخاضعة للقوانين التركية» من العمل على الأراضي الروسية.
كذلك، يلحظ النص «منع (...) استيراد بعض أنواع البضائع التي مصدرها الجمهورية التركية أو الحد منه»، وذلك استناداً إلى لائحة تحددها الحكومة الروسية.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الدائرة الإعلامية في الكرملين أن بوتين كلف حكومته «وضع لائحة بالسلع والخدمات التي لا تشملها (...) التدابير الاقتصادية».
وطلب بوتين «من الحكومة الروسية (...) اتخاذ تدابير من أجل حظر النقل الجوي التشارتر بين روسيا وتركيا»، مع «وجوب» امتناع وكالات السفر الروسية عن «اقتراح مواد على المواطنين الروس تشمل زيارة أراضي تركيا».
إلى ذلك، على شركات الطيران التركية أن تخضع لمزيد من المراقبة على الأراضي الروسية «لدواع أمنية».
ويضفي المرسوم أيضاً طابعاً رسمياً على إعادة العمل بنظام التأشيرة بالنسبة إلى الأتراك، الأمر الذي أعلنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وفي تعليقات تعكس مدى غضب الكرملين بسبب الحادث وصف المتحدث ديمتري بيسكوف تصرف سلاح الجو التركي بأنه «جنون مطبق» وقال إن تعامل أنقرة مع الأزمة بعد وقوعها ذكره «بمسرح العبث». وقال بيسكوف «لا أحد يملك الحق في إسقاط طائرة روسية غدراً من الخلف» واصفاً الدليل التركي الذي يزعم أن الطائرة الروسية وهي من طراز سوخوي 24 اخترقت المجال الجوي التركي بأنه «رسوم كرتونية».
وفي دلالة أخرى على التوتر بعد إسقاط المقاتلة الروسية والذي أودى بحياة أحد الطيارين نصحت وزارة الخارجية التركية مواطنيها بتأجيل السفر إلى روسيا إلا في حالة الضرورة. ونفى بيسكوف ما ذكرته صحف تركية بأن موسكو وأنقرة وقعتا اتفاقاً يقضي بوقف تحليق الطائرات الحربية من كلا البلدين بطول الحدود السورية التركية وقال إن العلاقات العسكرية بين البلدين تدهورت وإنه قد تم تفكيك خط ساخن كان الغرض منه تجنب أي سوء فهم بين طياري البلدين. وذكرت وكالة تاس للأنباء أن بيسكوف تحدث أيضاً عن «مصالح معينة» لابن أردوغان في صناعة النفط. وسبق لبوتين القول إن نفطاً ينقل من أراض سورية يسيطر عليها تنظيم الدولة «داعش» يجد طريقه إلى تركيا. وتحدث أردوغان عما وصفه بافتراء وطالب أي شخص يردد هذه المزاعم بأن يدعم أقواله بدليل. وقال بيسكوف إنه «لاحظ» أن وزير الطاقة التركي المعين حديثاً بيرات ألبيرق صهر لأردوغان.
وقال إن عدد الأتراك في روسيا قد يصل لمائتي ألف.
وتابع «المهم هو أن يتمكن الجميع من استخدام التأثير كي نضمن على الأقل بعض المصداقية في نمط السلوك التركي، لا يجب أبداً إسقاط طائرات روسية».
وعبر الرئيس التركي عن «حزنه» لإسقاط تركيا المقاتلة الروسية في حادث أدى إلى تأزم العلاقات بين البلدين قائلاً إنه يتمنى لو لم يحصل أبداً.
وقال أردوغان في لهجة تهدئة «أنا فعلاً حزين لهذا الحادث. نتمنى لو أنه لم يحصل أبداً لكنه حصل. آمل في ألا يتكرر مجدداً». وأضاف أردوغان أمام مناصريه في برهانية غرب البلاد «نأمل ألا تتفاقم القضية بيننا وبين روسيا بشكل إضافي وألا تترك عواقب وخيمة في المستقبل». وتشهد العلاقات بين أنقرة وموسكو أزمة خطيرة منذ أن أسقط الطيران التركي الثلاثاء الماضي مقاتلة روسية قرب الحدود مع سوريا. وجدد الرئيس التركي دعوته نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى عقد لقاء مباشر في باريس على هامش مؤتمر المناخ الدولي غداً، قائلاً إن ذلك يمكن أن تشكل فرصة لإصلاح العلاقات.
لكن بوتين الذي اعتبر الحادث بمثابة «طعنة في الظهر» لم يعط رداً بعد على هذه الدعوة.
