أكد النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الشباب البحريني قادر على النهوض بالحركة المسرحية، لما يمتلكه الشباب من قدرات وإمكانات متميزة، وباعتبار أنه أحد المكونات الحيوية القادرة على الإبداع والتميز بمختلف المجالات لاسيما في المسرح، فيما اعتمدت اللجنة العليا المنظمة لجائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية الجدول النهائي للعروض المشاركة في الجائزة التي تنطلق غداً وتستمر حتى 13 ديسمبر الحالي، بمشاركة 6 أندية وطنية و4 مراكز شبابية على صالة مسرح نادي مدينة عيسى التي تستضيف جميع العروض يومياً من الساعة السابعة مساء، وتُعلن الجوائز في الحفل الختامي الذي يعقد في 14 ديسمبر الحالي.
وتفتح فعاليات الجائزة بمسرحية «وجه لوجه» يقدمها نادي مدينة عيسى في الرابع من ديسمبر ثم مسرحية «زهايمر» لنادي الحالة في الخامس من ديسمبر، فمسرحية «المليونير» لنادي قلالي في السادس من ديسمبر، ثم مسرحية «ألحان الجليد» لمركز شباب الشاخورة في السابع من ديسمبر، تعقبها مسرحية «المبدع» لنادي بوري في الثامن من ديسمبر، ثم مسرحية «حاويات بلا وطن» لنادي توبلي في التاسع من ديسمبر، فمسرحية «شسالفة» لمركز شباب البحير في العاشر من ديسمبر، ثم مسرحية «رقصة الخمسين» لمركز شباب صدد في 11 ديسمبر، ثم مسرحية «حقائب» لمركز شباب مدينة عيسى في 12 ديسمبر، وتختتم عروض الجائزة مع مسرحية «اللعب مع الشمس» لنادي الاتحاد في 13 ديسمبر.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إن توسيع دائرة الاهتمام وتفعيل البرامج الرامية لتطوير الشباب، سيكون له الدور في احتضانهم بما يتوافق مع اهتمام القيادة الرشيدة في دعم الشباب وتهيئة كافة السبل الكفيلة، في إبراز قدراتهم التي تساعد على الإبداع، الذي ينعكس بصورة واضحة على مسيرة العمل بالمملكة.
وقال سموه «مما لاشك فيه أن الاهتمام بإحياء المسرح الشبابي في الأندية والمراكز الشبابية، سيكون له الدور الفاعل في إبراز الطاقات الشبابية لطرح العديد من القضايا ومعالجتها خصوصاً القضايا الشبابية، والتي تخدم في إيجاد رؤية شبابية هادفة ووطنية، تنعكس بصورة كبيرة على المجتمع البحريني الواحد».
وأشار سموه إلى أن جائزة المسرح الشبابي ما هي إلا جزء مهم في دعم وتشجيع الشباب البحريني في إطلاق المبادرات المسرحية الهادفة، التي تنمي من وعيهم وتساهم في إبراز قدراتهم في مجال الفنون والمسرح، والذي ينعكس كذلك على تطور وارتقاء الحركة المسرحية بالبحرين. وأوضح أن المملكة كانت ولاتزال تزخر بالشباب البحريني الذي يتمتع بالقدرات الفنية والمسرحية الكبيرة، والتي لها تأثير واضح ليس على المستوى المحلي فحسب وإنما على مستوى دول المنطقة. وأشاد سموه بالجهود المتميزة التي يقوم بها وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر في رعاية واحتضان الشباب البحريني، من خلال مختلف البرامج والمبادرات الهادفة التي لها مردودات إيجابية على المجتمع البحريني، مقدراً جهود اللجنة العليا المنظمة لجائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية واللجان العاملة، موجهاً سموه الدعوة لكل المهتمين بالفنون والمسرح والشباب البحريني لحضور الفعاليات والاطلاع على التجارب الشبابية في المسرح البحريني.
وكانت لجنة التقييم التي شكلتها اللجنة العليا للجائزة زارت جميع الفرق المسرحية المشاركة في الجائزة وحرصت على التواصل مع جميع العناصر الفنية المشاركة للتعرف على احتياجاتها ونقلها إلى اللجنة العليا التي أكدت حرصها الشديد على توفير جميع الإمكانات المطلوبة لإنجاح النسخة الأولى من الجائزة التي يراعها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى والتي تهدف إلى إعادة إحياء الحركة المسرحية في الأندية الوطنية والمراكز الشبابية من جديد بعد سنوات من توقف مثل هذه الجائزة.
وأكدت اللجنة العليا للجائزة، برئاسة وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، أن لجنة التحكيم برئاسة الفنان قحطان القحطاني ستشاهد جميع العروض المسرحية التي ستكون مفتوحة مجاناً للجمهور البحريني.