قال رئيس جامعة البحرين د.إبراهيم جناحي إن الجامعة تضم 10 كليات تطرح 90 برنامجاً أكاديمياً على جميع المستويات، ضمنها برامج الدراسات العليا، التي وصل عدد الملتحقين بها نحو 450 طالباً وطالبة في 18 برنامجاً مختلفاً، إضافة إلى 20 مركزاً بحثياً واستشارياً في تخصصات منوعة، مشيراً إلى أن الجامعة ستشهد خلال الفترة المقبلة عدداً من المشروعات الكبرى.وأكد د.إبراهيم جناحي، في لقاء خاص مع وكالة أنباء البحرين (بنا)، أن الجامعة شهدت في الفترة الأخيرة العديد من الإنجازات النوعية التي أسهمت بمجموعها في ترسيخ مكانتها داخل المجتمع بوصفها الحاضن لأكبر شريحة طلابية، والمزود الرئيس لسوق العمل بالكوادر المؤهلة.وأشار إلى أن هذه الإنجازات الكبيرة والواعدة ما كانت لتتحقق دون دعم ومساندة القيادة الحكيمة ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الأعلى للجامعة، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.وقال إن جامعة البحرين تنظر إلى المستقبل وتتشبث به بخطط عمل مدروسة بعناية، وبأهداف محددة واضحة، مشيراً إلى أن المشروعات التي هي قيد التنفيذ أو الدراسة كثيرة وعلى المستويات كافة، وهناك مشروعات كبرى قادمة لعل أبرزها ما أعلن عنه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالتزامن مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد عام 2012 وهو إنشاء واحة الملك حمد للعلوم والتكنولوجيا داخل حرم الجامعة بالصخير، وستضم كليتي العلوم والتقنية ومراكز لبرامج بحثية وفضاءات استثمارية تسهم في تمويل البحث العلمي، وكذلك إنشاء مبنى جديد لكلية الهندسة في مقر الجامعة بالصخير يكون أنموذجاً في التصميم وفي الاعتماد على توليد جزء من طاقة المبني من خلال تقنيات مصادر الطاقة البديلة، كما تطمح الجامعة لحصول جميع البرامج الأكاديمية بكلياتها على الاعتمادية.وأكد أن جامعة البحرين تنظر إلى المستقبل متسلحة بخطة استراتيجية محكمة هي ثمرة عمل فريق كبير من منتسبيها، وهي شاملة وتغطي بيئة الحياة الجامعية بعناصرها الأكاديمية والإدارية والطلابية التي شهدت تجديدات وتحديثات وتطويرات شاملة، مؤكداً أن الطموحات للمستقبل كبيرة ونحن واثقون ومؤمنون بأن دعم القيادة الحكيمة واجتهاد منتسبي الجامعة سيمكننا من تحقيق ما نصبو إليه.وفيما يلي نص اللقاء:- في البداية، ما هي أبرز إنجازات جامعة البحرين؟امتدت هذه الإنجازات لتشمل جميع الجوانب، ومن ذلك التميز في التدريس والتعليم والبحوث المبتكرة، وإنتاج المعرفة ونشرها، وتنمية شخصية الطالب بالمهارات وبالمعرفة، وبناء الشراكات مع القطاعين: العام والخاص، وشهدت الجامعة في السنوات الأخيرة ارتفاعاً في أعداد كلياتها حتى وصل العدد الآن إلى (10) كليات، بعد انضمام كلية البحرين للمعلمين، ونقل تبعية كلية العلوم الصحية من وزارة الصحة إليها، وإشهار كلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي لتحل محل كلية التربية، ولتصبح بذلك أول كلية للتربية الرياضية على مستوى المملكة.ويقترب الآن عدد البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة على جميع المستويات من 90 برنامجاً، ومن ضمنها برامج الدراسات العليا، وهي تلاقي إقبالاً كبيراً منذ إعادة فتح باب الالتحاق بها حتى وصل عدد الملتحقين بها نحو 450 طالباً وطالبة في 18 برنامجاً مختلفاً.وتضاعف عدد المراكز الأكاديمية والبحثية والاستشارية الجديدة، ومنها مركز الدراسات والاستشارات القانونية والدستورية، ومركز الدراسات التاريخية، ومركز دارسات الطفولة، ومركز كونفوشيوس، ومركز تقنية النانو. ودشنت الجامعة بالتعاون مع جمعية الحقوقيين الأمريكية «العيادة القانونية لحقوق الإنسان».وسعت الجامعة لعقد سلسلة من الاتفاقات ومذكرات التفاهم مع جامعات ومراكز بحثية محلية وإقليمية وعربية ودولية، وشمل ذلك أيضاً التبادل الطلابي مع جامعات ومؤسسات في العديد من الدول، واستضافت الجامعة عدداً نوعياً متميزاً من المؤتمرات التي تعد ركيزة من ركائز ترسيخ ثقافة البحث العلمي، وأداة مثالية لوضع الجامعة على طريق العالمية.