كرّمت جمعية رعاية الطفل والأمومة 22 متقاعدة من قطاع البنوك والمصارف خلال الاحتفال السنوي بيوم المرأة البحرينية لهذا العام، الذي أقيم أمس بمقر الجمعية بمدينة عيسى. وأوضحت رئيس الجمعية الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، في تصريح لوكالة أنباء البحرين «بنا»، أن «الجمعية ووفقاً لشعار هذا العام والذي يختص بتكريم المرأة في القطاع المالي والمصرفي، كرمت 22 متقاعدة ممن تم ترشيحهن من قبل القطاعات المالية والمصارف التي عملن بها في مختلف الوظائف المالية والبنكية»، مشيرة إلى أن هذا التكريم جاء محصلة طبيعية عقب سنوات طويلة قضتها هذه الشريحة في العمل في هذا القطاع بجد وإخلاص. وأكدت أن «المتقاعدات في المجالات المالية والمصرفية ساهمن في تمهيد أرضية قوية للأجيال القادمة»، مشيرة إلى «ضرورة تكريم هذه الشريحة والاحتفاء بها خلال الاحتفال السنوي بالمرأة البحرينية، وذلك للدور الذي قامت به في المساهمة في النهضة الاقتصادية في المملكة».
وأوضحت أن «المرأة البحرينية حظيت بحقوق كثيرة على مختلف الأصعدة سواء كان صعيداً سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً»، مشيدة بالدور الكبير الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى في دعم وتمكين المرأة في شتى المجالات، مشيرة إلى أن تمكين المرأة يعد أحد أهداف المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى، مؤكدة أن المرأة البحرينية قطعت شوطاً كبيراً في تبوأ الوظائف القيادية، ولا تزال هناك شرائح أخرى في طريقها لتبوأ مناصب مختلفة.
وأكدت المكرمات أن احتفاء جمعية رعاية الطفل والأمومة بهن بمناسبة تكريم المرأة البحرينية في القطاع المالي والمصرفي ،عقب سنوات طويلة من العمل في هذا القطاع منحهن شعوراً جميلاً بالامتنان والعرفان.
وأكدت عزيزة بوجيري امتنانها لهذا التكريم الذي رشحت له من قبل البنك الذي كانت تعمل لديه، مشيرة إلى أن التكريم يشعرها بالتقدير.
وطالبت أن يتم تكريم المرأة في مختلف المجالات حتى ربة البيت لأنها بحاجة إلى التكريم، موضحة أن التكريم يعني أن المرأة كانت سائرة بخطوات صائبة على الدرب، سواء كان درب الإخلاص في العمل، أو درب التربية السليمة للأولاد.
وقالت منيرة السبيعي إن المرأة المصرفية كانت منسية قبل تكريمها هذا العام، مشيرة إلى أن المرأة في هذا القطاع تعمل تحت ضغوط العمل ومحاسبة كبيرة، ولذلك فهي في أمس الحاجة للتكريم.
وأوضحت أن هذا التكريم من قبل جمعية رعاية الطفل والأمومة جعلها تشعر أنها عائدة إلى عملها مرة أخرى وتكرم من أجل إخلاصها في العمل.