القدس المحتلة - (وكالات): استشهد فتى وشابة فلسطينيان قرب مدينتي طولكرم والخليل في الضفة الغربية المحتلة صباح أمس بزعم تنفيذهما عمليتي طعن ضد جنود إسرائيليين، واعتقل الاحتلال فتاة في بيت لحم، ليرتفع عدد الأسرى الفلسطينيين إلى نحو ألف في غضون شهر واحد. وجاءت محاولات الطعن بعد يوم من مصافحة متبادلة نادرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر المناخ العالمي في باريس، الذي لم تتخلله أي محادثات جوهرية بين الرجلين. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الفتى الشهيد هو مأمون رائد محمد الخطيب من مدينة بيت لحم. في وقت لاحق استشهدت شابة فلسطينية بالقرب من مستوطنة عيناف بالقرب من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية قال الجيش الإسرائيلي إنها كانت «تنوي تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة عيناف». والشابة التي قتلت هي مرام حسونة «19 عاماً» وهي طالبة جامعية من جامعة النجاح في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. واستشهد منذ الأول من أكتوبر الماضي 103 فلسطينيين بينما قتل 17 إسرائيلياً، بالإضافة إلى أمريكي وأريتري في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار وعمليات طعن ومحاولات طعن ضمن عمليات مقاومة قام بها أفراد ضد الاحتلال الإسرائيلي.