أكد رئيس وفد الشعبة البرلمانية عضو مجلس الشورى د.محمد علي حسن، المشارك في الاجتماع البرلماني بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة 5-6 ديسمبر الجاري، أن تغير المناخ هو أحد أكثر التهديدات التي يواجهها كل من الازدهار والتنمية في المجتمعات البشرية على المستوى العالمي، مشيراً إلى أهمية دور البرلمانيين حول العالم لإحداث استجابة لهذه التهديدات تتضمن اتفاقية دولية ملزمة وتشريعات وطنية وسياسات ولوائح تتضمن أنشطة إقليمية ووطنية.ويضم وفد الشعبة عضو الشورى زهوة الكواري، يرافقهم رئيس العلاقات العامة والدولية بالشورى صفاء حسن أحمد.
وأشار د.محمد علي إلى مسألة مكافحة تغير المناخ واتخاذ التدابير الملائمة والسياسات الوطنية والدولية للتكيف معها أهم المسائل الدولية بالإضافة الى مسألة مكافحة الإرهاب، إذ إن تغير المناخ يفضي إلى إخلال بالتنمية والصحة والسكان وما يتبع ذلك من عدم التوازن الاجتماعي والاقتصادي».
وتوقع د. محمد علي أن يتبنى الاجتماع وثيقة ختامية، وعبر عن أمله بأن تشكل اتفاقية باريس اتفاقا للجميع وبين الجميع، وأن يكون اتفاقاً ديناميكياً ومستداماً للمكافحة الفاعلة، وتسريع العمل في مواجهة الاضطرابات المناخية على مدار العقود القادمة، ويشدد البرلمانيون من خلال هذه الوثيقة على إيمانهم بأن مبادئ المساواة والمسؤوليات المشتركة وإن اختلفت والقدرات الكامنة هي من الأمور الأساسية للعمل متعدد الأطراف لمعالجة تغير المناخ.
وكشفت العضو زهوة الكواري أن البحرين من أوائل الدول التي ساهمت مع المجتمع الدولي في التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري، وتشارك كل الدول الأعضاء قلقها بشأن تزايد مخاطر هذه الظاهرة والمساهمة بفاعلية في إرساء الأمن البيئي العالمي والالتزام بالاتفاقات الدولية.