الهرمودي: «زايد حاكم العين» يكشف التفاصيل الأولى لتأسيس الإماراتالحربي: الغناء البحري أهم أشكال الفن والطرب التي شهدتها منطقة الخليج الكواري: النص يظل سيد الموقف مهما مورس عليه من تعديلاتالقسطاوي: الموسيقى أحد العلوم الأربعة بجميع الحضارات القديمةانيلسون: تحويل الرواية إلى الشاشة يخرجها من عالم الخيال إلى الواقعالبحريني إبراهيم غلوم يحصد جائزة أفضل كتاب إماراتيالكاتب البحريني حسن مدن يوقع كتابه الجديد «الكتابة بحبر أسود»إبراهيم سند يدشن المجموعة القصصية للصغار «أشعل مصباحك»كتب - علي الشرقاوي:تحدثنا في الحلقة السابقة عن كيفية تحول معرض الشارقة الدولي للكتاب إلى فضاء واسع يخرج بزواره ورواده عن أطر المكان التقليدي إلى فضاء مفتوح ليس على الثقافة البشرية بصورة خاصة بقدر ما هو على الثقافة الكونية، حيث ترى وأنت تتجول في أجنحة المعرض التنوع غير المحدود في حديقة الثقافة الإنسانية، ورغم أن ذلك الفضاء لا يمكن تحديده والإمساك به من جميع الجهات، إلا أننا سنحاول اصطياد بعض الأمور التي تحتاج لمتابعتها وتغطية تفاصيلها وأحداثها وأنشطتها وفعالياتها.مؤتمر المكتبات وللعام الثاني على التوالي يستضيف معرض الشارقة الدولي الـ34 للكتاب مؤتمراً مشتركاً بين المعرض وجمعية المكتبات الأمريكية، والذي يقام للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة، وشهدت فعاليات المؤتمر على أرض وقاعات المعرض نقاشات عديدة تخص المكتبات وفهرستها، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا في الفهرسة، كما تضمنت الندوات والمحاضرات عرضاً لتجارب مهمة في هذا الشأن، ونقاشات عدة حول عملية تحول المكتبات إلى منصات رقمية. الموسيقى العربية ومن أبرز ندوات المعرض التي لابد أن نتوقف أمامها، جاءت ندوة بعنوان «جمالية المقامات الموسيقية العربية» تناولت تاريخ الموسيقى العربية واتساع رقعتها الجغرافية الممتدة من الخليج إلى المحيط، والتنوع الكبير الذي تزخر به، شارك فيها كل من الباحث في التراث الخليجي والموسيقي د.صالح الحربي، ود.محمد القسطاوي موجه أول في وزارة التربية والتعليم بالإمارات وأستاذ سابق في أكاديمية الفنون بالقاهرة، والباحث والكاتب والفنان علي العبدان، وأدارتها الشاعرة الهنوف محمد.وتحدث د.صالح الحربي عن الغناء البحري باعتباره أحد أهم أشكال الغناء التي شهدتها منطقة الخليج خلال رحلتها الفنية، وأشار إلى أنه غناء جميل بإيقاعاته ويمتاز بروح لا توجد في أشكال الغناء الأخرى، وقسمه إلى قسمين الغناء البحري الذي يصاحب العمل، والغناء البحري في السهرات وليالي السمر والفرح.وحول غناء العمل، قال إن عملية صنع السفينة تمر بمراحل مختلفة وكل مرحلة من هذه المراحل لها سماتها وألحانها، ومن أول هذه المراحل مرحلة بناء السفينة التي تحتاج إلى نوع محدد من الألحان والإيقاعات التي تبث الحماس في نفوس العاملين، وبعد عملية الصنع تأتي مرحلة التشوين وهي طلاء السفينة بما يعرف «بالشونة» وهذه العملية تحتاج إلى نوع معين من الموسيقى، الذي يستخدم فيه لحن السنقيني وهو من أصعب الألحان ويتكون من 64 وحدة إيقاعية، ويعتبره البعض خارج نطاق السمع الإنساني.