وأضاف المرسوم أنه اعتباراً من أول يناير 2016، «لن يكون في استطاعة أرباب العمل الروس توظيف أفراد (...) من بين مواطني الجمهورية التركية». وهو يمنع أيضاً «المنظمات الخاضعة للقوانين التركية» من العمل على الأراضي الروسية.
كذلك، يلحظ النص «منع (...) استيراد بعض أنواع البضائع التي مصدرها الجمهورية التركية أو الحد منه»، وذلك استناداً إلى لائحة تحددها الحكومة الروسية.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الدائرة الإعلامية في الكرملين أن بوتين كلف حكومته «وضع لائحة بالسلع والخدمات التي لا تشملها (...) التدابير الاقتصادية».
وطلب بوتين «من الحكومة الروسية (...) اتخاذ تدابير من أجل حظر النقل الجوي التشارتر بين روسيا وتركيا»، مع «وجوب» امتناع وكالات السفر الروسية عن «اقتراح مواد على المواطنين الروس تشمل زيارة أراضي تركيا».
إلى ذلك، على شركات الطيران التركية أن تخضع لمزيد من المراقبة على الأراضي الروسية «لدواع أمنية».
ويضفي المرسوم أيضاً طابعاً رسمياً على إعادة العمل بنظام التأشيرة بالنسبة إلى الأتراك، الأمر الذي أعلنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وفي تعليقات تعكس مدى غضب الكرملين بسبب الحادث وصف المتحدث ديمتري بيسكوف تصرف سلاح الجو التركي بأنه «جنون مطبق» وقال إن تعامل أنقرة مع الأزمة بعد وقوعها ذكره «بمسرح العبث». وقال بيسكوف «لا أحد يملك الحق في إسقاط طائرة روسية غدراً من الخلف» واصفاً الدليل التركي الذي يزعم أن الطائرة الروسية وهي من طراز سوخوي 24 اخترقت المجال الجوي التركي بأنه «رسوم كرتونية».
وفي دلالة أخرى على التوتر بعد إسقاط المقاتلة الروسية والذي أودى بحياة أحد الطيارين نصحت وزارة الخارجية التركية مواطنيها بتأجيل السفر إلى روسيا إلا في حالة الضرورة. ونفى بيسكوف ما ذكرته صحف تركية بأن موسكو وأنقرة وقعتا اتفاقاً يقضي بوقف تحليق الطائرات الحربية من كلا البلدين بطول الحدود السورية التركية وقال إن العلاقات العسكرية بين البلدين تدهورت وإنه قد تم تفكيك خط ساخن كان الغرض منه تجنب أي سوء فهم بين طياري البلدين. وذكرت وكالة تاس للأنباء أن بيسكوف تحدث أيضاً عن «مصالح معينة» لابن أردوغان في صناعة النفط. وسبق لبوتين القول إن نفطاً ينقل من أراض سورية يسيطر عليها تنظيم الدولة «داعش» يجد طريقه إلى تركيا. وتحدث أردوغان عما وصفه بافتراء وطالب أي شخص يردد هذه المزاعم بأن يدعم أقواله بدليل. وقال بيسكوف إنه «لاحظ» أن وزير الطاقة التركي المعين حديثاً بيرات ألبيرق صهر لأردوغان.
وقال إن عدد الأتراك في روسيا قد يصل لمائتي ألف.
وتابع «المهم هو أن يتمكن الجميع من استخدام التأثير كي نضمن على الأقل بعض المصداقية في نمط السلوك التركي، لا يجب أبداً إسقاط طائرات روسية».
وعبر الرئيس التركي عن «حزنه» لإسقاط تركيا المقاتلة الروسية في حادث أدى إلى تأزم العلاقات بين البلدين قائلاً إنه يتمنى لو لم يحصل أبداً.
وقال أردوغان في لهجة تهدئة «أنا فعلاً حزين لهذا الحادث. نتمنى لو أنه لم يحصل أبداً لكنه حصل. آمل في ألا يتكرر مجدداً». وأضاف أردوغان أمام مناصريه في برهانية غرب البلاد «نأمل ألا تتفاقم القضية بيننا وبين روسيا بشكل إضافي وألا تترك عواقب وخيمة في المستقبل». وتشهد العلاقات بين أنقرة وموسكو أزمة خطيرة منذ أن أسقط الطيران التركي الثلاثاء الماضي مقاتلة روسية قرب الحدود مع سوريا. وجدد الرئيس التركي دعوته نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى عقد لقاء مباشر في باريس على هامش مؤتمر المناخ الدولي غداً، قائلاً إن ذلك يمكن أن تشكل فرصة لإصلاح العلاقات.
لكن بوتين الذي اعتبر الحادث بمثابة «طعنة في الظهر» لم يعط رداً بعد على هذه الدعوة.