وحصدت الجامعة العديد من الأوسمة التقديرية، ومن ذلك تقليد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لـ 6 من أساتذة الجامعة وسام الكفاءة من الدرجة الأولى، وبجائزة قرينة جلالة الملك الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة في القطاع العام في دورتها الرابعة 2014.وتسترشد الجامعة في كل ذلك بتخطيط استراتيجي محكم بدأ بوضع خطة خمسية للأعوام (2009 – 2014) تألفت من مجموعة عناصر هي: رفع مستوى الجودة في التعليم والتعلم، وتحسين نوعية البحث العلمي وزيادته، وبناء شراكات وطنية ودولية، وتبني ومطابقة الحوكمة والإدارة لأفضل الممارسات الدولية، والبنية التحتية والموارد المستدامة. ثم تبعتها خطة أخرى للأعوام 2015- 2018 بالتكامل مع استراتيجيتي التعليم العالي والبحث العلمي.- ما هي جهود الجامعة للتميز في مجال التدريس والتعلم والبحوث وفقاً للاستراتيجية الجديدة؟ارتكزت الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة على عدد من الأهداف ومنها: تحقيق المزيد من التميز في التعليم والتعلم، والدفع بالبحث العلمي والابتكار لتعزيز اقتصاد المعرفة، وتعزيز جودة البرامج الأكاديمية، وتنمية قدرات النجاح والتميز لدى الطلبة. وخطت كليات الجامعة عموماً خطوات كبيرة في سبيل نيل برامجها الاعتماد الأكاديمي الدولي من مؤسسات عالمية يعتد بها، كما عملت بجد على تطوير كادرها الأكاديمي عبر برنامج «الدراسات العليا في تطوير الممارسة الأكاديمية»، ونجحت في عام 2013 في طرح نسختها الخاصة من هذا البرنامج بقيادة فريق أكاديمي من الجامعة بعد أن كان يقدم بالتعاون مع جامعة بريطانية، وحصل البرنامج لاحقاً على الاعتماد الأكاديمي من هيئة التعليم العالي البريطانية.أما البحث العلمي فكان حاضراً باستمرار على مستوى التخطيط الاستراتيجي للجامعة، وكان لعمادة البحث العلمي دوراً في هذا الشأن، حيث تم تقديم المزيد من الدعم للمشروعات التي تركز على مشكلات التنمية المحلية، وتم في عام 2012 إقرار حصول الأساتذة الباحثين المتميزين على مكافأة نشر البحوث العلمية المحكمة المرتبطة بخطط التنمية في البحرين والخليج العربي، كنوع من الحافز المضاف لتنشيط القيام بإجراء البحوث.وتأسس في الجامعة أيضاً عام 2011 مركز النشر العلمي بهدف إصدار دوريات علمية إلكترونية محكمة في جميع التخصصات العلمية التي تقدمها، ووصل عدد المجلات الإلكترونية المحكمة الآن إلى (24) مجلة تبحث في موضوعات شتى، والطموح متواصل للقفز بالعدد إلى (40) مجلة، وهو ما يتكامل مع ما تنتجه الكليات من بحوث، وما تنظمه من مؤتمرات علمية دولية.- ما هي البرامج المجتمعية والوطنية التي تنظمها الجامعة؟خدمة المجتمع من الأهداف الكبرى للجامعة، حيث تم ربط البرامج الأكاديمية باحتياجات المجتمع، وتعيش الجامعة حالة من البحث التجريبي المتواصل بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص بهدف الإسهام في النهضة الاجتماعية والاقتصادية والصناعية التي تعيشها المملكة، وفي ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.ولم تكتف الجامعة في علاقتها بمجتمعها بتلبية متطلباته عبر إعداد وتهيئة الكوادر المسلحة بالعلوم والمهارات اللازمة عبر منح المستويات المتنوعة للشهادات: الدبلوم المشارك التقني والدبلوم المشارك والبكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه، بل إنها قامت بتأسيس مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر عام 2009، وذلك انسجاماً مع رؤية المملكة الاقتصادية 2030 وتنفيذًا لاستراتيجية الجامعة.