وأضاف أنه تأتي بعد ذلك عملية جر المجداف وتنزيل السفينة إلى البحر وهنا لابد أن يكون هناك انسجام وتناغم ما بين نوع الشعر والزمن الموسيقي وما بين المجداف، ولو تم الإخلال بهذه المعادلة تفقد السفينة توازنها وتتعرض للغرق، ويأتي بعد ذلك رفع الشراع الذي له أسلوب خاص أيضاً فيظهر فيه الابتهال والتضرع والدعاء بالتوفيق في السفر والوصول بسلام، ويحتاج لأكثر من «نهام» والنهام هو الشخص صاحب الصوت العالي والجميل ولكن يختلف عن المغني. وأشار الحربي إلى أن آخر مراحل العمل هذه هي مرحلة رفع المرسى وهو الاستعداد للنزول إلى البر، ويستخدم في هذا الظرف غناء الدواري الذي تمتاز إيقاعاته بالسرعة، وتظهر فيه ملامح الفرح والسعادة بالوصول إلى البر بعد رحلة طويلة وشاقة، فأثناء الإبحار لا توجد موسيقى ولا راحة ولا مساحة للترفيه.العلوم الأربعةومن جانبه، قال د.محمد القسطاوي إن الموسيقى كانت أحد العلوم الأساسية الأربعة في جميع الحضارات القديمة إلى جانب الطب والفلك والرياضيات، وكانت تأتي على رأس العلوم التي تُدرس ويُعتنى بها، وتطورت مع تطور الأزمان شأنها شأن جميع العلوم لتلبي احتياجات كل العصور، أما مقامات الموسيقى العربية فتنقسم إلى قسمين قسم يحتوى على ثلاثة أرباع درجة، وقسم لا يحتوي على ثلاث أرباع درجة، أما المقامات الغربية فلها درجة كاملة، ومن أشهر المقامات العربية مقام الرست والبياتي والنهوند اللذان يصنفان ضمن الإيقاعات التي تحتوي على ثلاثة أرباع درجة، والعجم الذي لا يحتوي على ثلاثة أرباع درجة، وهناك أيضاً مقام الصري الذي يعبر عن حالة من الحزن والقليل من الترجي ومن أشهر أغانيه أغنية «هو صحيح الهوى غلاب» لأم كلثوم، ولكل مقام من هذه المقامات خاصيته يتم التعرف عليها بذائقة السمع ولذلك سميت الموسيقى بالجمال السمعي.ومن جهته، أكد علي العبدان أن معظم الفلاسفة العرب اهتموا بالموسيقى وبحثوا فيها ومن هؤلاء الفارابي وابن سينا والكيندي وكانت لهم إسهامات واضحة في تطورها، ولكن في عالمنا اليوم بتنا لا نهتم بهذا المجال على الرغم من أهمية وجوده في حياتنا. وحول تاريخ مقامات الموسيقى العربية قال العبدان: «أول ما تعرف العرب على الموسيقى كان عن طريق استخدامهم لآلة «الطنبور» الفارسي الخرساني القديم الذي كان يتكون من البم والزير، وعزف عليه العرب قبل العود، ولكن واجهتهم صعوبة في استخدامه كونه لا يناسب غنائهم، واحتاجوا إلى تخفيض درجاته ولو لدرجة واحدة، إلى أن جاء منصور زلزل المتوفى سنة 174 هجرية الذي أدخل بعض التعديلات على الطنبور الفارسي فقصر رقبته ورفع البم وأنزل الزير للأدنى، ونتج عنها العود العربي المعروف الذي نستخدمه حالياً، ويعتبر كل من مقام النهوند الذي فيه الكثير من الشجن، ومقام العجن الذي يمتاز بالقوة الممزوجة بالفرح من أشهر المقامات الموجودة في منطقتنا العربية.