أكّد القائم بأعمال وكيل السّياحة الشّيخ خالد بن حمود آل خليفة اليوم السبت, أنّ "مثل هذا التّوجه إلى تنشيط منطقة السّيف سياحيًّا يُعدّ استثمارًا ذكيًّا يوظّف نموّ هذه المدن ويساعد على تكوين جواذب سياحيّة تقع في قلب العاصمة البحرينيّة المنامة".


وبين الشيخ خالد بن حمود في المؤتمر الرسمي لافتتاح فندق ومنتجع رامي غراند ذي النّجوم الخمس بمنطقة السيف اليوم السبت، "إن هذا التّواصل ما بين الجهات المستثمرة سياحيًّا وبين وزارة الثّقافة مؤشّر جميل على هذا التّكامل والاهتمام بالحركة التنمويّة والعمرانيّة، ومساعدة السّائح على التّوجه إلى مختلف مناطق مملكتنا بما نوفّره من جواذب ومؤهّلات في المنطقة"، وقال "إنّ قيمة الاستثمارات في القطاع الفندقيّ تتعدّى اليوم 150 مليون دينار، من منطلق الحرص على دعم القطاع السّياحيّ والتّرويج للمملكة".

ويمثّل الفندق الجديد لسلسلة رامي غراند ذي الخمس نجوم وجهة سياحيّة خدماتيّة، تتّسم بالعديد من مزايا الرّاحة والاستجمام، إذ يتكوّن الفندق من 12 جناحًا فخمًا ذي غرفتين، 18 جناحًا ذي تصميم حداثيّ وطراز معماريّ مبتكر بغرفة واحدة و110 غرف بتصميم ديلوكس بمساحة 54 مترًا مربعًّا وواجهات زجاجيّة أنيقة.

وأوضح المدير العام لسلسلة فنادق رامي أن فكرة تصميم الفندق مستمدّة من الطّبيعة والبيئة المحيطة وقال "حرصنا من خلال هذا التّصميم على إيجاد علاقة ما بين المكان في الدّاخل والبيئة الخارجيّة، حيث يتسّرب الضّوء إلى المكان لتوفير أجواء حميميّة ودافئة، كما تمّ تنفيذ التّصميم باستخدام الخشب بلونهِ الطّبيعي، وحرصنا على أن تكون الألوان منسجمة ودافئة لتشكيل البيئة الدّاخليّة الخاصّة بالمكان، إضافة إلى ذلك، فقد استحضر الفندق في تصميمه وفراغاته الدّاخليّة بعض المواقع الطّبيعيّة البحرينيّة والتّراثيّة بهدف التّرويج لها لدى زوّار المكان".

وقال "إلى جانب الشقق الفندقيّة والسّكنية، يحرص فندق ومنتجع رامي غراند على تشجيع الأنشطة الدّاخلية وتوفير مختلف وسائل التّرفيه والرّفاهية من خلال النّوادي الصّحيّة، غرف الاجتماعات والضّيافة، منتجع، بركة السّباحة، الصّالة الرّياضيّة ومواقف السّيارات، وسلسلة من المطاعم العالميّة وغيرها".

وأكّد القائمون على الفندق، أنّ سلسلة رامي تحرص على التّعاون مع القطاع السّياحيّ الحكوميّ وتحاول مساندة النّشاط والحركة السّياحيّة من خلال توفير عدد من العروض الاستثنائيّة لزوّار دول الخليج العربيّ خلال عطل نهاية الأسبوع والقيام بجولات سياحيّة إلى أهمّ المحطّات التّجاريّة في المملكة، كما توفّر بعض الّرحلات في العطل الأسبوعيّة إلى المناطق الأثريّة والتّراثيّة من بينها: قلعة البحرين، البيوت التّراثيّة في المحرّق، متحف البحرين الوطنيّ، بالإضافة إلى موقع شجرة الحياة الذي ترغب في إدراجه على قائمة زياراتها قريبًا.