واشنطن - (وكالات): يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطاباً إلى الأمة بشأن الجهود التي تبذلها إدارته لمكافحة الإرهاب بعد 4 أيام على هجوم كاليفورنيا الذي ترجح السلطات أنه إرهابي وأشاد به تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إن الخطاب الذي سيلقيه أوباما من مكتبه البيضوي في البيت الأبيض وهو أمر نادر، سيتضمن «الخطوات التي تتخذها حكومتنا لتحقيق أولويتها الأولى وهي إبقاء الأمريكيين آمنين». وكان أوباما تعهد في وقت سابق بأن الولايات المتحدة «لن تخضع للترهيب» بعد الهجوم المسلح في سان بيرناندينو الأربعاء الماضي الذي أسفر عن سقوط 14 قتيلاً و21 جريحاً وأكد «داعش» أن منفذيه هما مناصران له.
وقال أوباما في خطابه الأسبوعي «نحن أمريكيون وسندافع عن قيمنا، قيم مجتمع منفتح وحر. نحن أقوياء ومقاومون ولن نسمح بترهيبنا».
وأوضح البيت الأبيض في بيانه أن «الرئيس سيتحدث في خطابه عن سير التحقيق في الهجوم المأسوي الذي وقع في سان بيرنادينو». وأضاف أن «الرئيس سيتناول أيضاً التهديد الإرهابي بشكل عام بما في ذلك طبيعة التهديد وكيفية تطوره وكيف سنهزمه».
وسيكرر أوباما في خطابه «تأكيد قناعته الراسخة بأنه سوف يتم القضاء على «داعش» وبأن الولايات المتحدة يجب أن تستند إلى قيمنا - التزامنا الراسخ بالعدالة والمساواة والحرية - للانتصار على الجماعات الإرهابية التي تستخدم العنف لنشر أيديولوجية مدمرة».