زايد حاكم العين وخلال المعرض تم توقيع كتاب «زايد حاكم العين» للكاتب يوسف الهرمودي، الذي أصدره الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سلط الكتاب الضوء على بعض آثار المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومآثره، وعلى مرحلة مهمة في مسيرته القيادية الأبوية التي عقد العزم فيها على تأسيس دولة حديثة ننعم اليوم على أرضها بالخير الذي هو ثمار غراس زايد الخير طيب الله ثراه. ويشير الكتاب، إلى كثرة قلاع العين وحصونها وإلى أسرار اهتمام المنطقة بهذا النوع من المباني، ويعدد الكتاب قرى منطقة العين، وهي: العين، المويجعي، المعترض، الجيمي، القطارة، الجاهلي، هيلي، مريجب، والمسعودي.ويقول الكتاب عن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إن أباه هو الشيخ سلطان بن زايد بن خليفة حكم أبوظبي بين 1922و 1926م، واستتب السلام أثناء فترة حكمه، ووالدة الشيخ زايد بن سلطان هي الشيخة سلامة بنت بطي بن خادم بن نهيمان من القبيسات، والقبيسات إحدى قبائل تحالف بني ياس، وتنقسم هذه القبيلة إلى بطون عدة أهمها آل نهيمان، وهو البطن الذي تنتسب إليه الشيخة سلامة، وقد كان للشيخة سلامة دور رئيسي في تقريب وجهات النظر، وتحقيق التفاهم القبلي في هذه الحقبة المبكرة من تاريخ أبوظبي.ويصور الكتاب بعض ملامح طفولة زايد وشبابه، وحبه للعلم والمعرفة الذي دفعه للتعلم الذاتي والمجتمعي والأسري؛ إذ كان يستفيد من المطوع، ويثقف نفسه ذاتياً، ويستفيد من حوارات المجالس ونقاشاتها، ومن أفراد أسرته، كما يرصد علاقته بوالديه وإخوته، لما في ذلك كله من أثر كبير في صياغة شخصيته القيادية والأبوية.الفن السابعومن الندوات الجميلة التي تخللت المعرض، جاءت ندوة بعنوان «الأعمال الدرامية من الكتابة إلى الشاشة»، شارك فيها كل من الكاتبة القطرية وداد الكواري، والشاعر الإماراتي خالد البدر، والكاتب انيسول هوق من بنغلادش، والكاتب الفلبيني بيتر سوليس نيري، فيما أدار الندوة محمد حميدة.وناقش المشاركون بالندوة أن أي نص أدبي يظل سيد الموقف رغم إجمالي التعديلات التي يتحملها خلال عملية تحويله إلى الشاشة، حيث يمكن للمخرج أن يفرض رؤيته عليه، مؤكدين أن النص الجيد يمكن أن يخلق عملاً سينمائياً أو تلفزيونياً جيداً، كما أشاروا إلى أنه يجب على أي سيناريست -كاتب السيناريو- تحديد طبيعة الجمهور المستهدف أثناء كتابته للسيناريو، وذلك حتى يتمكن من تركيز الأحداث ورسم خطوط واضحة للشخصيات. وبداية الندوة، كانت مع خالد البدور، الذي يمتلك تجربة جيدة في الكتابة الأدبية والسينمائية، والذي أكد أن وصوله إلى السينما كان من خلال الشعر والكتابة بشكل عام.