قال الشوري جمال فخرو، إنه يجب النأي عن استغلال المنبر الديني في العمل السياسي، لافتاً إلى وجود جمعيات سياسية بالبحرين قائمة على أساس طائفي، إضافة إلى أنه لدينا رجال دين ليسوا أعضاء في جمعيات سياسية ولكنهم يؤججون الشارع بشكل كبير ويزرعون الفتن بالشارع البحريني.
وأضاف أن المشكلة الكبيرة التي تواجهنا هو استغلال المنبر الديني بوجه عام في التدخل بالسياسة سواء كان رجل الدين منضم إلى جمعية سياسية أم لا.
وطالب فخرو بتطبيق المادة (4) على الجمعيات السياسية، لافتاً إلى أنه إذا لم يطبق القانون فلا فائدة من تعديل بعض بنوده أو تغليظ العقوبات.
بدورها، قالت الشورية سوسن تقوي، إن القانون سوف ينظم ويشرف على المنابر الدينية، لافتة إلى أن الأربع سنوات الماضية استغلت فيها المنابر الدينية وأُجج الشارع البحريني.
من جانبه قال الشوري أحمد الحداد إنه يأمل في عدم حرمان رجال الدين الملتزمين المحبين لهذا الوطن الذين ينبذون الطائفية من رأيهم السياسي، لافتاً إلى أن اللجنة التشريعية غفلت ما العقوبات على مؤججي الفتن من رجال الدين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الشورية د. جهاد الفاضل، إن تقرير اللجنة خال من آراء بعض الجهات الحكومية والجهات المعنية بالأمر. من جانبها قالت الشورية دلال الزايد، إنه لابد أن يكون هناك نص صريح وواضح لعدم تأثير السياسة على الدين، لافتة إلى أنه إذا كان رجل الدين يستهويه العمل السياسي أكثر من العمل الديني، فليتوقف عن عمله الدعوي وينتقل للعمل السياسي.
وأضافت أن البعض يرفض القانون حتى يكونوا بمنأى عن المسألة، لافتة إلى أن رجال الدين يؤثرون على المجتمع بأفكارهم السياسية الخاطئة.