ويهدف المركز إلى مشاركة الجامعة الفعالة في مسيرة التنمية البشرية بالمملكة، وربط الجامعة بالمجتمع بمؤسساته المختلفة عبر إقامة وتنظيم وتنفيذ العديد من الدورات والبرامج التدريبية وورش العمل التي تهدف إلى تطوير العنصر البشري وتأهيله، ويقوم المركز سنوياً بتنظيم العشرات من هذه البرامج ذات الصبغة المجتمعية التي تسهم في تطور المجتمع البحريني بفئاته وشرائحه كافة.وتسعى عمادة البحث العلمي إلى أن تكون مركزاً ريادياً يسهم في تحقيق التنمية ويرسخ علاقة الجامعة بالمجتمع من خلال الوحدات التي تشكل هذه العمادة في الدراسات التطبيقية، ودراسات المال والأعمال، والدراسات التربوية والإنسانية عبر إجراء البحوث التعاقدية مع الجهات الراغبة من القطاعين العام والخاص.وتضع الجامعة مراكزها البحثية والاستشارية من أجل خدمة مجتمعها، وفضلاً عن مهمات هذه المراكز المساندة والداعمة للكليات التي يبلغ عددها اليوم (20) مركزاً في تخصصات منوعة، فهي تقدم خدمات استشارية وتحليلية وتدريبية لجميع المؤسسات في البحرين ودول مجلس التعاون، وتعقد برامج تدريبية وخدمات تتوافق مع احتياجات سوق العمل عن طريق توقيع اتفاقات تفاهم.- كيف تشجعون الطلبة على الابتكار وثقافة الجودة؟وضعت الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة تنمية قدرات النجاح والتميز لدى الطلبة من أهدافها الرئيسة، ويتم ذلك في قاعات الدرس وفي المختبرات والمعامل والأستوديوهات التي تحفل بها الجامعة وفي المعارض الدورية التي تقيمها كلياتها لعرض مشروعات التخرج لطلبتها وتكريم المتميزين منهم كحافز مضاف.وقامت الجامعة عام 2011 بإنشاء مركز حاضنة الأعمال الذي يهدف إلى نشر الوعي والتشجيع على بدء مشروعات مبتكرة ودعم المشروعات المبنية على المعرفة. ومن خلال قناة مركز النشر العلمي، ستجد أعمال وبحوث الطلبة المتميزة طريقها للنشر العلمي الإلكتروني، وسيتم تعميمها حول العالم كطريقة من طرائق التقدير والتحفيز للمضي قدماً في تطوير مشروعاتهم.ومن شواهد التشجيع توقيع الجامعة مع بنك الإسكان عام 2013 مذكرة تفاهم تقضي بإطلاق جائزة سنوية من البنك للإبداع الهندسي تمنح للطلبة من أصحاب المشروعات والأفكار الإبداعية التي تقدم حلولاً مبتكرة في مجالات التعمير، وكذلك جائزة أخرى لطلبة الكلية نفسها مع وزارة المواصلات، وأوجدنا تعاوناً مع الإدارة العامة للمرور لإشراك الطلبة في تصميم ملصقات وأفلام قصيرة توعوية، وهناك الكثير من المشاريع المتنوعة التي يشارك فيها طلبتنا.وعلى المستوى اللا صفي تؤمِّن الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلبة فسحة لصقل الشخصية الطلابية وتنمية قدراتها الإبداعية، ولطلبة الجامعة (14) جمعية ونادياً طلابياً يمكنهم من خلالها إبراز قدراتهم وتطوير مواهبهم. وكذلك تعلمهم تجربة الانخراط في الهيئات الطلابية.- ما البرامج الأكاديمية والدراسات العليا التي تنوون طرحها؟التطوير والتحديث مستمر ومتواصل على الصعد كافة، وتم طرح مجموعة من المبادرات، ومن بينها تعزيز الدراسات العليا، وتعزيز منهج محورية الطالب ومشاركته الفعالة في التعليم والتعلم والبحث العلمي لطلبة البكالوريوس لإعداد خريجين قادرين على الريادة والتميز عالمياً. وهذه الخطوة تأتي استكمالاً لما بدأناه من خطوات عملية سابقة في سبيل النهوض بالبرامج الأكاديمية وضبطها وتجويدها، حيث تأسست في الجامعة عام 2013 عمادة الدراسات العليا التي تقوم بالتنسيق بين الكليات لطرح برامج دراسات عليا تخدم أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وكذلك لوضع ضوابط للدراسات العليا تتماشى مع سياسة إصلاح التعليم العالي.أما على مستوى البرامج الأكاديمية فعلى أجندة الجامعة العديد من البرامج الجديدة، منها ما تم إقراره أواخر شهر نوفمبر عام 2014، ومنها ما يخضع حالياً للدراسات المعمقة تمهيداً للإقرار، ومن ثم طرحه للطلبة للالتحاق بها. أما البرامج الجديدة التي طرحت في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الماضي 2014/2015 أو طرحت مع مطلع العام الجامعي 2015/2016، فهي: برامج البكالوريوس في الصحة العامة، وفي علوم المختبرات الطبية، وفي تقنية الأشعة التشخيصية، وفي علوم الصيدلة. وتم استحداث برنامج البكالوريوس في الفنون والتصميم ويتبع كلية الآداب، وطرح قسم الأحياء بكلية العلوم برنامج الماجستير في علوم التغذية والنظم الغذائية.