أكدت حرم وزير شؤون الديوان الملكي سمو الشيخ علي بن عيسى آل خليفة سمو الشيخة العنود بنت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل خليفة أن رعايتها لفعالية «طبق الخير» يأتي تأكيداً للحمة الوطنية ولإبراز تراث وعادات أهل البحرين الأصيلة في عملهم وتعاونهم لدعم مشاريع الخير والعطاء في كافة المجالات ومنها مشاريع الجمعيات التي تهتم بالأسرة والطفل، وحرصاً ودعماً من سموها لبرامج الجمعية المتعددة التي تسهم في رسم البسمة والأمل على وجوه الأطفال والأسر التي تدعمها الجمعية من خلال ريع السوق.
وتفتتح سموها اليوم مهرجان طبق الخير الثالث والثلاثين، الذي ينطلق برعاية سموها بعنوان «أواني وجدور»، وتنظمه سنويّا جمعية رعاية الطفل والأمومة برئاسة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة.
وأشارت سموها إلي الحرص على رعاية وافتتاح المهرجان سنوياً، معربة عن سعادتها وفخرها بأن يتزامن «طبق الخير» سنوياً مع احتفالات البحرين بحلول العيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم.
ونوهت سموها إلى أن رعايتها للفعالية الخيرية التطوعية والتي تصب في صالح العمل الإنساني أصبحت تقليداً راسخًا لدى سموها يمنحها سعادة المشاركة في الأعمال المجتمعية والتي تهدف وتصب في جانب رقي مجتمعنا البحريني وتمثل جزءاً من واجبها تجاه المجتمع ومشاركتها الفعالة والإيجابية في دعم العمل التطوعي للمجتمع البحريني للأسرة البحرينية بشكل خاص.
وذكرت سموها أن رعايتها ومشاركتها في الفعالية المهمة تمثل جزءاً مهماً من عملها في دعم أعمال وفعاليات الخير والعطاء، ويأتي من دعمها المتواصل للعمل التطوعي والخيري في كل جوانبه الإنسانية، والذي تعود عليه أبناء البحرين منذ القدم، ويصب في مصلحة مساعدة وتطوير المجتمع، ودعم الجمعيات لتواصل تنفيذ واستكمال مهامها ومسؤولياتها الملقاة على عاتقها في دعم برامج التطوير التي تعزز تمكين الأسرة وتنشط الاقتصاد الوطني وتؤمن الرفاهية والعيش الكريم للمواطن البحريني. ويحظى مهرجان طبق الخير بدعم ومشاركة واسعة من صاحبات السمو الشيخات الكريمات، وقرينات أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى البحرين، وعدد من عضوات مجلس الشورى والنواب، وعضوات جمعية سيدات الإعمال، و حشد من المؤسسات والجمعيات الخيرية والنسائية، وعضوات جمعية الطفل والأمومة، ومشاركة واسعة لسيدات أعمال من البحرين والسعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. ويخصص ريع المهرجان سنوياً للصرف على مشاريع جمعية الطفل والأمومة، التي تمس حاجات الأسرة البحرينية وتطوير برامجها.