وقال البدور إن التجربة في عمومها ليست سهلة، لاسيما وأننا هنا نتعامل مع اللغة وهي أداة لها مجازات وإيحاءات أدبية، بينما نجد أن السيناريو وسيلة توثيقية مكتوبة بشكل خاصة لمخرج وفريق عمله، ولذلك نجد في السيناريو أن النتيجة النهائية تظهر بأن ما كتب في البداية ليس نفسه ما ظهر على الشاشة، وذلك بسبب مرور النص في الكثير من المراحل، وفي كل واحدة يجري بعض التعديل على النص، لدرجة تشعر أحياناً أن السيناريو النهائي لم يعد ملكاً لكاتبه، كما في هوليوود مثلاً التي يجري فيها تعديل النص عشرات المرات. وأشار إلى أن الفيلم السيئ قد يفقد السيناريو الجيد ألقه، مؤكداً أنه لا يمكن أن يتم إنتاج فيلم جيد من خلال سيناريو ضعيف، معتبراً أن الأفلام الجيدة أصبحت عملة نادرة حالياً، وأضاف البدور: «في هوليوود هناك الآف السيناريوهات التي ترمى لعدم جودتها، في حين يتم الاهتمام بالنص الجيد، والعمل عليه ليصدر بصورة جميلة. أما انيلسون هوق فقال إن علاقته مع السينما والتلفزيون نابعه من كونه كاتباً للرواية والسيناريو، حيث سبق له تقديم العديد من النصوص للتلفزيون والسينما.وأضاف «لي تجربة في الكتابة للتلفزيون والسينما، على حد سواء، بعضها أشرفت عليه بنفسي، في حين أن البعض الآخر قدمته لمخرجين آخرين ليصنعوا منه أعمالهم كيفما شاؤوا، وهو ما عمق من علاقتي مع الشاشة». وقال إنه «رغم أنني لست صانعاً للأفلام، ولكن من خلال تجربتي، اكتشفت أن تحويل الرواية أو العمل الأدبي إلى الشاشة، يعطيه الفرصة لأن يخرج من عالم الخيال ويصبح واقعياً عبر المشاهد التي يتم تجسيدها بحسب رؤية المخرج». وأشار إلى أن على أي كاتب للنصوص، أن يقبل بالأمر الواقع الذي يفرضه المخرج على نصه من خلال رؤيته الإخراجية التي تتحكم في الشخوص وحتى صياغة الأحداث. بيتر سوليس نيري الذي ترك بصمته في معظم الفنون الأدبية، نوه إلى أن إعجابه الكبير بالأفلام قاده إلى كتابة السيناريو.وذكر أنه «خلال مسيرتي خضت تجربة الكتابة والإخراج أيضاَ، وتبين لي أن طريقة كتابة الرواية تختلف إلى حد كبير عن كتابة السيناريو، حيث تكون في الأولى حر التصرف في رسم الشخصيات وتوسيع أفقها، بينما في الثانية، يكون الكاتب محصوراً في الوقت، ولذلك فعليه تركيز الشخصية والأحداث، لأنه ليس كل ما يكتب يمكن تنفيذه على الشاشة». ونوه إلى أنه عند كتابتك للقصة فأنت تكون أكثر إخلاصاً للكتابة التي يعتمد عليها الفيلم، ولكن إذا كنت تطمح بأن تحولها غلى الشاشة فعليك أن تفكر جيداً في طبيعة الجمهور المستهدف، وإلا تتفاجأ بطبيعة التعديلات التي قد تحدث على النص عندما يتحول إلى صورة مرئية، فهذا يعد طبيعياً طالما هناك مخرج يفرض رؤيته.من جهتها، أكدت وداد الكواري أن تنمية قدرات الكاتب تلعب دوراً مهماً في وضعه على بداية طريق النجاح، مشيرة إلى أن تجربتها في الكتابة بدأت من الشعر لتتطور لاحقاً نحو الكتابة للتلفزيون.وقالت إن «كتابة الدراما بالنسبة لي عشق، وبلاشك أن الكاتب يحتاج إلى تهيئة نفسه جيداً قبل المضي في كتابة أي نص، وذلك حتى يتمكن من رسم الشخصيات وصياغة الأحداث بشكل جيد، ومتناسق».وأشارت إلى أن النص يظل سيد الموقف مهما مورس عليه من تعديلات، فهو الذي يصنع ممثلاً جيداً، ومن دونه لا يكون هناك عمل جيد.