قالت النائب د.جميلة السماك إن البحرين تولي اهتماماً خاصاً ومميزاً بذوي الاحتياجات الخاصة، على أساس أنهم جزء مهم في المجتمع، فلقد خصصت الأمم المتحدة منذ 1992 تاريخ 3 ديسمبر من كل عام كيوم للاحتفال بذوي الاحتياجات الخاصة بهدف زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ولضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية. كما اعترفت الأمم المتحدة منذ إنشائها بأن الكرامة المتأصلة والمساواة والحقوق غير القابلة للتصرف لجميع أعضاء الأسرة البشرية هي أسس الحرية والعدالة والسلام العالمي، ومن هنا جاء الاحتفال السنوي باليوم الدولي للمعاقين تعزيزاً لفهم القضايا المرتبطة بالعجز، وحشد الدعم لكرامة الإنسان والرفاه للمعاقين. أوضحت السماك أن البحرين أولت أهمية وعناية خاصة ومميزة للمواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة، وخصص جلالة الملك المفدى قانون «74» لسنة 2006 بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل المعاقين بالمملكة، وحددت البحرين المعايير والإرشادات المهمة لتطوير الرعاية الصحية المقدمة لهم، كما أولت أهمية بتوفير الدعم الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة وحماية حقوقهم وضمان مشاركتهم في جميع المحافل المناسبة لهم ودعمهم في كافة المجالات الطبية والاجتماعية والتربوية والتعليمية والثقافية والرياضية والتأهيلية والتشغيل والمواصلات والإسكان والمجالات الأخرى، من خلال المادة 3 من القانون 74، ألزمت المادة 4 من نفس القانون الوزارة المعنية بشؤون المعاقين بإنشاء مراكز ومعاهد تأهيل، ودور رعاية وورش للمعاقين، ودور الإيواء للحالات الضرورية من ذوي الإعاقة الشديدة. وقالت السماك إن البحرين منحت ذوي الاحتياجات الخاصة مميزات لهم من ناحية التوظيف والإجازات والمكافآت والمخصصات الشهرية والإعفاء من الضرائب بالإضافة إلى غيرها من المميزات المهمة.