استعاد تشيلسي ذاكرة الانتصارات بفوزه على جاره اللندني فولهام بثنائية نظيفة في الديربي اللندني الذي جمعهما على ملعب ستامفورد بريدج في ختام مباريات اليوم الأول من الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.بهذه النتيجة يكون حامل لقب اليوربا ليج قد استعاد صدارة البريميير ليج بوصوله للنقطة العاشرة بفارق الأهداف عن ليفربول الذي تعثر اليوم أمام ساوثامبتون بهدف لوفرين، بينما محاربو الكوتيجرز فقد توقف رصيدهم عند 4 نقاط في المركز السابع عشر.كما كان متوقعاً، بدأ اللقاء بضغط مكثف من قبل أصحاب الأرض على أمل تسجيل هدف مُبكر يريح أعصاب الجماهير واللاعبين الذين فشلوا في تحقيق أي انتصار في آخر أربع مباريات، ومع ذلك سنحت الفرصة الأولى لمحاربي الكوتيجرز عن طريق عرضية نموذجية بعثها سيدويل من الجانب الأيمن دون أن يقابلها دارين بينت الذي لم يتوقعها بشكل صحيح.وبمجهود فردي يُحسد عليه، نجح شورله في المرور من الجانب الأيمن ومن ثم أرسل عرضية على القائم القريب للكاميروني إيتو الذي فاجأ الجميع بتحويل الكرة إلى خارج الملعب رغم الخروج الخاطئ من الحارس ستوكديل الذي فتح طريق الشباك أمام مهاجم البلوز، لكن في نهاية المطاف مرت الكرة مرور الكرام وبقى الوضع كما هو عليه.وجاء الدور على السفاح "دارين بينت" ليُهدر أخطر فرصة في الشوط الأول بعدما تلقى تمريرة حريرية على إثرها انفرد بالحارس تشيك ومن ثم سدد في جسده، لتضيع فرصة حصول الضيوف على هدف الأسبقية وسط غضب المدرب الهولندي "مارتن يول" الذي انتظر الكرة في الشباك.وحاول هازارد مغالطة حكم المباراة بسقوطه داخل منطقة الجزاء في محاولة للحصول على ركلة جزاء، ومن قبله فعل صامويل إيتو نفس الأمر، إلا أن الحكم أشار باستمرار اللعب، لينحصر بعد ذلك الأداء في منتصف الملعب لأكثر من 15 دقيقة لم تشهد ولو فرصة نصف مؤكدة على كلا المرميين، لينتهي الشوط الأول الأقل من المتوسط بالتعادل السلبي.ومع بداية الشوط الثاني وضع الشاب البرازيلي "أوسكار" تشيلسي في المقدمة بهدف سجله في الدقيقة 52 من متابعة لتسديدة إيتو التي ارتدت من يد الحارس، ثم تابعها بسهولة في الشباك، ليتنفس جوزيه مورينيو الصعداء بتقدم فريقه على جاره المقاتل.وكاد فولهام أن يُدرك هدف التعديل في الدقيقة 60، لكن دارين بينت أهدر فرصة أخرى وهو داخل منطقة الجزاء، ليرد عليه راميريز بهجمة مرتدة انتهت باختراقه منطقة الجزاء، ثم تعرض لإعاقة واضحة من المدافع ماردارس، لكن الحكم تغاضى عن احتساب الركلة وأشار لاستمرار اللعب وسط غضب الجماهير التي طالبت باحتساب ركلة جزاء.وقبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة قام المدرب مورينيو بإخراج إيتو وأشرك مكانه توريس لإعادة النشاط والحيوية لخط هجوم البلوز، وبالفعل تحسن الأداء نوعاً ما ولولا سوء طالع النينيو لتمكن من تسجيل هدفه الأول هذا الموسم في البريميير ليج، لكن الحارس أبعد ضربته الرأسية قبل أن يأتي الدور على النيجيري أوبي ميكيل ليضيف ثاني أهداف المباراة، وأول هدف في مسيرته في الدوري الإنجليزي الممتاز، لينتهي بعد ذلك اللقاء بثنائية نظيفة أعادت تشيلسي للصدارة بفارق الأهداف عن ليفربول.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90