رسوم جبران وفي السياق نفسه، تناولت إحدى الندوات بملتقى الكتاب البعد الإنساني في رسوم جبران خليل جبران، وتطرقت إلى السيرة الذاتية لجبران وبداياته في الفن، وتحدث فيها د.طارق الشدياق رئيس لجنة جبران الوطنية، وجوزيف جعجع مدير متحف جبران، وأدارها د.عمر عبدالعزيز مدير إدارة النشر والدراسات في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة.وفي التفاصيل، تحدث د.الشدياق عن جبران وتشكل مسيرته مع الكتابة، بدءاً من ولادته في بلدة بشري شمال لبنان، مروراً ببوسطن الأمريكية، وباريس الفرنسية، انتهاءً باستقراره في ولاية نيويورك الأمريكية، حيث قدم مشوار تنقله بين البلدان بالتوازي مع تنامي مشروعه الكتابي، لافتاً إلى أنه كان يهوى الرسم، منذ طفولته، حيث كان يرسم على الورق، وإن لم يجده يرسم على جدران المنزل.وذكر الشدياق أن والدة جبران كان لها أثر واضح في تشكل تجربته، إذ استطاعت رغم أميتها أن تهاجر من لبنان إلى أمريكيا، وأن تحرص على دراسة جبران في الوقت الذي كان بقية أفراد سائر العائلة المكونة من أخ وأختين تعمل لتعيل الأسرة. وتوقف عند الكتاب الذي نقل جبران إلى العالمية بعد أن مهد له بعدد من المؤلفات منها كتابه السابق، حيث أوضح أن عمل جبران في الصحافة والكتابة في البداية باللغة العربية، ساهم في تحقيق حضور عربي له خاصة في مصر، وما إن بدأ مشروع كتابته في الإنجليزية حتى خاض تجربة الوصول إلى كتاب «النبي»، مشيراً إلى أن «النبي» يعد أكثر الكتب انتشاراً ومبيعاً في العالم، حيث بلغ عدد النسخ منه 100 مليون نسخة، تتوزع على أكثر من مئة بلد في العالم. مشيراً إلى أن جبران ودع الدنيا في 10 أبريل 1931. وبدوره، قدم جعجع استعراضاً لمسيرة جبران الفنية، والأثر الذي أحدثه ماري هاسكل، محبوبته التي تكبره بعشر سنوات، التي كانت ترعاه منذ بداية مشواره الفني.وبين أن هاسكل أدركت منذ وقت مبكر أن نيويورك وبوسطن لا تتسعان لطموح جبران الفني، فتكفلت بدراسته وابتعاثه إلى العاصمة الفرنسية باريس، وتعلم هناك على يد أكثر من أستاذ، ونفذ اللوحة التي شكلت مفصلاً في تجربته وكانت تحت عنوان «الخريف». وقسم جعجع تجربة جبران إلى خمس مراحل فنية، حيث بدأت مسيرة الفن لدى جبران الأهم بعد أن انتهى من مرحلة ما قبل العام 1908، حيث خاض تجربة مميزة منذ ذلك التاريخ حتى العام 1914، وانتقل إلى مرحلة أكثر عمقاً وتجريباً اشتغل فيها على الألوان الزيتية وأقلام الفحم، وبعض التجارب في الألوان المائية، استمرت حتى العام 1920، ومنها انتقل إلى المرحلة السابقة لتجربته الأخيرة التي امتدت من العام 1923 حتى وفاته عام 1931.البحرين بمعرض الشارقة وكان حضور البحرين في معرض الشارقة لافتاًَ، سواء من خلال كشك هيئة الثقافة والتراث والذي تم من خلال عرض عشرات الكتب التي أصدرتها الهيئة التي كانت للعرض فقط والتعريف على الإصدارات والكتاب البحرينيين، ومثل الهيئة بالمعرض كل من بشار جاسم العكبري وهيا السادة.وحصد الكاتب البحريني د.