- إلى أي مستوى وصل مجلس الطلبة وما هو دوره؟مجلس طلبة جامعة البحرين من التجارب اللافتة في العمل الطلابي التي توليها إدارة الجامعة اهتماماً كبيراً، وتمثل تجربة المجلس إحدى ثمرات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وفيها يتعلم الطالب الممارسة الديمقراطية بوجهها الصحيح. وتحمل الدورة الحالية لمجلس الطلبة الرقم (13) حيث إن الجامعة أقرت النظام الأساسي له في أواخر عام 2001، وأجريت أول انتخابات عام 2002، وهذا يعني أن المجلس تخطى العتبات الأولى، وترتقي المقترحات التي يقدمها إلى مستوى متقدم في تلمس حقيقة أوضاع الطلبة وما يتطلعون إليه.وتقدم إدارة الجامعة الدعم الكامل للمجلس، وتعمل على تيسير السبل أمامه لأداء أدواره بالصورة الصحيحة. ولهذا السبب قامت الجامعة عام 2012 بتأسيس شعبة مجلس الطلبة ضمن الهيكل الإداري لعمادة شؤون الطلبة وألحقتها بمكتب العميد. وفي الواقع فإن أبواب إدارة الجامعة العليا مشرعة لهم على الدوام لحلحلة أي ملف يحمله المجلس طالما استوفى الشروط المطلوبة، كما نجح المجلس في تنظيم عدد كبير من الملتقيات الجامعية الخليجية.- ما هي المشاريع الجديدة التي تنوي الجامعة تنفيذها؟جامعة البحرين تنظر إلى المستقبل وتتشبث به بخطط عمل مدروسة بعناية، وبأهداف محددة واضحة، والمشروعات التي هي قيد التنفيذ أو الدراسة كثيرة وعلى المستويات كافة، وهناك مشروعات كبرى قادمة لعل أبرزها ما أعلن عنه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالتزامن مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد عام 2012 وهو إنشاء واحة الملك حمد للعلوم والتكنولوجيا داخل حرم الجامعة بالصخير، وستضم كليتي العلوم والتقنية ومراكز لبرامج بحثية وفضاءات استثمارية تسهم في تمويل البحث العلمي، وكذلك إنشاء مبنى جديد لكلية الهندسة في مقر الجامعة بالصخير يكون أنموذجاً في التصميم وفي الاعتماد على توليد جزء من طاقة المبني من خلال تقنيات مصادر الطاقة البديلة.وهذان المشروعان وسواهما يسيران جنباً إلى جنب مع الطموح الكبير بحصول جميع البرامج الأكاديمية التي تطرحها الكليات على الاعتمادية، وزيادة الدعم للبحث العلمي، والارتفاع في نسب الأساتذة إلى الطلبة بصورة مثالية، وبأعداد المبتعثين سنوياً لاستكمال دراساتهم العليا، وتطوير وزيادة موجودات مصادر التعلم الورقية والإلكترونية، والصعود إلى درجات أعلى على سلم ترتيب الجامعة وتصنيفها على المستويات كافة عالمياً.وفي النهاية، يمكن القول إن جامعة البحرين تنظر إلى المستقبل متسلحة بخطة استراتيجية محكمة هي ثمرة عمل فريق كبير من منتسبيها، وهي شاملة وتغطي بيئة الحياة الجامعية بعناصرها الأكاديمية والإدارية والطلابية التي شهدت تجديدات وتحديثات وتطويرات شاملة، ونحن نتطلع للمزيد، ونستقبل الزمن بأهداف محددة، ومبادرات واضحة..بالأمس القريب، وفي عام 2009 تحديداً، بدأت الجامعة في استقبال المهندسين الراغبين في نيل الشهادة المهنية المتقدمة في الهندسة وهي شهادة مهنية عالمية متخصصة يمنحها المجلس الهندسي البريطاني بالمملكة المتحدة، وهي من أرفع الشهادات المهنية العالمية المتخصصة في مجال الهندسة. وكذلك كانت الجامعة ولاتزال تستقبل الوفود العالمية التي تدقق في برامجها الأكاديمية وتتأكد من استيفاء الشروط المطلوبة لنيل الاعتراف الدولي.المهمة شاقة وبحاجة لعمل كبير وصبر وأناة، فالطموح كبير والمستقبل لا يجعلنا نركن ونهنأ بإنجازات اليوم أو الأمس. ونحن واثقون ومؤمنون بأن دعم قيادة البلاد الرشيدة واجتهاد منتسبي الجامعة سيمكننا من تحقيق ما نصبو إليه.