عواصم - (وكالات): أكد قائد المقاومة الشعبية في تعز جنوب اليمن، حمود سعيد المخلافي، انطلاق عملية تحرير الجبهة الغربية لمدينة تعز من ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بينما لقي إبراهيم بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي، مصرعه، في إحدى المناطق الحدودية بغارة جوية، في منطقة آل صيفي شمال مدينة صعدة.
وقال المخلافي إن المقاومة ستطهر الجبهة الغربية، وقد تمكنت من السيطرة على العديد من التباب، وأبرزها تبة قاسم الاستراتيجية في منطقة البعرارة. وأضاف المخلافي أن العملية ستشمل تحرير المناطق الغربية كاملة، والاتجاه لاستكمال تحرير المدخل الشرقي لفك الحصار عن مدينة تعز.
من جهة أخرى، أدى القصف العشوائي لميليشيات الحوثي وصالح على حي سكني بالقرب من خزان مياه في حي الضبوعة بتعز إلى مقتل طفلتين وجرح 18 من المدنيين.
في المقابل، تكبد المتمردون خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد جراء مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الجبهتين الشرقية والغربية لمدينة تعز، إضافة إلى جبهتي الضباب والمسراخ. وأمام احتدام المعارك وتحت ضربات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز لم تجد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح المتمردة إلا الفرار واللجوء إلى قصف المدنيين الأبرياء في الأحياء السكنية. وطال القصف تجمعاً مدنياً في منطقة الضبوعة وسط تعز حيث سقطت قذيفة هاون على منطقة خزان مياه لتقتل وتصيب مدنيين جاؤوا ليتزودوا بمياه الشرب.
كما طال قصف ميليشيات الحوثي والمخلوع أحياء ثعبات والدمغة والروضة وكلابة والشماسي وحي الجمهوري، ما أدى إلى تدمير عدد كبير من المنازل.
من ناحية أخرى، لقي إبراهيم بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي، مصرعه، في إحدى المناطق الحدودية بغارة جوية، في منطقة آل صيفي شمال مدينة صعدة.
وذكرت مصادر أن 8 آخرين من جماعة الحوثي، بينهم قياديان، لقوا مصرعهم أيضاً في الغارة.
ويعتبر إبراهيم بدر الدين الحوثي أحد أذرع شقيقه زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي، حيث كان يعتمد عليه في العديد من العمليات العسكرية في الميدان، لاسيما العمليات التي تقع حول صعدة باتجاه الحدود السعودية.
وكان من أبرز قادة عملية اقتحام العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر العام الماضي، حيث شارك بفاعلية وبشكل كبير في عملية الانقلاب على الشرعية الدستورية واقتحام دار الرئاسة ومحاصرة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي في منزله آنذاك. من جهة أخرى، أعلنت المقاومة الشعبية بمنطقة مريس شمال محافظة الضالع عن أسر القيادي الحوثي البارز أبو الليث الغرياني. من جهة ثانية، قتل 24 مقاتلاً في اشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين وحلفائهم.
وواصلت القوات الحكومية مدعومة بقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة السعودية، حملتها جنوب البلاد.