إبراهيم غلوم جائزة أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات بمعرض الشارقة الدولي للكتاب عن كتابه «مسرح القضية الأصلية - البنية الفكرية في مسرح الدكتور سلطان بن محمد القاسمي» الصادر عن مؤسسة الانتشار العربي في لبنان.الكتابة بحبر أسود ووقع الكاتب البحريني د.حسن مدن كتابه الجديد «الكتابة بحبر أسود» للكاتب البحريني حسن مدن. ويعد الكتاب أحدث إصدارات دار مسعى للنشر والتوزيع.والكتاب يحتوي على مجموعة من المقالات التي تدور حول طبيعة الكتابة والقراءة والعلاقة الجدلية التي تربطهما معاً متحدثاً في الكتاب عن مجموعة من الروائيين والشعراء، وأدواتهم وآلياتهم خلال الكتابة. سند يشعل مصابيحهوقام الكاتب المتخصص في الكتابة للطفل إبراهيم سند بتدشين كتابه الجديد «أشعل مصباحك» والذي يحتوي على مجموعة منتقاة من قصص الصغار التي كتبها الكاتب منذ بداية ممارسته الكتابة للأطفال في عام1983، وقد تم تقسيم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء، يضم الجزء الأول 11 قصة كتبت بالأسلوب الحداثي في الكتابة القصصية من ناحية اللغة والشكل والأفكار ذات المضمون الإيحائي والرمزي. ويأتي في مقدمة تلك القصص قصة «أجمل أحساس» الفائزة بالمركز الأول في مسابقة الشيخة فاطمة بنت هزاع آل نهيان لعام 2002. أما الجزء الثاني فيضم 9 قصص تنحو باتجاه الكتابة الكلاسيكية للأطفال، كتبها الكاتب في بداية تجربته القصصية ويتقدم هذا الجزء قصة «الزمرور الضاحك» القصة الحائزة على المركز الأول في مسابقة المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالتعاون مع جريدة الوسط في عام2005. أما الجزء الثالث فيحتوي على (13) قصة كتبت بأسلوب الكتابة الشعرية من حيث الاختزال والتكثيف واستخدام الجمل القصيرة المعبرة.المبدعون الإماراتيون إلى العالميةوقبل اليوم الأخير للمعرض، تم توقيع مذكرة تعاون بين هيئة الشارقة للكتاب واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بهدف الوصول بالكتاب والمؤلفين الإماراتيين إلى العالمية، وترجمة أعمالهم إلى لغات أخرى، ونشر الثقافة الإماراتية في مختلف دول العالم. وأكد أحمد العامري أن الهيئة ستحرص على دعوة عدد من الكتاب الإماراتيين، للتواجد معها في مشاركاتها الخارجية، في المعارض والمهرجانات والمؤتمرات، لتعريف الجمهور بهم، وتعزيز تواصلهم مع نظرائهم من الكتاب العرب والأجانب، بما يساهم في تبادل الخبرات واكتساب المهارات، كما ستعمل على طباعة كتيب عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وتوزعها في مختلف الفعاليات التي تشارك فيها، من أجل إيجاد نوع من التقارب بين الاتحاد والكتاب والأدباء خارج دولة الإمارات، وتحقيق التواصل بين الاتحاد ونظرائه من الجمعيات والمنظمات في العالم. وتمنى العامري أن تساهم المذكرة في تحقيق مزيد من الشهرة للكتاب الإماراتيين، بشكل يزيد من توزيع وانتشار أعمالهم، ويشجع دور النشر الأجنبية على ترجمة أعمالهم إلى مختلف اللغات، وشكر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات على دعمهم وتعاونهم.
970x90
970x90