أثار المدير الفني الإيطالي "باولو دي كانيو" مزيداً من الجدل حوله في وسائل الإعلام البريطانية المختلفة للجولة الثانية على التوالي، فبعد اعتراضه على الحكم مارتن أتكينسون أثناء مباراة سندرلاند وآرسنال على ملعب آوف لايت والتي خسرها بثلاثة أهداف لهدف، أقدم على فعلة غريبة بعد خسارته من ويست بروميتش بثلاثة أهداف للاشيء هذا الأسبوع بالتوجه إلى أنصار سندرلاند للتحدث معهم عن أوضاع الفريق بلغة الإشارات.

دي كانيو خسر أربع مباريات حتى الآن في البريميرليج، مكتفياً بنقطة يتيمة تحصل عليها من تعادله مع ساوثامبتون في الجولة الثانية دون أن يستفيد من الصفقات الكثيرة التي أجرتها إدارة النادي الصيف الماضي من أجل تعديل وضعية الفريق بعد أن نافس الموسم الماضي على الهبوط للدرجة الأولى.

وتوجه دي كانيو نحو القلة القليلة التي حضرت المباراة من جماهير سندرلاند في مدرجات ملعب "هاوثرنس" في فعلة هي الأولى ربما في تاريخ الدوري الإنجليزي، لتوضيح وجهة نظره فيما يحدث لفريقه هذا الموسم، وتبرير موقفه لهم ومحاولة تهدئتهم بعد الخسارة الرابعة هذا الموسم واحتلال المركز الأخير في جدول ترتيب المسابقة.

وطلب المدرب الإيطالي الشاب من الجماهير ابقاء رؤوسهم مرفوعة وتشجيع الفريق في المباريات القادمة للانتفاض من سباته العميق للخروج من القاع والعودة إلى المنافسة على المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي الموسم المقبل.

لكن بعض الأنصار قابلوا دي كانيو بعصبية كبيرة ووجهوا إليه أصابع الاتهام بالتسبب في تراجع مستوى الفريق لكثرة التغييرات التي أجراها على التشكيل الأساسي.