الحالة
سجل فوزاً ثميناً ومعنوياً في هذه الجولة.. ورغم ذلك إلا أن الفريق يحتاج لمزيد من العمل على مستوى التنظيم في الملعب خصوصاً على مستوى خط الدفاع.. ويحتاج الفريق لزيادة فاعلية خط المقدمة.

المحرق

رغم الغيابات التي عانى منها إلا أنه قدم أداءً جيداً أمام الرفاع، ما عاب على الفريق أنه أهدر الفرص ولم يستغلها، ومثل هذه المواجهات يجب حسم الأمور أمام المرمى، الجميل بأن الفريق بدأ الاعتماد على الوجوه الشابة وهذا الأمر يحسب للمدرب الوطني خالد تاج.
الرفاع الشرقي
موقع الفريق في جدول الترتيب جيد بالنسبة لما قدمه من أداء عادي جداً لم يرتق للمستوى المأمول في الجولات الماضية، النتائج ساهمت في محو السلبيات .. الفريق لم يعد مقنعاً كما العام الماضي رغم الأسماء المميزة وقد يتطور مع الوقت.
سترة

قدم أداءً جيداً واستحق التعادل.. ونجح في فرض أسلوبه في الفترة الثانية من المباراة.. تحسن أداؤه عن المباريات السابقة.. وتميز لاعبوه بالحماس والجدية والانضباط داخل الملعب.. ولكن افتقد كثيراً للتركيز خصوصاً على مستوى خط الظهر وخط المقدمة.
الأهلي
بعد بروزه في الجولة الأولى خفت بريقه وأصبح فريقاً عادياً يفتقد للكثير من الأمور الفنية داخل الملعب، يعاني كثيراً في الخطوط الثلاثة، يفتقد لدكة بدلاء قوية، يجب أن يعالج أموره الفنية عاجلاً لكي لا يجد نفسه في المحظور مع قادم الجولات.
المالكية

رغم خسارته من البسيتين إلا أنه فريق يستحق الاحترام والتقدير، عمل فني ملحوظ من مدربه الوطني أحمد الدخيل، الاستقرار ساهم في تطور الفريق، اللاعبين يتحلون بالحماس والإصرار، نكرر بأن المالكية سيكون خصماً عنيداً لجميع الفرق سيواجهها.
المنامة
رغم أنه ظهر بمستوى جيد في مباراة الحالة إلا أن الفريق لايزال يفتقد التركيز والتنظيم على مستوى الخطوط واللمسة الأخيرة في خط المقدمة.


الحد

أضاع فرصة مواصلة الصدارة.. التعادل مع سترة لم يخدمه بتاتاً.. ظهر بمستوى فني غير مقنع خصوصاً في الفترة الثانية بسبب التراجع للخلف وعدم فاعلية خط الوسط بالشكل المطلوب.

البسيتين
يسير في الطريق الصحيح، في الحقيقة لم يتوقع أشد المتفائلين بأن البسيتين يكون متصدراً في الجولة الخامسة، الأداء الجماعي للفريق يُحسب للمدرب الوطني خليفة الزياني، تألق لاعبين غابوا في السنوات الأخيرة أمر مميز، تحدي الفريق أصبح كيفية المحافظة على تألقه.
الرفاع

حقق فوزاً مهماً في مشوار الدوري استعاد المعنويات به، ولكن في الحقيقة الفريق لم يكن أفضل من المحرق، بل استغل فرصة وحقق بها النقاط الثلاث، يبقى الأمر إيجابياً والدور على التونسي بن شمام لتغيير صورة الفريق وإظهارها بشكلها المأمول.