اعتبر النائب جمال بوحسن التصريحات الأخيرة الصادرة عن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي والتي تمس الشؤون الداخلية للبحرين ولم تكن المرة الأولى التي تتعمد فيها إيران وبشكل صريح وتنتهك سيادة المملكة، اعتبرها بمثابة إعلان حرب واضحة، مؤكداً أن هذه التدخلات تساهم في بث الفرقة وتأجيج الطائفية وتعتبر تعدياً للقوانين الدولية والعلاقات التي تربط البلدين وتتنافى مع مبادىء الدين الحنيف.
وأوضح بوحسن أن ما قامت به وزارة الخارجية البحرينية باستدعاء القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإنابة حميد شفيع وتسليمه لمذكرة احتجاج هو بداية لخطوة إيجابية للبحرين تجاه التعديات السافرة التي ما زالت إيران تقوم بها دون الأخذ بالاعتبار للحدود الدولية وآلإقليمية بين الدول.
وقال بوحسن إنه يجب على إيران والمسؤولين الإيرانيين أن يبدؤوا بأنفسهم أولاً وأن تعمل إيران على إصلاح الأزمات الاقتصادية والسياسية والحقوقية التي يعاني منها الشعب الإيراني وتبين السياسة غير المسؤولة لإيران والتي باتت لا تخفى على أي من دول العالم، مشدداً على أنه يجب على البحرين متمثلة في الجهات المختصة اتخاذ الإجراءات السريعة واللازمة لوقف مثل تلك التدخلات حتى وإن كانت قطع العلاقات مع إيران.