أوصى حوار مفتوح بمركز الجزيرة الثقافي بأهمية وضع رؤية اقتصادية واضحة المعالم وخطط استراتيجية جادة لحلحلة التحديات التي تواجه الشباب في دخول سوق العمل.
وأكد المشاركون بالحوار، الذي نظمه المركز بعنوان «الشباب وتحديات سوق العمل»، بمشاركة عضو جمعية الريادة الشبابية علي الصباغ، ونائب رئيس لجنة النقل والمواصلات في غرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالواحد قراطة، وأحمد مجيران ممثلاً عن مؤسسة تمكين، وأداره عمر الكوهجي أن مستقبل البحرين في أيدي الشباب وعلينا جميعاً التكاتف لحل الإشكاليات والتحديات التي تواجههم.
من جانبه أوضح الكوهجي، في افتتاحية الحوار، أن المشكلة أصبحت هماً وتحدياً كبيراً على جميع الأسر البحرينية حيث أصبح لا يخلو بيت لا يعاني منها.
ومن جهته ذكر الصباغ أنه لا توجد إحصائيات وأرقام من وزارة العمل أو مؤسسات المجتمع المدني لرصد المتطلبات التي يحتاجها سوق العمل فعلياً من مهارات أو تخصصات جامعية.
وفيما يتعلق بدخول الشباب في سوق العمل عبر فتح مشاريع ريادية صغيرة، قال قراطة إن سوق العمل لا يفرق بين التاجر المبتدئ صاحب المؤسسة التجارية الصغيرة وبين التاجر صاحب المؤسسة المتوسطة أو الكبيرة في الرسوم والالتزامات الحكومية من دفع مبالغ السجل والبلديات وتكاليف العمال الأجانب، لافتاً إلى أن أسعار الإيجارات المرتفعة لا تشجع الشباب بدخول سوق العمل.
وأجاب مجيران ممثلاً عن مؤسسة تمكين على الكثير من الاستفسارات والأسئلة التي طرحها الحضور، وأوضح دور تمكين ومشاريعها في عملية دعم البحرينيين لدخول سوق العمل كموظفين أو بفتح مشاريع ريادية صغيرة.
وقال إن هدف تمكين جعل المواطن البحريني الخيار رقم واحد لجميع المؤسسات الحكومية والخاصة، مشدداً على أن أبواب تمكين مفتوحة للجميع ولدينا الكثير من البرامج التأهيلية للشباب والعديد من المشاريع لدعم التجار.
وحضر الحوار الكثير من الشباب المهتم في هذا الشأن وأصحاب المحلات التجارية وشخصيات من المحرق.
وفي سياق آخر، أقر مركز الجزيرة الثقافي تشكيل لجنة شبابية للعمل كصف ثانٍ بالمركز تضم 24 شاباً وشابة.