قال الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ إن الشاب البحريني محمد إبراهيم يعيش في ظروف سيئة في سجن بانكوك منذ أكثر من ثلاث سنوات والذي بدأ الإضراب عن الطعام بسبب إصدار القاضي التايلندي صباح الخميس الماضي حكماً بسجنه 8 سنوات رغم كل أدلة البراءة التي قدمها محاميه. وناشد فيصل فولاذ ولجنة أهالي قرية النويدرات الداعمة للشاب محمد وعائلته، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في زيارته الحالية إلى مملكة تايلند للتوسط لإطلاق سراح الشاب البحريني محمد المحكوم في بانكوك. وعبرت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان عن بالغ قلقها، بشأن الشاب البحريني محمد إبراهيم يوسف المحكوم في ظروف سيئة جداً بسجن بانكوك منذ أكثر من ثلاث سنوات والذي بدأ الإضراب عن الطعام بسبب إصدار القاضي التايلندي صباح يوم أمس الخميس حكماً بسجنه لثماني سنوات رغم كل أدلة البراءة التي قدمها محاميه. وقالت الجمعية إن الشاب محمد (27 سنة) متهم بقضية جنائية وهو موقوف منذ 11 نوفمبر 2009، وإن الجمعية قدمت خطاباً وللمرة الثامنة إلى اللجنة الوطنية التايلندية لحقوق الإنسان للنظر في قضيته، وهي تتابع قضية الشاب محمد منذ توقيفه، من منطلق حرصها القائم على متابعة القضايا الحقوقية للمواطن البحريني داخل وخارج الدولة، وفقاً للأنظمة المرعية وما ورد في الإعلانات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالاتها ولجانها المختصة. كما إن الجمعية تثمن جهود وزارة الخارجية والجهات المعنية التي ساهمت في تسهيل استصدار الأوراق الرسمية التي تبين صحة موقفه من القضية. وأضافت “لكننا وبعد صدور الحكم بسجنه ثماني سنوات رغم ما قدم محاميه من أوراق تثبت صحة موقفه نطالب الحكومة بسرعة التدخل والتوسط لدى الحكومة التايلندية للعفو عنه”. وأشارت إلى أن طلبها هذا من الحكومة لثقتها لما قدمته الحكومة وتقدمه لتذليل ما يعتري الإنسان البحريني من ظروف داخل وخارج المملكة، والتي تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية التي تعلي من قيمة الإنسان، والتي دائماً ما يدعو إليها صاحب السمو رئيس الوزراء ودوره العالمي الكبير ومحبة قيادة وشعب تايلند له ودوره في تقوية وتمتين العلاقات البحرينية الدولية وبالذات التايلندية في مختلف المجالات. والمكانة التي تحملها القيادة التايلندية للبحرين ولسموه وتقديرها الكبير للشعب البحريني وما قدمه سموه من جهد وعمل كبيرين لأن تكون البحرين واحة سلام وتسامح ومحبة ومعيشة مختلف الجنسيات والطوائف بها.